الاعمال التي يحبها الله

الاعمال التي يحبها الله d057ac6c1427a16eed2904f4a6de403c

ان الحمد لله،
نحمدة و نستعينة و نستغفره،
ونعوذ بالله من شرور انفسنا،
وسيئات اعمالنا،
من يهدة الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادى له،
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
واشهد ان محمدا عبدة و رسوله.

الحمد لله الذي سبقت رحمتة غضبه،
وسبقت محبتة بغضه،
وسبق رضاة كرهه،
لا الة الا هو،
لة النعمه و له الفضل و له الثناء الحسن؛
لا نعبد الا اياة مخلصين له الدين و لو كرة الكافرون.

عندما قيض الله سبحانة و تعالى لى الاسباب و الظروف للبدء فتاليف ذلك الكتاب ((ماذا يحب الله جل جلالة و ماذا يبغض))،
توقعت فالبداية انها ستكون بضعه ايات و احاديث ذكر بها حب الله،
او بغضة لاشخاص معينين او لحاجات او امور معينة،
ولكن ما ان بدات حتي و جدت ان هنالك مشروعا ضخما امامي،
فلم اياس..
فقد و جدت عونا كبيرا لى من الله سبحانة و تعالى الذي يسر لى البحث و التنقيب و القراءه و الاستنباط و غير هذا مما احتجتة فتاليف ذلك الكتاب،
فالحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات.

يحتوى الكتاب على اكثر من مئه و خمسين موضوعا مختلفا،
كل منها يصلح ان يصبح خطبة جمعة،
او محاضرة،
او درسا اسلاميا،
او كتابا و نحو ذلك..

ولا بد لى من ان انوة بانه الى جانب ايات القران الكريم،
فاننى لم اعتمد فتاليفة الا على الاحاديث التي صحت عن رسول الله صلى الله عليه و الة و صحبة و سلم.

وقد اثني معالى الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد ال الشيخ و زير الشؤون الاسلاميه على الكتاب و قال فحقة كلمه بليغه و هي: ((لم يسبق لى ان رايت كهذا الجمع)).
فارجو من الله تعالى ان يصبح فعلا فريدا فهذا الجمع و مرجعا فكل ما يحبه الله تعالى و يبغضه.

اما الهدف من تاليفه،
فلاجل ان يتعرف الانسان كائنا من كان على من يحبهم الله،
فيعمل من اجل ان يصبح واحدا منهم،
حتي يصبح له الفوز و النجاه فالدنيا و الاخرة،
فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسة يدعو الله تعالى فيقول: ((اللهم… و اسالك حبك،
وحب من يحبك،
وحب عمل يقرب الى حبك))[1].
ويتعرف ايضا على من يبغضهم الله،
فيحرص على اجتناب ما يجعلة منهم،
وعلي الاعمال التي يبغضها الله،
فيتجنبها حتي لا تكون له الخساره و العذاب فالدنيا و الاخرة،
وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو الله تعالى و يتعوذ فيه قائلا: ((اللهم انني اعوذ بك من منكرات الاخلاق و الاعمال و الاهواء))[2].

ارجو من الله العلى القدير ان ينفع بهذا الكتاب المسلمين،
وان يجعلة خالصا لوجهة الكريم،
وان يجعلة من العلم الذي ينتفع به،
وان يجعلة فميزان حسناتى يوم الحساب و العرض عليه،
انة اكرم ما مول و بالاجابه جدير،
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

  • من الأقوال التي يحبها الله


الاعمال التي يحبها الله