التعامل مع الطفل العنيف

التعامل مع الطفل العنيف c647838ac20004f9a4d6ca647942fa4b

هنالك بعض التصرفات السلوكيه العدوانيه الصادره عن الاطفال


مثل الضرب،
والصراخ و حتي العض و التي ربما تبدو عاديه عندما تكون صادره عن طفل عمرة عام او عامان،
ولكن نفس تلك السلوكيات اذا صدرت من طفل عمرة ثلاثه او اربعه اعوام او اكثر فانه سيصبح تصرفا قاسيا و امرا غير مقبول.
ان التحكم فالمشاعر و الاحاسيس مهاره ليس من السهل اكتسابها و التمكن منها حتي بالنسبة للاشخاص البالغين،
وليس فقط لدي الاطفال.

اسباب العدوانية:و معظم الاطفال تحت سن الخامسة او السادسة لا يكونون و اعين تماما للتصرفات المقبوله اجتماعيا،
فكل ما يهمهم فهذا الوقت هو اسعاد و الدهم او و الدتهم و تنفيذ ما يقولانه.

تجدر الاشاره كذلك الى ان الاطفال فسن المدرسة الذين يتصرفون بكيفية عدوانيه ربما يكونون لم يعيشوا داخل اجواء يتم الاستماع اليهم بها او معاملتهم بالقدر الكافي من الحب.
يجب على جميع اب و ام ان يستمعوا الى اطفالهم و ان يجلسوا معهم ليس فقط فو قت الضحك و المرح و لكن كذلك فالوقت الذي يصبح به الطفل مجروحا،
غاضبا او حزينا.
ف

في العديد من الاحيان لا يسمح للاطفال بالتحدث بكيفية سلبيه او الشكوي او الاختلاف فالراي و هو الامر الذي سيؤدي فالنهاية الى انفجار الطفل و اتجاهة للتصرفات العدوانية.
ولكن يجب كذلك الوضع فالاعتبار ان الاستماع لطفلك لا يعني تلبيه جميع رغباته،
مع الانتباة الى ان تصرفات الاطفال العدوانيه ربما لا تكون فقط لتفريغ ما بداخلهم و لكن كذلك بسبب انهم ربما اعتادوا على ذلك الامر فالاصل،
فان الاهالي يريدون دائما تربيه ابنائهم ليتمتعوا بشخصيه قويه مع مقدره على الدفاع عن انفسهم فالمواقف الصعبة،
وفي ذلك الوقت ربما يصبح الاهل سببا فتدعيم سلوك اطفالهم العدواني بسبب الاهتمام الزائد.

كما ان عقاب الطفل او تانيبة بعنف بسبب سلوكة العدواني ربما يصبح سببا فاستمرار ذلك السلوك.

فمثلا،
يمكن لنا ان نتخيل ذلك المشهد حيث يجلس طفل يلعب لعبه معينة كالمكعبات او البازل او العاب الفيديو و لكنة فالنهاية لا يستطيع استكمال اللعبه مما يجعلة يشعر بالاحباط و خاصة ان الاب او الام يكونان موجودين دون ان يتدخلا نهائيا،
وهو الامر الذي يؤدي فالنهاية الى ان يفقد الطفل اعصابة و يبدا فالصراخ بصوت عال و يرمي اللعبه ليعاقب الاب او الام بعدين الطفل بارسالة الى غرفته.

وفي كهذا الموقف،
قد يبدو ان الاب او الام ربما تصرفا بكيفية مثالية،
ولكن ذلك … و لكن ذلك لم يحدث،
لان الوقت الوحيد الذي انتبة به الاب او الام للطفل هو وقت توبيخ الطفل بكيفية سلبية.
وبهذا الشكل،
قد يشعر الطفل ان عدم اهتمام الاب او الام اروع من اهتمامهما و بالتالي فانه سيستمر فالتصرف بعدوانيه فانشطتة اليومية.

التعامل مع الطفل العدواني:يجب على جميع اب و ام الوضع فالاعتبار انه عند التعامل مع طفل عدوانى،
فسيصبح من المفيد جدا جدا الثناء على اي تصرف جيد او ايجابي من ناحيته.
حتي و لو كان صغيرا مع محاوله عدم الانتباة للتصرفات السلبية.

ان تحويل الطفل من شخص عدوانى الى غير عدواني امر يحتاج بعض الوقت و الصبر،


وهنالك مجموعة من الاقتراحات و النصائح للمساعدة فالتعامل مع الطفل العدوانى:


– يجب على الام ان تكتشف الحاجات التي تسبب عدوانيه طفلها و خاصة ان الاطفال لا يكونون قادرين تماما على التعبير عما يضايقهم.
فمثلا من الممكن ان يتضايق الطفل او يغضب بسبب تاخر و جبه طعامة او عدم لحاقة بمباراه كره قدم.
ان الدرايه التامه و معرفه الامور التي ربما تثير العدوانيه فطفلك،
امر سيساعد على اجتناب تلك المواقف او على الاقل الاستعداد لها.
ويمكنك ان تحتفظي بمفكرة صغار تدونين بها الاوقات التي يصبح بها طفلك متضايقا اثناء اليوم.
فمثلا،
اذا كان طفلك صعب المراس فالصباح،
فامنحية بعض وقت النوم الاضافي او لا تطلبي منه حاجات كثيرة فور استيقاظه.
وهنالك مثال اخر،
اذا كان طفلك عاده يستشيط غضبا عندما يصبح فمتجر العاب و لم يسمح له بشراء اللعبة،
فيجب حينئذ ان تنبهي طفلك الى هذا او تتركية فالمنزل من البداية.

– تجنبي العقاب البدني او الضرب: لان الانفجار فو جة طفل اساء التصرف او الاستشاطه غضبا امر فغايه السهولة.
ولكن فنفس الوقت يجب ان تنتبة الام و تكون حريصه جميع الحرص فكيفية تعبيرها عن غضبها لان الطفل يتعلم من و الدية عامة و يراقب جميع تصرفاتهما.
ان معاقبه طفل غاضب بضربة او الصراخ عليه سيزيد من عدوانيته.
و لذا فاذا … كان الاب او الام يريدان من طفلهما التصرف بمسئوليه و هدوء فعليهما ان يكونا مثالا حيا على تلك الامور.

– يجب على جميع ام ان تكون على درايه تامه بشخصيه طفلها لان ذلك يمنحها القدره على توقع تصرفاتة و تحركاته.
فمثلا،
اذا كان طفلك لا يجيد التعامل مع الظروف المفاجئة،
حاولي ان تحافظي على روتينة اليومى.

– كوني قدوة: يجب على اي اب او ام الا يتوقعوا من اطفالهم حاجات او تصرفات هم انفسهم غير ملتزمين بها،
مع الوضع فالاعتبار ان الاهالي يجب عليهم الانتباة الى جميع افعالهم و اقوالهم فاي ملاحظه حتي لو كانت غير مقصوده ممكن للطفل ان يسئ فهمها.
ان يصبح الاب او الام قدوه و مثالا لاطفالهما لا يعني فقط تحكمهما فمشاعرهما و لكن يعني كذلك مساعدة الطفل على التعبير عن مشاعرة سواء كانت سلبيه او ايجابية.
ويمكن للام ان تبدا باظهار التعاطف و الدعم للاخرين عن طريق بعض الاعمال التطوعيه كتقديم الازهار او سلال الفاكهه للجيران او زياره المرضي من الاطفال فالمستشفيات.

– ان يصبح الاهل قدوه لاطفالهم،
امر لا يعني اخفائهم لمشاعرهم،
فيجب ان يتمكن الطفل من رؤية اهلة يتصرفون على طبيعتهم دون اخفاء للمشاعر او المخاوف.
فيجب ان يري الطفل ان و الدة او و الدتة يملكان الثقه و التحكم بالنفس اللذين يسمحان لهما بالتصرف بعقلانيه حتي و هما غاضبان.

– ان اسلوب مكافاه الطفل على تصرفاتة الجيده امر نافع جدا جدا للاطفال و خاصة الاكبر سنا و الذين ربما يكونون لا يستطيعون التوقف عن تصرفاتهم او ميولهم العدوانية.
فيمكنك مثلا ان تكافئي طفلك على سلوكة الجيد بالذهاب للحديقه او الذهاب لمنزل اصدقائة للعب معهم.
في البداية،
يجب على الطفل ان يصبح مدركا لكيفية التصرف المقبوله حتي تتم مكافاتة اذا تصرف و فقها او منع المكافاه عنه اذا خالف التعليمات.
فمثلا،
اذا كان طفلك معك خلال رحله التسوق و لم يصدر منه اي نوع من نوعيات الصراخ او البكاء او الضرب،
فيمكنك ان تكافئية مثلا بالمرور على الحديقه فطريق عودتكما للمنزل.
كما يجب كذلك على الام ان تفهم ان مكافاه الطفل حتي يصبح لها اثرها يجب ان تكون بناء على تعليمات يعرفها الطفل مسبقا.
وفي نفس الوقت لا تعودي طفلك على اعطائة لعبه كلما فعل امرا جيدا مع الاهتمام بضروره ان يشعر الطفل ان و الدية فخوران به.

– لكي تساعدي طفلك العدوانى او العصبي على الهدوء،
يجب … ان تكوني انت هادئه مع عدم محاوله التحدث معه حتي يهدا.

نصيحه اخيرة،
اذا كان طفلك لدية ميول تدميريه عدوانيه و لم يؤثر به تدخل الاهل او انه يبدو سعيدا بايذاء الاخرين،
فيجب عليك اللجوء للطبيب النفسى.


التعامل مع الطفل العنيف