التوبة في القران

التوبة في القران imgres184

 

 

 

 

اولا التوبه حبل النجاه ان اغرقت الانسان خطيئاته،
التوبه قارب النجاه ايضا،
التوبه حبل الله المتين،
التوبه بها الخلاص،
وما امرك الله ان تتوب الا ليتوب عليك.

من تاب الى الله احبة الله لانة سلم و سعد فالدنيا و الاخرة:

بادئ ذى بدء هنالك فالقران الكريم ايات كثيرة تتحدث عن التوبة،
وكل ايه تاخذ منحي خاصا،
اولا الله عز و جل يطمئننا يقول:

﴿ و الله يريد ان يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما (27)﴾

( سورة النساء الاية: 27 )

انت حينما تتوب يحبك الله،
لانك سعدت و سلمت فالدنيا و الاخرة،
لذا يقول الله عز و جل:

﴿ ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين ﴾

 

( سورة البقره )

يريد ان يتوب عليك و يحبك اذا تبت الية لانك قبلت عطاء الله،
خلقك ليسعدك:

﴿ الا من رحم ربك و لذا خلقهم ﴾

( سورة هود الاية: 119 )

حض الله عز و جل الناس على التوبة:

اذا كان الله عز و جل ربما خلقك ليسعدك،
وانت سعدت فاستجبت له يحبك،
ثم يحضك على التوبة:

﴿ افلا يتوبون الى الله و يستغفرونة (74) ﴾

( سورة المائده )

هذه افلا حرف حض افلا تتوب ؟

الا تذهب معى ؟

فالله عز و جل يريد ان يتوب علينا و يحبنا اذا تبنا اليه،
ويحضنا على التوبة،
لكن يتوهم الناس ان التوبه تعني بشكل بسيط ساذج لمجرد ان تقول تبت،
لا:

﴿ الذين تابوا و اصلحوا و بينوا فاولئك اتوب عليهم و انا التواب الرحيم (160) ﴾

( سورة البقرة)

هنالك حقوق يؤديها،
هنالك تجاوزات يطلب السماح منها،
هنالك تقصيرات سابقة يتممها:

﴿ الذين تابوا و اصلحوا و بينوا فاولئك اتوب عليهم و انا التواب الرحيم (160) ﴾

( سورة البقرة)

من ارتكب سيئه و لم يعلم انها سيئه يتوب الله عليه لرحمتة به:

الان من رحمه الله بنا انك اذا فعلت سيئه و لا تعلم انها سيئه هذي سريعا ما يتوب الله عليك منها:

﴿ و اذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسة الرحمه انه من عمل منكم سوءا بجهاله بعدها تاب من بعدة و اصلح فانه غفور رحيم (54) ﴾

( سورة الانعام)

هذه من رحمه الله بنا،
من الطف ما قرات فالفقة ان الانسان اذا دخل فالاسلام اليوم و كان رمضان و لا يعلم ان مقاربه الاهل يفطر و قارب اهلة لا شيء عليه،
حالة نادره جدا،
يعني الله عز و جل يريد ان يتوب علينا:

﴿ و اذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسة الرحمه انه من عمل منكم سوءا بجهاله بعدها تاب من بعدة و اصلح فانه غفور رحيم (54) ﴾

( سورة الانعام)

من تمام التوبه ان تتوب من الذنب فور ارتكابه:

هنالك نقطه دقيقه كلمه واحده فايه لها حكم خاص يقول الله عز و جل:

﴿ انما التوبه على الله للذين يعملون السوء بجهاله بعدها يتوبون من قريب (17) ﴾

( سورة النساء)

يعني عمل معصيه نتوب،
الله كريم،
من هنا الله يفرجها:

﴿ بعدها يتوبون من قريب (17) ﴾

( سورة النساء)

من تمام التوبه انه لمجرد انك علمت ان ذلك ذنبا فورا تتوب منه،
مركز الثقل فهذه الاية:

﴿ بعدها يتوبون من قريب (17) ﴾

( سورة النساء)

قال تعالى:

﴿ فاولئك يتوب الله عليهم و كان الله عليما حكيما ﴾

( سورة النساء الاية: 17 )

اغلاق باب التوبه عند الغرغرة:

من ذلك الذي لا تقبل توبتة ؟

قال تعالى:

﴿ و ليست التوبه للذين يعملون السيئات حتي اذا حضر احدهم الموت قال انني تبت الان ﴾

( سورة النساء )

عندما يحضر الموت اغلق باب التوبة،
عند الغرغره يغلق باب التوبة:

﴿ و ليست التوبه للذين يعملون السيئات حتي اذا حضر احدهم الموت قال انني تبت الان و لا الذين يموتون و هم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما ﴾

( سورة النساء )

فى بعض الاحاديث القدسية:

(( و عزتى و جلالى لا اقبض عبدى المؤمن و انا احب ان ارحمه،
الا ابتليتة بكل سيئه كان عملها سقما فجسده،
او اقتارا فرزقه،
او مصيبه فما له او و لده،
حتي ابلغ منه كالذر،
فاذا بقى عليه شيء شددت عليه سكرات الموت حتي يلقانى كيوم و لدتة امة ))

[ و رد فالاثر ]

الرابح الاكبر من طهرة الله من ذنوبة قبل ان ياتية الموت:

ايها الاخوة،
صدقوا انك اذا و صلت الى شفير القبر و ربما طهرك الله من جميع الذنوب انت الرابح الاول،
انت الرابح الاول حينما ياتى ملك الموت و تري مقامك فالاخره تقول لم ار شرا قط،
والذى غرق فالملذات و الشهوات و الموبقات و ياتية ملك الموت يصبح معه ملايين مملينه و لم يدع متعه ما ما رسها يقول لم ار خيرا قط،
لذا البطوله لمن يضحك اخرا،
من ضحك اولا ضحك قليلا و بكي كثيرا،
اما من يضحك اخرا يضحك كثيرا و لا يبكي.

توبه الله عز و جل و اسعه تشمل من عصي اوامر النبى الكريم بعدها اعتذر منه:

هنالك ملمح احدث بالتوبة:

﴿ و لو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك (64) ﴾

( سورة النساء )

يا محمد:

﴿ فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (64) ﴾

( سورة النساء )

هذا النبى العظيم الذي له سنة،
انت حينما تعصى امره،
وتخالف سنته،
وقد ارسلة الله من اجلك،
فاذا ذهبت الى مقامة الشريف فاستغفر الله و ينبغى ان تعتذر الى رسول الله لانك ما طبقت سنتة فدفعت الثمن باهظا:

﴿ و لو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا الله (64) ﴾

( سورة النساء )

هذا هو التوحيد:

﴿ و استغفر لهم الرسول (64) ﴾

( سورة النساء )

اى اعتذروا:

﴿ لوجدوا الله توابا رحيما (64) ﴾

 


التوبة في القران