اسماء مكه المكرمة[عدل]
مكة[عدل]
الدليل: قوله تعالى:
وهو الذي كف ايديهم عنكم و ايديكم عنهم ببطن مكه من بعد ان اظفركم عليهم و كان الله بما تعملون بصيرا
(الفتح: 24).
المعنى: قال المحب الطبرى رحمة الله: فسبب تسميتها بهذا الاسم اربعه اقوال:
- الاول: لانها يؤمها الناس من جميع مكان،
فكانها تجذبهم اليها. - الثاني: لانها تمك من ظلم فيها،
اى تهلكه. - الثالث: لجهد اهلها من قوله: تمككت العظم: اذا اخرجت مخه،
والتملك الاستقصاء. - الرابع: لقله الماء بها.
بكة[عدل]
الدليل: قوله تعالى:
ان اول بيت =وضع للناس للذى ببكه مباركا و هدي للعالمين
(ال عمران:96).
المعنى: قال المحب الطبرى رحمة الله: و فسبب تسميتها بكه ثلاثه اقوال:
- الاول: لازدحام الناس بها،
يقال: هم بها يتباكون،
اى يزدحمون. - والثاني: لانها تبك اعناق الجبابرة،
اي: تدقها،
وما قصدها جبار الا قصمة الله تعالى. - الثالث: لانها تضع من نخوه المتكبرين.
ام القرى[عدل]
الدليل: قوله تعالى:
وايضا اوحينا اليك قرانا عربيا لتنذر ام القري و من حولها و تنذر يوم الجمع لا ريب به فريق فالجنه و فريق فالسعير
(الشورى:7).
المعنى: قال المحب الطبرى رحمة الله: و فسبب تسميتها بذلك اربعه اقوال:
- الاول: ان الارض دحيت من تحتها،
قال ابن قتيبة: لانها اقدم الارض. - الثاني: لانها قبله يؤمها كل الامة.
- الثالث: لانها اعظم القري شانا
- الرابع: لان بها بيت =الله.
معاد[عدل]
الدليل: قوله تعالى:
ان الذي فرض عليك القران لرادك الى معاد قل ربى اعلم من جاء بالهدي و من هو فضلال مبين
(القصص:85) ،
قال ابن عباس رضى الله عنهما فقوله تعالى كما اخرجة البخاري: ﴿لرادك الى معاد﴾ قال: الى مكة.
المعنى:
- قال الفراء: الى معاد حيث و لدت.
- وقال ثعلب: معناه: يردك الى و طنك و بلدك.
- وقال الفيروزابادي: و المعاد: الاخره ،
والحج ،
ومكه ،
والجنه ،
وبكليهما فسر قوله تعالى: “لرادك الى معاد”،
والمرجع،
والمصير.
البلد[عدل]
الدليل: قوله تعالى:
لا اقسم بهذا البلد
(البلد:1) قال القرطبي رحمة الله : اجمعوا على ان البلد مكة.
المعنى:
- قال الفاسى رحمة الله: و البلد فاللغه الصدر،
اى صدر القرى. - وقال الفيروزابادي: البلد و البلدة: مكه شرفها الله -تعالى-،
وكل قطعة من الارض مستحيزه عامره او غامرة،
والتراب.
البلد الامين[عدل]
الدليل: قوله تعالى:
وهذا البلد الامين
(التين:3).
قال ابن عباس رضى الله عنهما فقوله تعالى: ﴿ و ذلك البلد الامين ﴾ قال: مكة.
قال ابن كثير-رحمة الله-: و لا خلاف فذلك.
المعنى: قال الطبري: و ذلك البلد الامن من اعدائة ان يحاربوا اهله،
او يغزوهم.
القرية[عدل]
الدليل: قوله تعالى:
وضرب الله مثلا قريه كانت امنه مطمئنه ياتيها رزقها رغدا من جميع مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون
(النحل:112).
قال عطيه العوفى و قتادة: هي مكة.
المعنى: قال ابن الجوزى رحمة الله القرية: اسم لما يجمع جماعة كثيرة من الناس.
الوادي[عدل]
الدليل: قوله تعالى:
ربنا انني اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئده من الناس تهوى اليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون
(ابراهيم: 37).
قال ابن عباس رضى الله عنهما فقوله: {ربنا انني اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع} اسكن اسماعيل و امة مكة.
المعنى:
- قال ابن منظور: الوادى جميع مفرج بين الجبال و التلال و الاكام؛
سمى بذلك لسيلانة يصبح مسلكا للسيل و منفذا. - قال ابن الجوزى – رحمة الله -: {بواد غير ذى زرع} يعني مكة،
ولم يكن بها حرث و لا ما ء.
المسجد الحرام[عدل]
الدليل: قوله تعالى:
سبحان الذي اسري بعبدة ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصي الذي باركنا حولة لنرية من اياتنا انه هو السميع البصير
(الاسراء : 1).
قال عامة المفسرين: اسري برسول الله صلى الله عليه و سلم من دار ام هانىء.
فحملوا المسجد الحرام على مكة،
او الحرام ؛
لاحاطه جميع واحد منهما بالمسجد الحرام،
او لان الحرم كله مسجد.
البيت العتيق[عدل]
الدليل: عن عبدالله بن الزبير رضى الله عنهما انه قال: قال رسول الله -صلي الله عليه و سلم- كما رواة الترمذي: ((انما سمى المنزل العتيق لانة لم يخرج عليه جبار)).قال الترمذي: ذلك حديث حسن صحيح.
المعنى: قال مجاهد: المنزل العتيق اعتقة الله من جميع جبار يدعى انه له،
ولا يقال بيت =فلان و لا ينسب الا الى الله سبحانة و تعالى.
تهامة[عدل]
قال ابو الفداء:[1] «والتهامي منسوب الى تهامه و هي تطلق على مكه و لذا قيل للنبى صلى الله عليه و سلم تهامي لانة منها و تطلق على البلاد التي بين الحجاز و اطراف اليمن».