مطعم جديد بمدينه جده الساحليه السعودية يقدم لزبائنة تجربه حديثة فريده حيث يرتفع بهم فالهواء 50 مترا بعيدا عن الارض.
يربط زبائن مطعم “عشاء فالسماء” انفسهم فمقاعدهم باحزمه قبل ان يبدا المطعم الارتفاع ببطء فالهواء باسلاك من الصلب متصلة برافعه كبيرة.
ويبدا تقديم الاكل للزبائن بمجرد ان يبدا المطعم فالصعود.
الفكرة من ابتكار بلجيكى يعمل فمجال التسويق و اصحبت الان مطبقه فعدد من دول العالم.
لكن يحيي اللانى مدير المطعم اوضح ان مطعم جده ادخلت عليه بعض التعديلات ليلائم الذوق السعودي.
وقال “فكرتها مختلفة بعض الشيء عن بقيه الدول الموجود بها “عشاء فالسماء”..
بالتاكيد المشروع ذلك متواجد فتقريبا 37 دوله حول العالم..
اوروبيه و امريكية و دولتين عربية..
دبى و لبنان.
لكن ما نراة فجده هو طاوله بمفهوم جديد و تصميم جديد ملائم مع العادات و اجواء المملكه العربية السعودية لان الطاولات القديمة عبارة عن طاوله مستطيله و 22 كرسى حولها ما بها شيء من الخصوصية.
الطاوله هذي صممت كى تعطى العائلات بعض الخصوصية..
ثمانيه طاولات كلها على منصه واحدة.
كل طاوله بها اربعه كراسي و جميع طاوله ذات خصوصيه و حيز اومساحه و حدها.”
ويتسع المطعم لاثنين و ثلاثين زبونا جالسين فمقاعدهم تؤمنهم الاحزمه فمقاعدهم بينما يتحرك العاملون بين الطاولات و حول اجسامهم احزمه مربوطه بها حبال لحمايتهم من السقوط.
وقال على محمود مسؤول السلامة بالمطعم المعلق ان التصميم روعى به توزيع الثقل على جميع انحاء المطعم.
واضاف ” بمجرد ما يصعد الزبون طلع يتم ربطة فالمقعد بثلاثه احزمة..
اثنين على الاكتاف و واحد فالوسط.
الكرسى يحمل لغايه 250 كيلو غرام..
مربوط بكابل فولاذ كذلك يحمل واحد طن.
الوزن كله يتجمع فمركز الطاوله التي تكون ثابته فالوسط.
كل الوزن يتجمع فالوسط،
والمهم هنا هو عدد الاشخاص لا الحجم…”.
وذكر احد الزبائن انه شعر ببعض الخوف من الارتفاع لكنة سرعان ما زال و حل محلة اعجاب بالتجربة.
ويقول ملاك المطعم ان من ضمن اهدافهم تشجيع السياحه فجدة.
واكد هذا احد الزبائن عندما قال ان فكرة المطعم المبتكره عى لتى جذبتة الى المكان.
وتشهد المطاعم باختلاف نوعياتها اقبالا متزايدا اثناء شهر رمضان و عيد الفطر و يشتد التنافس بينها فالتطوير و التجديد لاجتذاب الزبائن.
