قصيده البارحه ربى كتب لى و مريت – محمد بن فطيس
البارحه ربى كتب لى و مريت
درب عليه بروق الاحباب لاحت
جيت المكان الي جمعنا و خفيت
وقامت جروحى للجوارح و صاحت
ياليتنى فلفه الدرب زليت
كان العيون من الدموع استباحت
التم غيم الدمع من يوم لفيت
ورقا القصيد لشوفه الغيم ناحت
وضحكت ما ابغى الناس تدرى يبالفيت
لكنها غصب على العين ساحت
حارت دموعى فعيوني و صديت
وارمشت ما بيها تبين و طاحت
وعقبة برق فالعين براق و اسقيت
خدى و ناتى بصدري تلاحت
وانا احسب انني ففراقة تشافيت
وان عبرتى من مدخل الزاد زاحت
اللى يحسب انني على البعد سجيت
والا ان عيوني للرقاد استباحت
ياليتنى من قبل لا احبة اقفيت
والا ان دروبى عن دروبة تناحت
اهون على من البكا و التناهيت
واشلا من سدود على الناس باحت
عرفت كيف الحى يفرق عن الميت
وعرفت قيمه نعمتي يوم راحت
قولولة انني عقب بعدة تدانيت
ورجلي عن دروب المعافين شاحت
البعد نار و طاعه العذل كبريت
يقصر على بعدة تري الكبد فاحت
