اذاعه الجزائر هي اذاعه تابعة للاذاعه و التلفزيون الجزائري،
بدات بث برامجها فبداية الخمسينات اثناء الثوره الجزائرية،
تبث اليوم 500 ساعة يوميا باللغات العربية و الفرنسية و الانجليزيه و الاسبانيه كما ان لديها 30 اذاعه جهوية.
البداية
مع اندلاع الثوره الجزائرية انصب اهتمام السلطات الاستعماريه اكثر بالاذاعه باعتبارها سلاحا فعالا فتوجية الراى العام الوطنى و الدولي.
وخاصة بعد ان اصبحت الدعايه احدي الادوات الاساسية،
التى استعملتها السلطات الاستعماريه لتحطيم معنويات الجزائريين و اضعاف ثقتهم بجيش التحرير الوطنى من اثناء التشكيك فانتصاراته.لهذه الاعتبارات كلها،
فكرت الثوره فايجاد و سيله تمكنها من القيام بعمل اعلامي دعائى يقوم بتزويد الجزائريين بالاخبار و تطورات الثوره فالداخل و الخارج،
وشرح القضايا الوطنية من جميع جوانبها.وازداد اصرار الثوره فدخول حرب الموجات السمعيه و خاصة بعد ان اكدت و ثائق مؤتمر الصومام على اهمية و سائل الاعلام و الدعايه و دورها فالثوره المسلحة.
صوت الجزائر من البلدان العربية
فى السنتين الاوليتين اعتمدت الثوره الجزائرية فايصال صوتها الى الشعب الجزائري و الى العالم على اذاعات الدول العربية،
وعلي الخصوص المصرية و التونسية.
وهنا علينا ان نشير بالدور الفعال الذي لعبتة اذاعه صوت العرب من القاهرة،
اذ خصصت ثلاثه برامج اسبوعيه للجزائر،
وكانت تذاع باللغتين العربية و الفرنسية.
اما الاذاعه التونسية،
فقد خصصت برنامجا تونسيا هو ” هنا صوت الجزائر المجاهده الشقيقه ” يذاع ثلاث مرات فالاسبوع.ومن اهم منشطى ذلك البرنامج محمد عيسي مسعودي،
وكان البرنامج يبث الاخبار العسكريه و التعاليق السياسية.
ودعمت الشبكه الخارجية بانشاء عده محطات منها ؛
محطه طرابلس و دمشق و القاهره و بغداد و بكين و بنغازى و مرسي مطروح و اكرا و كونا كرى و الرباط.
ميلاد الاذاعه الجزائرية
كان اول ميلاد للاذاعه الجزائرية فالمغرب فشهر ديسمبر عام 1956 ،
بعد ان استطاعت الثوره الحصول على اجهزة اتصالات متطوره امريكية الصنع،
وخصوصا تلك التي تستخدم لربط الوحدات ال كبار و على مسافات بعيده ،
بعد ادخال تعديلات عليها اصبح من الممكن استعمالها فالبث الاذاعي.
كانت هذي الاذاعه تبدا برامجها بعبارة ” هنا اذاعه الجزائر المكافحه ” او ” صوت جبهه التحرير يخاطبكم من قلب الجزائر “.
وكان يبث بالعربية و الفرنسية و الامازيغية.وتضمنت برامج الاذاعه البلاغات العسكريه و التعاليق السياسية و الرد على الدعايه الاستعماريه و غيرها من البرامج ذات الطابع الدعائى و التعبوي
