“الزواج “ليس عش اتنين فوق شجراية”..
الزواج اسرتان ترتبطان بخيوط من فولاذ..
ناعمه جدا جدا و قويه جدا جدا اذا راعيناها و جمعناها،
وحاده جدا جدا اذا عبثنا فيها فهي قاطعه ” كذا استهلت د.
نعمت عوض الله ردها على احدي الزوجات التي ارسلت اليها تستشيرها بشان التعامل مع حماتها و اهل زوجها.
لقد صورة السينما المصرية الحماه بانها “قنبله ذرية”!
لسنا ملائكه و ليس الامر بهذا السوء المبالغ فيه.
وبالود و حسن المعامله ممكن ان تنصلح الامور كثيرا.
ولست ازعم ان الامر سهلا،
بل هو يحتاج الى صبر و لكنة يستحق.
لماذا؟
لتكسبي حب و رضا زوجك
لتنعمي بحياة هادئه و تقللي المشاكل
ليتمتع ابناؤك بالصحة النفسيه التي توفر لهم السعادة و النجاح فحياتهم.
ولان الامر يستحق و مهم لكل زوجة،
فقد جمعت لك بعض النصائح من هنا و هنالك لتكسبي قلب حماتك و اهل زوجك بشكل عام:
- تهادوا تحابوا: لا يجب ان تكون الهدايا فخمه او غاليه الثمن،
ولا يجب ان تكون مرتبطه بالمناسبات و لكن اذا و جدت فطريقك شيئا يصلح لاحد من اسرة زوجك فيمكن ان تشترية له. - ركزي على متميزاتهم و تعلمي كيف تتكيفين مع العيوب و تتقبليها برضا.
- دعيهم يشعرون انك فرد من العائلة يهمك جميع ما يهمهم،
كوني اول المتواجدين و المشاركين فالسراء و الضراء. - اذكري فضل حمويك فتربيه زوجك
- اطلبي من حماتك النصيحه بشان الامور المختلفة كاعداد الاكل و تربيه الابناء
- اجلسي بجوارها و اطلبي منها ان تحكي لك عن زوجك فطفولته،
وعن ذكريات شبابها ( اقراى كذلك : كيف تتصرفين تجاة تعليقات حماتك اللاذعه ) - اخرجي مع حماتك او اخت زوجك اذا احتاجت الى مرافقتك لها فاحد المشاوير.
- احرصي على زياره اهل زوجك بصفه منتظمه و ليس فالمناسبات فقط.
- واذا كنت تسكنين بالقرب منهم فاساليهم ان كانوا يحتاجون منك شيئا تشترينة لهم عند العودة.
- ضعي فذهنك ان الخلافات امر طبيعي و حتمي حتي لا تتسبب اصغر مشكلة فارباكك.
- لا تستقوي بزوجك على اهلة اذا حدثت بينك و بينهم مشكلة حتي لو كنت على صواب،
ودائما ركزي على الحلول لا على المشاكل. - اذا و قع خلاف بين زوجك و اهلة فاسعي الى الاصلاح بينهما،
ولا توغري صدر زوجك ضدهم لانة سيتصالح معهم بعد فتره تطول او تقصر،
وسيبقي متذكرا تصرفك. - عاملي حماتك كما تحبين ان تعاملك زوجه ابنك او زوج بنتك فالمستقبل،
واجعليهم يشعرون ان زواجك من ابنهم اضاف ابنه الى الاسرة و لم يخطف منهم ابنهم. - اعلمي ان اختيارك لزوجك و قبولك الارتباط هو قبول ضمنى لاسرته
- واخيرا،
لا تحولي جميع خلاف بسيط الى مشكلة كبار و دعي الامور الصغيرة تمر،
وكما يقول الشاعر: ليس الغبي بسيد قومة **** و لكن سيد قومة المتغابى