اغرب الولادات في العالم

 اغرب الولادات في العالم 10198

هذا فالحالات العادية،
ولكن ماذا لو لم تكن هذي الولاده عاديه كاى و لاده اخرى؟
وماذا لو لم يكن ذلك المولود كغيرة من المواليد؟
فهل ستعاود الام و تفكر فالانجاب من جديد؟

نعلم جميعا ان العديد من المواليد يسجلون حول العالم فكل دقيقة،
واغلبهم من المواليد الطبيعيين و ليس بينهم اي اختلاف،
ولكن بعض هؤلاء المواليد طرا شيء غريب عليهم،
او على عملية و لادتهم،
ما جعل حالات و لادتهم من الحالات الغريبة،
التى لا تمر على العالم الا بصورة نادرة،
ومن هذي الحالات جمعنا لكم ما ياتى كاغرب حالات الولاده حول العالم.

• ام تبلغ من العمر «5 سنوات»


ولدت لينا عام 1933م فالهند،
وتحديدا فقريه هندية صغار و غير معروفة،
ووفق الاحصاءات تعتبر اصغر ام بالعالم،
فالحكايه بدات عندما كان عمرها «5 سنوات» اي فسن مبكره جدا جدا عن السن الذي تبدا به اي بنت حتي بحلم الامومة،
ففى عمر الخامسة و 8 اشهر انجبت طفلها و بالتحديد يوم 14 ما يو1933م بدا بطنها يكبر،
حيث هرع فيها و الدها الى المستشفي ظنا منه انه و رم،
واتضح فيما بعد انها حامل،
ووضعت طفلها فالتاريخ السابق و سط ذهول من الجميع،
سواء اهلها او طاقم المستشفى،
والذى كان يزن 2.7 كيلوغراما و بصحة جيدة،
وبذلك تكون لينا ميدينا اصغر ام بالتاريخ.

• امومه بعد السبعين


ونبقي فالهند بلاد العجائب،
ومن اصغر ام ننتقل للجهه المعاكسة؛
لنتعرف على اكبر ام و هي راجو لوهان،
امرأة هندية قضت اكثر من خمسين عاما من حياتها بانتظار تحقيق حلم الامومة،
وقد بدا ذلك الامل يتلاشي تدريجيا لديها بعد بلوغها سن الخامسة و الاربعين،
ليكون مستحيلا بعد الخمسين.


راجو فداخلها لم تفقد الامل يوما،
بعد علمها بصعوبه تحقيقة رغم عدم علمها بما تخفية لها الايام،
فقد تحقق الامل و اصبحت اما،
ولكن بعد عشرين عاما مضت لم تنتظر او تسعي بها لتصبح اما،
وضعت راجو مولودها الاول عن عمر تجاوز السبعين عاما؛
لتكون بذلك اكبر ام بالتاريخ الحديث.

• زوجان اسودان يرزقان بطفل اشقر


بين و انجيلا هما زوجان من نيجيريا،
عاشا حياة طبيعية جدا،
سواء بعد زواجهما او حتي قبله،
شعرا بسعادة غامره بعد علمهما بحمل انجيلا الاول،
وبدءا بنسج الاحلام حول ذلك الطفل و حياتهما معه،
والمفاجاه التي كادت ان تودى بهذه الحياة السعيدة بدات فور و لاده انجيلا،
حيث انجبت مولودا ابيض البشره و اشقر و بعينين زرقاوين بدون اي تدخل طبي،
وكان حملها طبيعيا،
فبدات العيون بنهش انجيلا و الشائعات اخذت منها ما اخذت،
وساءت العلاقه بين انجيلا و بين من ناحيه ثانية؛
ظنا منه انها ربما تكون خائنة،
ولكن الفيصل كان بتحليل الحمض النووى الذي اصرت انجيلا على اجرائه؛
ليثبت نسب ذلك الطفل،
ويسجل بالوقت ذاتة حالة نادره جدا جدا لابوين افريقيين ينجبان طفلا بصفات اوروبية.

• توماس بياتى رجل يحمل و يلد


ربما ليست الامور بالحقيقة كما تبدو من العنوان،
فعلي الرغم من ان توماس رجل،
الا انه بالاساس انثى،
وكانت لدية عند الولاده مشاكل جينية،
حيث و جدت لدية صفات الانثى و الذكر مجتمعة،
وكان توماس ربما اجري عملية تحويل جنسي ليكون ذكرا قبل حملة بعشر سنوات،
وكانت حياتة طبيعية حتي اكتشف هو و زوجتة ان الاخيرة غير قادره على الانجاب،
وعندها قرر توماس خوض هذي التجربة،
ولم تكن الامور بهذه السلاسة،
بل على العكس فقد تطلب الامر تدخلا جراحيا معقدا جدا جدا لينجح توماس بالحمل،
وبعدين قضي فتره الحمل كاملة تحت اشراف طبي شديد؛
ليرزق بطفل و هو بعمر الاربعه و الثلاثين عاما،
ليصبح بذلك اول رجل يحمل و يلد،
شانة شان الاناث.

• توامان متطابقان فكل شيء الا لون البشرة


الاميركيان رينا و ادموند زوجان انتظرا مولودهما بفارغ صبر،
وقد كان حمل رينا طبيعيا و دون اي تدخل طبي،
وكانت المفاجاه عند و لادتها،
فقد انجبت توامين من طفلتين تشبهان بعضهما بشكل يكاد يصبح متطابقا باستثناء ان احداهما بيضاء و شقراء،
فيما يميل لون بشره الثانية الى السواد،
ورغم حالة الذهول التي اصابت الجميع فالبداية الا ان العلم قال كلمته،
وهي ان هذي الحالة موجودة،
ولكنها نادره الحدوث جدا،
وان من الوارد ان تختلف اي صفه بين الطفلتين فيما تتطابق بقيه الصفات،
ولكن ما حدث مع هاتين الطفلتين اللتين تبلغان من العمر الان ست سنوات،
ان الاختلاف كان بلون البشرة،
وهو امر و ارد علميا.

• ام بلا يدين و لا قدمين


لم تمنع الاعاقه ميليك من تحقيق حلمها بان تكون اما،
فعلي الرغم من كونها بدون يدين او قدمين،
الا انها حاولت ان تمارس حياتها بشكل طبيعي،
وقد سهل لها الامر كونها من اسرة ميسورة الحال،
مما ساهم فعدم تفكيرها بالعنايه بالطفل بعد الولادة،
وقد استطاعت ميلك و تحت اشراف طبي عال ان تحمل لاول مرة،
وان تلد و هي بعمر الرابعة و العشرين،
وعمر طفلها اليوم يبلغ عامين و نصف،
وقد كان الحمل طبيعيا الى حد كبير،
ولكن الولاده كانت قيصريه نظرا لظروف اعاقه ميلك.

• مولود يزن 10 كيلوغرامات


تعتبر حالة و لاده طفل بوزن كبير و ارده فحال كانت الام تعانى من مرض السكري،
فمن المعروف علميا ان مصابات السكر ربما ينجبن اطفالا ضخاما الى حد ما ،
ولكن ما حدث فايطاليا مع كاميليا فيدلى انها تجاوزت جميع الارقام و التوقعات السابقة،
وانجبت طفلها الذي بلغ و زنة عند الولاده 10.2 كيلوغرامات،
الامر الذي لم يسجل بالسابق،
وقد تكررت الحادثه مره اخرى فالعام 2009 فاندونيسيا،
ولكن الطفل لم يكسر رقمة الرقم السابق،
فقد كان و زنة فقط 8.7 كيلوغرامات،
الامر الذي يعد غريبا ايضا.

• اصغر مولوده بالعالم


وعلي النقيض من الطفل الذي يزن اكثر من عشره كيلو غرامات لدينا روميسيا رحمن صاحبه الاصول الهندية،
والتى و لدت بطول يصل الى 25 سنتيمترا فقط و وزن اقل من 300 غرام،
وقد كانت الولاده قيصريه بعد حمل استمر مدة 25 اسبوعا فقط،
والرائع ان روميسيا استطاعت الصمود،
واكملت حياتها بشكل طبيعي،
وتجاوزت مرحلة الخطر،
وعمرها الان 3 سنوات.


اغرب الولادات في العالم