الحب الحقيقي

الحب: هو كيمياء الجسد الطبيعي،
وهو مقياس حياة القلب،
فلولا الحب لما تقاربت البشريه بل و حتي عالم الحيوان و الجماد،
فالحب هو لغه التفاهم بين القلوب،
وهو لغه التواصل بين العناوين العاطفية،
ففى علاقه الحب يتم ارسال و استقبال الرسائل بل و حتي كل الاوامر و ما لا ترضاة النفس بغير الحب،
وفى الحب تتحول المساوئ الى محاسن و تزدهى الدنيا فعيون المحبين،
والحب بين الرجل و المرأة يصبح فازهي حالاتة حين يتوج بالزواج،
وفى ذلك الموضوع سنتحدث عن علامات هذي المحبه التي تحتويها صدور الرجال؛
بحيث تخرج عليهم و نستطيع معرفه مشاعرهم من تصرفاتهم.
علامات الحب الحقيقي عند الرجل ان تصدق مواقفة و افعالة و اقوالة و كلامه،
فعديد من الرجال يتحدثون عن الحب الذي يكنونة فصدورهم و عن صدق مشاعرهم تجاة المراة،
خصوصا ان بعضهم يقطع عهودا للمرأة انه ينوى الزواج منها و التقرب اليها بهذا الزواج،
فيصبح موقفة و فعلة هو الدليل القاطع على صدق هذي المحبه التي يتحدث عنها و هي المؤشر على حقيقة المشاعر التي يدعيها.
كثرة الحديث عن الانسانه التي يحبها،
فان الانسان اذا احب شيئا اكثر من ذكره،
وكثرة الحديث تكون بالتطرق الى اسمها،
والي الحديث عن شخصيتها و عن اهتماماتها و عن اي شيء يتعلق بها.
للعيون بريق و لمعان يتميز فيه المحبين عن غيرهم،
فعن طريق ادراك هذي الميزه التي هي من سمات المحبين نستطيع عندها ان نميز بين المحب الحقيقي و المحب المزيف.
للحب طاقة و هاله من المشاعر تكتنف صاحبها،
ولا يستطيع تمييز هذي الطاقة الا المرأة التي تربطها علاقه المحبه و القرب بالرجل كزوجتة مثلا.
الرجل الذي يراد تمييز محبتة هل هي حقيقيه ام لا نستطيع تقييمها من اثناء سلوكة و انفعالاته،
فالرجل الذي يحب من قلبة و يعلم حقيقة المحبه هو الشخص الذي يصبح الطف معامله و ارق كلاما،
وهو الذي يسال عن حال محبوبتة كثيرا،
وهو الذي يفقتقدها اذاغابت و يعلم تغيير احوالها من نظرتها و كيفية كلامها.
معرفه المناسبات و الامور التي تحبها المرأة هو من صميم معرفه الرجل لمحبوبته،
فلا يعقل ان يقال عن رجل انه يحب زوجتة مثلا بشكل حقيقي و لا يعلم ما هي اهدافها او لونها المفضل او قد كان بعضهم لا يعرف مناسباتها الخاصة جدا جدا كيوم ميلادها.
يعرف حب الرجل من محبتة للمرأة و التي هي بطبيعه الحال يجب ان تكون محبه صادقه و شرعيه ايضا؛
لان الحب الذي لا يصبح على اساس من الارتباط المشروع هو حب خاطئ و يكتب له الاندثار فاغلب الاحوال،
وان يحافظ الرجل على سمعه المرأة و على نظره الناس لها،
فلا يعقل ان يدعى الرجل محبه امرأة يسيء اليها من اثناء مواقفة تجاهها او من اثناء وضع علاقتهم موضع الجدل و كلام الاخرين.
شارك المقالة