قوله تعالى الا تنصروة فقد نصرة الله اذ اخرجة الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما فالغار اذ يقول لصاحبة لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينتة عليه و ايدة بجنود لم تروها و جعل كلمه الذين كفروا السفلي و كلمه الله هي العليا و الله عزيز حكيم
فية احدي عشره مساله :
الاولي : قوله تعالى الا تنصروة يقول : تعينوة بالنفر معه فغزوه تبوك .
عاتبهم الله بعد انصراف نبية عليه السلام من تبوك .
قال النقاش : هذي اول ايه نزلت من سورة ( براءه ) و المعني : ان تركتم نصرة فالله يتكفل فيه ،
اذ ربما نصرة الله فمواطن القله و اظهرة على عدوة بالغلبه و العزه .
وقيل : فقد نصرة الله بصاحبة فالغار بتانيسة له و حملة على عنقة ،
وبوفائة و وقايتة له بنفسة و مواساتة له بمالة .
قال الليث بن سعد : ما صحب الانبياء عليهم السلام كابي بكر الصديق .
وقال سفيان بن عيينه .
خرج ابو بكر بهذه الايه من المعاتبه التي فقوله : الا تنصروة