الخطايا السبع

الخطايا السبع 329px Boschsevendeadlysins

ان الخطايا السبع المميتة،
والمعروفة كذلك باسم الذنوب الكارديناليه ،

هى تصنيف لمعظم الشرور التي استعملت لتوعيه و توجية اتباعها منذ بداية المسيحيه مرات عديده لكل ما هو (غير اخلاقي) و ما ربما يدفع بالانسان للوقوع فالخطيئة.
وهو يتالف من “الرغبة” و ”الشراهة” و ”الجشع” و ”الكسل” و ”الغضب” و ”الحسد”،
و”الغرور”.


لقد قامت الكنيسه الكاثوليكيه بالتفرقه ما بين الخطايا عن طريق تقسيمها الى فئتين رئيسيتين،
هما : “الخطايا الطفيفة”،
التى هي صغار نسبيا،
ويمكن مسامحه المخطئ من اثناء الطقوس الدينيه للكنيسة،
وتلك التي هي اشد و طاة و هي “الخطايا المميتة”.
ان الخطايا المميته دمرت حياة النعيم،
وخلقت تهديد اللعنه الابدية،
ما لم يغفر للمخطئ من اثناء سر الاعتراف،
او عن طريق الندم التام من قبل التائب.


منذ اوائل القرن الرابع عشر انتشرت و زادت شعبية الخطايا السبع المميته باعتبارها موضوعا ملهما بين الفنانين الاوروبيين و منذ هذا الوقت ساهمت فنهاية المطاف على ان تنشر ذلك الفكر عن طريق الهامهم فجميع انحاء العالم المسيحى و بالثقافه المسيحيه بشكل عام.
احدي و سائل ذلك الغرس كان عن طريق ربط ذلك الامر بمسمي يتعلق بالذاكره ليربط الامر فذهن الناس بالخطايا السبع و هو “SALIGIA” مستوحي من الحروف الاولي فاللاتينيه للخطايا السبع المميتة.

ما و رد بالكتاب المقدس[عدل]

فى سفر الامثال،
جاء به ان الرب ذكر فما يخص على و جة التحديد بالنسبة لمجموعة “السته امور التي يبغضها الرب،
والسابعة و روحة التي تشمئز لها روحة”.
وهي :[2] :


عيون متجبر


كذب اللسان


الايدى التي تذرف دماء الابرياء


القلب الذي يدبر مؤامرات شريرة


الاقدام التي تعدوا مسرعه الى الاذى


الشاهد المخادع الذي ينطق بالكذب


هذا الذي يتسبب بالخلاف بين الاشقاء


فى حين ان هنالك سبعه خطايا،
ولكن هذي القائمة مختلفة بشكل كبير عن الثانية التقليدية،
الا فما يتعلق بذكر خطيئه الكبرياء.
توجد قائمة ثانية بالحاجات السيئة،
وهي تلك الوارده فرساله الرسول بولس لاهل غلاطية،
وتشمل اكثر من الخطايا السبع التقليدية،
علي الرغم من ان القائمة اطول : الزنا،
والزناه،
وقذارة،
والخلاعة،
والوثنية،
والسحر،
والكراهية،
والفرق،
والمحاكاة،
والغضب و الصراع،
والفتنة،
والبدع،
والحسد،
والقتل،
والسكر،
العربدة”،
ومثل هذي الاشياء” [3]

التطور الطبيعي للخطايا السبع[عدل]

المفهوم الحديث للخطايا السبع المميته يرتبط بكتايات الراهب ايفاجريوس بونتيكوس من القرن الرابع الذي ادرج ثمانيه افكار شريرة،
باللاتينية،
علي النحو الاتي [4] :


Gula (النهم)


Fornicatio (الزنا،
والشهوة)


Avaritia (الجشع)


Tristitia (الحزن)


Ira (الغضب)


Acedia الملل / و الياس)


Vanagloria (التيه)


Superbia (التباهى)


هذه ‘الافكار الشريرة’ ممكن تقسيمها الى ثلاث مجموعات [4] :


حب الشهوة (الشراهة،
والزنا،
والطمع)


انفعال(الغضب)


الذكاء (التصلف،
الحزن،
والكبرياء،
والاحباط)


فى 590 ميلادي،
وبعد عده سنوات من بونتيكوس،
قام البابا غريغورى الاول بمراجعه هذي القائمة لتشكل تلك الاكثر شيوعا للخطايا السبع المميتة،
بدمج الحزن فالياس،
والتية الى الفخر،
واضافه البذخ الى الحسد ،

وازاله الزنا من القائمة.
الترتيب المستخدم من قبل البابا غريغورى و دانتى اليغييرى فالملحمه الشعريه الكوميديا الالهية،
الخطايا السبع المميته هي كما يلى :


luxuria (البذخ)


gula (النهم)


avaritia (الجشع)


acedia الملل)


ira (الغضب)


invidia (الحسد)


superbia (التفاخر)


تحديد و تعريف الخطايا السبع المميته على مدي التاريخ هي عملية مستمره و متصلة و فكرة المعني الحقيقي لكل واحده من تلك الخطايا تطور بشكل كبير عبر الزمن.
وبالاضافه الى ذلك،
نتيجة لتغير الدلاليه :


تم تغيير جميع ما يشمل خطيئه الشهوة مع ابقاء الاسم كما هو


تم الاستعاضه عن الكسل بالملل


عملية التغيير هذي قامت بسبب عدم الاشاره الى السمات الشخصيه بشكل مجمع،
سواء بكيفية محدده او بكيفية مقننة،
من اثناء الكتاب المقدس ذاتة ؛

الاعمال الادبيه للكنسيه و غيرها من الاعمال التي تم الرجوع اليها،
لتشكل مصادر للتعريفات التي ممكن الاستخلاص منها.
الجزء الثاني من ملحمه دانتي الكوميديا الالهية،
التى يطلق عليها اسم بورجاتوريو ،

تكاد تكون من اروع المصدر المعروف منذ عصر النهضة.


الكاثوليكيه المسيحيه الجديدة رصدت قائمة الخطايا كما يلى : “الفخر،
الجشع،
الحسد،
الغضب،
الشهوة،
الشراهة،
والكسل/ الملل”.
[5] جميع واحده من الخطايا السبع المميته لديها ما يناظرها من السبع فضائل المقدسه (يشار اليها احيانا بانها الفضائل المضادة).
وفى موازاه تلك الخطايا تكون الفضائل السبع المقدسه هي العفة،
والاعتدال،
والاحسان،
والاجتهاد،
والصبر،
واللطف،
والتواضع.


الخطايا[عدل]

البذخ[عدل]

Crystal Clear app kdict.png مقاله مفصلة: Extravagance


البذخ (باللاتينية،
luxuria هي الزياده المفرطة.
البذخ يشمل سلوك المتكرر لشراء السلع الكمالية،
واشكال الفسوق الاخرى.


فى اللغه الرومانسية،
اصل كلمه لوكسوريا و هو الاسم اللاتينى للخطيئه تطور بعد هذا ليصبح له معني جنسي ؛

واصل الكلمه بالفرنسية القديمة مشابهه و منها تم استعاره كلمه لوكسوري بالانكليزيه باعتبارها ترفا،
ولكنها فقدت ذلك المعني الجنسي فيها فالقرن الرابع عشر [6].
الكنيسه و جدت انه يفضل ان يصبح المعني اكثر عملية و من الجهه السياسية ذلك التفسير الاكثر تقييدا سيكون مهيمنا،
مما ادي الى استبدال ‘الشهوة بالبذخ فالقائمة.


الخطايا السبع