ان الام الرقبه و الاكتاف اصبحت من المشاكل التي نراها كثيرا فعياداتنا ،
حيث يعانى العديد من الناس الاما
مبرحه فمناطق مختلفة فالعمود الفقرى و المفاصل و لا يعرفون سببا لالامهم خاصة فتفسير العديد منهم لما
يحدث بانه برد فالعظام او تاثير التكييف او غيرها من المبررات و لكن اول طريق للعلاج هو معرفه السبب
الكامن و الصحيح لذلك.
والجدير بالذكر ان الرقبه اكثر عرضه للالم و الاصابة مقارنة بباقى فقرات العمود الفقرى و الاسباب =فذلك يعود
الي انها تحظي بحماية اقل مقارنة بباقى الفقرات،
لذا فان العبء الذي تتحملة سواء فحال استخدامها بشكل
صحيح و فحال سوء استخدامها و هو الغالب يعتبر كبيرا،
حيث ياتى المريض حاملا شكوي بالالم مرافقا مع تيبس
و تصلب فعضلات الرقبه او ان يسمع المريض صوت احتكاك مع حركة الرقبه ،
و فالحالات الاكثر سوءا قد
يصاحب الام الرقبه صداع و دوار و ان يشعر المريض بالتنميل او الضعف فعضلات الذراعين و اليدين و الاصابع
التشخيص
1- الفحص السريرى و الذي يعتمد الى حد كبير على التاريخ المرضي
2- الاشعه السينيه و لكنها تفتقر الى الدقة
3- اشعه الرنين المغناطيسي
الاسباب
1- اجهاد العضلات،
وذلك بسبب الاوضاع غير السليمه التي تتعرض لها عضلاتنا مدة طويله خلال القيام بالاعمال
اليومية المختلفة كالجلوس الطويل خلف المكتب و حمل الحاجات الثقيله و غيرها،
حيث تؤدى بالعضلات الى الوصول
الي مرحلة الاجهاد و بدء الشعور بلالم و هي من اكثر الحالات شيوعا فعياداتنا
2- قله التمارين الرياضية:
والتى تؤدى الى ضعف العضلات فهذه المنطقة مما يجعلها عرضه للاصابة من اقل الحركات ،
و يجدر الذكر هنا
ان المقصود بالتمارين الرياضيه هي تلك الموصي فيها من قبل اخصائى العلاج الطبيعي المبنيه على اسس من العلم
الخاصة فكل حالة على حده و التي لا تؤثر سلبا على الفقرات
3- خشونه الفقرات العنقيه ،
حيث انها تحدث كنتيجة
طبيعية مع التقدم فالعمر (ما بعد الخمسين)
4- التهابات المفاصل: فالرقبه كباقى اجزاء الجسم تحتوى الكثير من المفاصل التي تجعلها عرضه للالتهاب مع
التقدم فالعمر و سوء الاستعمال المتكرر
5- الديسك و ما يسببة من ضغوط على الاعصاب المغذيه للاطراف العلويه و ذلك ما يفسر لنا شكوي الكثير من
الخدران و الالم فاليدين
6- الاصابة المباشره كالحوادث
7- سبب لها علاقه مباشره بالعظام كاورام العظام و هشاشه العظام
متي يجدر بنا مراجعه الطبيب؟
كل منا سيتعرض لالم فرقبتة فمرحلة ما من حياته،
ولكن لا يجدر بنا الاسراع
مباشره الى الطبيب الا اذا استمر ذلك الالم و لم تقل شدتة اثناء اسبوع،
او عند ملاحظه احد هذي الامور الاربعة:
1- الم فالرقبه ينتقل و يمتد الى الكتفين او اجزاء من احد الاطراف العلويه ،
وقد تكون مصحوبه بخدران او تنميل
فى بعض الاحيان
2- بدء الشعور بضعف فالقوه العضليه فاحد الاطراف العلوية
3- الشعور بالدوار و الدوخه و فبعض الاحيان ربما يحدث الغياب عن الوعي
4- الم شديد فالرقبه نتيجة اصابة فحادث ايا كانت اليه حصوله
5- الام فالرقبه مصحوبه فنقصان الوزن
العلاج
1- العلاج الطبيعي عند زياره عياده العلاج الطبيعي يقوم الاخصائى بمعاينه الحالة و التي على اساسها يقوم
باستعمال مختلف الوسائل اللازمه من ثلج او حراره حسب الحالة،
او الشد لازاله الضغط الحاصل على الاعصاب،
او استعمال احد الاجهزة الكهربائيه المختلفة ،
و يجدر الاشاره هنا انه علينا الانتباة فلا يجب ان نستخدم الحرارة
كالماء الساخن او القرب عند الشعور بالالم لان هذا ربما يزيد الامر سوءا،
فالعلاج المناسب لمريض ربما يكون
محظورا على مريض اخرفمثلا فحالات مرضيه معينة نستخدم الحراره و ثانية تكون الحراره مضره لذا يجب
استشاره المعالج و لا نحدد العلاج من انفسنا
2- الرقبه الطبيه و هي من اولي النصائح المقدمه لمريض الرقبة،
حيث تعمل على الحد من حركة الرقبه و دعمها ،
و تقلل من الضغوط على جذور الاعصاب،
و لكن يجب ان نذكر هنا ان الاستعمال يجب ان يصبح مؤقتا لان
الاستعمال الطويل للرقبه الطبيه يعمل على اضعاف عضلاتها و بالتالي يزيد الضغط على الفقرات
3- الجراحه و هو الحل اذا كان ضغط الغضروف على الاعصاب ربما اسباب شللا او ضمورا فالعضلات او فحالات
الاورام،
عندها تتدخل الجراحه كان تكون الحل الوحيد
4- الادويه المسكنه للالم و توصف من قبل الطبيب المختص
و اخيرا فان الوقايه خير علاج فيجب ان نتجنب الاستمرار فو ضع الجلوس لفتره طويله و اذا كان ذلك ضروريا
عندها يصبح علينا و اجب ان ناخذ خمس دقيقة راحه جميع نص ساعة،
و ان نقوم خلالها بعمل بعض التمرينات
المناسبه لكل حالة على حدي و الموصي فيها من قبل المعالج الطبيعي،
ومن الضروري الاشارة ان الاسراع في
طلب العلاج يحمينا من شيء اكبر .
