التحنيط عند الفراعنة

موميا متحنطه

البا على شكل طاير براس انسان

التحنيط فمصر القديمه ارتبط بفكرة الخلود الي امن بيها المصريين.
بيقول عالم الاثار الكبير بريستد انه ما شافش شعب قديم و لا حديث امن بفكرة الحياة بعد الموت زي المصريين.
المصريين شافو الحياة على الارض كمجرد مرحلة مؤقتة بتسبق انتقال الانسان لعالم الخالدين و الحساب على الاعمال الدنيوية ،

و دة كان اسباب اهتمام المصريين ببنا المقابر الهرمية الضخمة الي ما بتفنيش على مر الزمن و حتي مبني اللابيرنت الي افتكرة هيرودوت قصر و و صفة فكتابة ” التاريخ ” على الاساس دة اتضح من قريب انه معبد جنائزي خاص بهرمامنمحعت التالت.

المصريين اعتقدو ان جسم الانسان بيتكون من تلت عناصر الاول هو ” خات ” يعني الجسم و التاني هو ” كا ” ( القرين او الالة الحارس ) و دة بيتولد مع الانسان و بيلازم الجسم بعد الوفاة عشان يدافع عنه فالحياة الثانية و به مؤرخين و باحثين اعتقدو ان ” الكا ” هي المشيمة الي بتحفظ الانسان و هو جنين.
و التالت هو ” با ” يعني الروح الي بتفارق الجسد عند الوفاة و بتنطلق للسما اذا كان المتوفي فرعون او بتروح العالم السفلي اذا كان من عامة الشعب ،

و بتفضل تزور الجسم من وقت للتاني و رمز المصريين ليها بطاير لية و ش انسان.
و لان المصريين كانو بيعتقدو ان الشمس بتتولد جميع يوم فالشرق و بتموت فالغرب عشان كدة كان شط النيل الغربي هو المكان المفضل لدفن الميتين.

و اكمن الروح بتزور الجسم فكان لازم تزويد الميت بكل الي يمكن يحتاجة من طعام و شرب و موبيليات و ادوات و تزيين حيطان المقبرة بالرسوم و النقوش الي حا تدب بها روح الحياة بطريق او بتانية ،

و كان لازم كمان الاحتفاظ بشكل الجسم كامل و صيانتة من الفساد عشان تقدر الروح تتعرف عليه بعد الدفن و بكدة كان التحنيط ضرورة بتفرضها المعتقدات الدينيه.

التحنيط بيعتبر مفخرة علمية للمصريين الي اتوصلو لية بنفسهم بالكامل من غير نقل من اي حتة او ثقافة تانية فالعالم.
ماحدش يعرف امتي اكتشف المصريين فن التحنيط لكن المرجح انهم كانو بيعرفو كيفية بدائية لحفظ الجسد فعصر الاسرة التانية و علما الاثار لقو احشاء الملكة حتب حرس ام خوفو ( الاسرة الرابعة ) لكن ما لقيوش الجسد الي جايز يصبح اتسرق عن طريق حراميه المقابر.

اول موميا اكتشفها علما الاثار كانت من عصر الاسرة الخامسة و اتحطت فمتحف فلندن لكن المتحف باللي به اتدمر فغارة جوية سنه 1941 وقت الحرب العالمية التانيه.
بعد كدة اكتشفت مومياوات كتيرة حوالين هرم امنمحعت التالت فالفيوم و اتضح انها لناس من عامة الشعب و كانت المومياوات محفوظة بكيفية متقنه.
و فعصر الدولة الجديدة وصل فن التحنيط لذروتة و استمر لغايه بدايات العصر المسيحى.

مهنه التحنيط

ارتبط التحنيط بالكهانة و كانت طقوسة بتتمارس قرب المعبد او المدفن و المكان الي كان بيتعمل به التحنيط المصرين كانو بيسموة ” المكان المطهر ” او ” خيمه الالة “.
مهنه رئيس المحنطين كانت مهنة مرموقة لكن مهنه الي بيطلعو الاحشاء من الجسم كانت مهنة منبوذة اكمن بها انتهاك لحرمه جسد المتوفى.

كيفية التحنيط

فكرة التحنيط كانت بتعتمد على تجفيف الجسم و ثم سد مسامة بمواد عازلة عشان ما تدخلهوش الرطوبة الي بتسبب العفن.
العملية كانت بتاخد سبعين يوم بتتمارس بها طقوس كتيره.
في العصر الحديث انتشرت خرافه ” لعنه الفراعنة ” و بيتقال انها بتصيب الي يعتدي على المومياوات او مقابرها.
و بيعتقد كتير من الي بيامنو بيها انها بسبب التعاويذ الي كانت بتتقال وقت عملية التحنيط او وقت طقوس الدفن.

التحنيط كان بيتم بتلت طرق مرتبطة بالوضع المادي للمتوفى.
الكيفية الاولي الي كانت بتستخدم فتحنيط الملوك و النبلا كانت بتتعمل بالخطوات دى :

  1. جسم المتوفي كان بيتحط على ترابيزة و ثم المحنط كان بيطلع المخ من الراس عن طريق الة خاصة و ثم كان بيجيب سكينة و يعمل فتحة فشمال بطن المتوفي و ثم يجري و يهرب و يرمية الحاضرين بالطوب و يلعنوة جايز لانهم كانو بيعتقدو ان الروح الشريرة الي كانت اسباب الوفاه اتعلقت فجسم المحنط.
  2. رئيس المحنطين كان بييجي و يفرغ البطن من الاحشاء لكن كان بيسيب القلب مكانة اكمن و جودة ضروري لعوده الحياة للمتوفي ،

    و كان عاده بيحشي البطن بالكتان المشبع بالصمغ و الپارفانات او بالقار ،

    و ثم كان بيخيط الفتحة الجانبية او كان بيسدها هي و خرام المناخير و الودان و العينين بالصمغ او الشمع المصهور.
  3. بيتم غسل الامعاء بنبيت النخل و ثم كانت بتتملي بالمر و الايسون و البصل و تتحط فاوعية خاصة و فاحوال نادرة كانو بيرجعو الامعاء للبطن تانى.
    و الغريب ان به مومياوات اتلاقت من غير امعاء لكن ما كانش به اي فتحة فالبطن و لغايه دلوقتي مش معروف كانو بيطلعوها كيف.
  4. بيتجفف الجسم بدفنة فالنطرون ( كربونات الصوديوم الي بيحتوي على شوايب من ملح الاكل ) ،

    و اكمن الضوافر كانت بتقع وقت التجفيف فكانت بتتثبت بخيط او بلفايف ذهب صغار او من اي معدن تاني ،

    و لو انكسر اي طرف وقت التحنيط كان بتتعمل اطراف صناعية و تتركب مكان الي انكسرت و دة للمحافظة على هيكل الجسم بالكامل ،

    و ساعات جميع العمود الفقري كان بيتعوض لو تلف و دة اتلاقي فموميا اكتشفت فالفيوم.
  5. بعد رفع الجسم من النطرون كان بيتغسل بمحلول الملح و بيتعطر و بتتعالج اي تسلخات به ،

    و ثم كان بيتدهن كله بالصمغ السايل و بتتلف عليه شرايط طويلة من الكتان المغموس فالصمغ ،

    و بعدين بيتحط فتابوت لية هيئه الجسم المتحنط و تتم عملية الدفن
  • طريقه تحنيط الفراعنه


التحنيط عند الفراعنة