التحدث فالمنام اذا تحدث الانسان فالمنام بما ينبغى كتمه،
دل هذا على تبذير المال او القاء الحكمه الى غير اهلها،
فان تحدث فالمنام بنعم الله تعالى عليه كان دليلا على شكر الله تعالى و الاحتفال بحمدة على ما اولاه.
اذا كان الانسان يتكلم فالمنام بلغات شتي دل على انه يملك ملكا عظيما لقصة سليمان عليه السلام،
وايضا كلام الطيور للرائى و هو مبشر بنيل ملك عظيم و علم و فقه،
وكلام الطير كله صالح جيد،
فمن راي ان الطير تكلمة ارتفع شانه.
ومن راى: ان الحيه كلمتة بكلام لطيف اصاب سرورا و خيرا من عدو.
ومن راى: ان دابه كلمتة فانه يموت،
لقوله تعالى: ” و اذا و قع القول عليهم اخرجنا لهم دابه من الارض تكلمهم ” .
ومن راى: ان راسة او انفة تكلم،
فان ما ينسب الى هذا العضو يفتقر او تصيبة نائبه شديدة،
وان كلمتة شجره دل على نيلة امرا يتعجب منه الناس،
وكلام الطفل كيفما قالة فالمنام فهو حق.
وربما دل سماع كلام الطفل على الوقوع فالمحذور،
وكلام الجماد صلح او موعظة،
وكلام الحيوان قد كان عذابا و نقمة،
وكلام الشجر علو شان،
وكلام الاموات فتنة،
وكلام الجوارح نكد من الاهل،
واقتراف ذنب،
والكلام من جميع شيء ان و افق كتاب الله او سنه رسول الله صلى الله عليه و سلم،
او المعقول كان مقبولا و محلا للتاويل،
وكان خيرا فحق صاحبة و يجب اتباعه،
وما كان مخالفا لكتاب الله او سنه رسولة عليه السلام فهو محذور يجب اجتنابه،
واذا كلمة شيء من اعضائة فهو نصح يجب قبولة من اهلة و ذوية او اقربائة لانهم الشهداء يوم القيامه عند الله تعالى على جحد فعلة بهم،
وكلام الجدار انذار بالفراق و الانس بالاثار،
لان المؤمن يانس فيها كمن يحدثها و تحدثه،
وكلام الشجر دليل على المشاجرة،
وكلام العدو فالمنام يدل على انقضاء لمدة الهجر و السابق منهما بالكلام مسبوق،
وكلام الله تعالى للعبد فمنامة يوم القيامه خاصة يدل على رفع البيتة،
والقرب من و لاه الامور،
والاعمال الصالحه و حسن السيرة،
ويدل على التفات الملك الى الرعيه بالانعام و الاكرام،
وان كان الرائى من اهل التجريد تجرد عن الدنيا و اقبل على الاخرة.
.
