الذئب الرمادي

الذئب الرمادي 528

الذئب الرمادى (الاسم العلمي: Canis lupus)،
الذى يعرف كذلك باسماء متعدده كذئب الغياض،
الذئب الاشهب،
الذئب الاشيب،
او مجرد “الذئب” فمعظم لغات العالم،
هو اكبر الاعضاء البريه من فصيله الكلبيات.
تظهر المستحثات (الاحافير) ان الذئاب الرماديه عاشت على و جة الارض منذ ما يقارب 300,000 سنة،
اى عند نهاية العصر الحديث الاقرب،
وبهذا فهي تعتبر احدي الحيوانات الناجيه من حادثه الانقراض الجماعى التي و قعت فاواخر العصر الجليدى الاخير.
اظهرت دراسات سلسله الحمض النووى و الانحراف الوراثي،
ان الذئب الرمادى يتشارك سلفا مشتركا و الكلاب المستانسه (Canis lupus familiaris).
وعلي الرغم من انه تم التساؤل حول مصداقيه بعض جوانب ذلك الاستنتاج العلمي،
الا ان اغلبيه الادله المتوافره تؤكد صحة ما تم التوصل اليه.[3] قام العلماء بتحديد عدد من سلالات الذئب الرمادى عبر السنين،
الا ان العدد الفعلى لها ما زال موضع نقاش.
تعتبر الذئاب مفترسه رئيسيه او عماديه فالنظم البيئيه التي تقطنها،
وعلي الرغم من انها لا تتاقلم مع وجود البشر فالمناطق التي تسكنها،
علي العكس من الكلبيات الثانية الاقل تخصصا منها،فانها قادره على العيش فعدد من المساكن ذات البيئيه المختلفة،
مثل: الغابات المعتدلة،
الصحاري،
الجبال،
التندرا،
التايغا،
الاراضى العشبية،
وبعض المناطق الحضرية.


كانت الذئاب الرماديه و اسعه الانتشار قديما فجميع انحاء اوراسيا و امريكا الشمالية،
اما اليوم فهي تقطن جزء صغيرا من موطنها السابق بسبب تدمير مواقع سكناها بالدرجه الاولى،
العائد الى الزحف البشرى الى المناطق التي تتخذ منها الذئاب موطنا،
وما ينجم عن هذا من احتكاك بينها و بين الانسان،
الامر الذي يؤدى فنهاية المطاف الى استئصال الجمهره المحليه منها.
الا انه على الرغم من ذلك،
فان الجمهره العالمية،
او النوع ككل،
يعتبر غير مهدد بالانقراض و فقا للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة.
تحظي الذئاب الرماديه اليوم بالحماية فبعض المناطق،
وتصاد للترفية فبعض المناطق الاخرى،
او تضطهد و تقتل دون هواده فاماكن معينة بسبب اعتبارها خطرا يهدد المواشى المستانسه و الحيوانات البيتية.


تظهر الذئاب فثقافه و ميثولوجيا الشعوب التي تعايشت و اياها عبر الزمن،
بالمظهر الايجابي و السلبى على حد سواء،
وفق النظره الخاصة بكل شعب على حدة.

 


الذئب الرمادي