الرسل والانبياء عليهم السلام

الرسل والانبياء عليهم السلام 17363

عرف الانسان منذ القدم كلمه النبوة،
فقد و جدت فجميع اللغات و اللهجات،
غير ان استعمالاتها تعددت و تنوعت.
وهي كلمه جاءت فالقران كثيرا،
وتعني لغه اخبار البشر من اعمال الله المقبله معهم.
ولكل نبى سفرة فالعهد القديم،
وكتبهم موضع دراسه لمعرفه نبؤاتهم للمستقبل.[1]

محتويات [اخف]

1 النبى فالاسلام


1.1 اولو العزم من الرسل


2 النبى فاليهودية


3 النبى فالديانات و الشعوب الاخرى


4 النبى فاللغه العربية من المنظور الاسلامي


5 مراجع


6 مصادر


النبى فالاسلام[عدل]

جزء من سلسلة


الاسلام


توسيط


انبياء و ردوا فالقران

رسل و انبياء


ادم·ادريس


نوح·هود·صالح


ابراهيم·لوط


اسماعيل · اسحاق


يعقوب·يوسف


ايوب


شعيب · موسي ·هارون


يوشع بن نون


ذو الكفل · داود · سليمان · الياس


اليسع · يونس


زكريا · يحيى


عيسي بن مريم


محمد بن عبدالله

عرض نقاش تعديل


فى الاسلام،
النبوه لغة: النبوه و النباوه الارتفاع،
او المكان المرتفع من الارض.
والنبى: العلم من اعلام الارض التي يهتدي بها،
ومنة اشتقاق “النبى” لانة ارفع خلق الله،
وذلك لانة يهتدي به.
النبا: الخبر،
يقال: نبا،
ونبا و انباء: اخبر،
ومنه: النبى،
لانة انبا عن الله.


وحين نزل القران الكريم على رسول الله محمد حدد معني كلمه “النبوة”،
فوضح ان النبي هو من نزل عليه و حى الله و امر بتبليغة للناس،
فهو ليس ساحرا،
لان الفلاح لايصبح حليفه،
يقول الله تعالى فالقران: {ولا يفلح الساحر حيث اتى}طه:69،
كما ان ما يبلغة عن ربة ليس شعرا،
يقول الله عز و جل فالقران: {وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون}الحاقة:41،
فلا ينبغي ان يقرن النبي بالشاعر،
او بمن يلقي الكلام بصوت جهورى،
كما كان هذا معروفا عند اليونان،
كما انه ليس كاهنا كما كان معروفا عند قدماء المصريين،
اذ نصف القران الكريم عنه هذي الصفة،
فذكر القران: {ولابقول كاهن قليلا ما تذكرون}الحاقة:42.
فاذا بين القران الكريم ان النبي ليس شاعرا و لاكاهنا،
فالاولي ان ينفي عنه و صفا كان يطلقة بعض الناس على المشعوذين باسم الدين،
وهو الجنون المقدس،
فذكر القران: {ما انت بنعمه ربك بمجنون}القلم:2،
اى ما انت بهذا الذي نزل عليك من الله بواحد من هؤلاء الذين كانوا يعرفون بين الناس بانهم “مجاذيب”،
او لديهم “جنون مقدس”.
واخيرا لست ممن يتخذون العرافه و التنبؤ بالغيب حرفه لهم،
فلا يلتبس ما تبلغة عن الله بكلام من يدعون انهم يعرفون الغيب،
يقول الله: {فقل انما الغيب لله فانتظروا انني معكم من المنتظرين}يونس:20،
ويقول: {وعندة مفاتح الغيب لايعلمها الاهو}الانعام:59،
ويقول: {قل لا اقول لكم عندي خزائن الله،
ولا اعلم الغيب و لا اقول لكم انني ملك،
ان اتبع الاما يوحي الى،
قل هل يستوي الاعمي و البصير افلا تتفكرون}الانعام:50.
وبهذا فرق الاسلام بين النبوه الالهية،
وبين ملابساتها من الكهانة،
والعرافة،
والقيافة،
والفراسهة،
كما انه حدد استعمالات الكلمة،
فلا تطلق الا على من نزل عليه الوحى من الله،
فلم يعد من المستساغ عقلا،
ولا من الجائز شرعا ان تطلق على الكهنة،
او على من يدرسون الشريعه و يعلمونها للناس،
بالتالي لا تطلق على السحره و المنجمين،
ولاعلي المجانين و المشعوذين فطريق الدين،فلم يبق من الاستعمالات القديمة لكلمه “النبوة” الا اطلاقها على اصحاب الرؤيا الصالحة،
التى تكون مقدمه و ارهاصا لنزول الوحي على من اختصة الله بهذه الرؤيا،
كما حدث ليوسف،
يقول الله: {اذ قال يوسف لابية يا ابت انني رايت احد عشر كوكبا و الشمس و القمر رايتهم لي ساجدين}يوسف:4.

شجره الانبياء(عليهم السلام)


“النبوءة” و ”النبوة”: الاخبار عن الغيب،
او المستقبل بالالهام،
او الوحى.


اولو العزم من الرسل[عدل]

Crystal Clear app kdict.png مقاله مفصلة: اولو العزم


المقصود باولى العزم من الرسل: هم الانبياء الذين حملوا الدعوه من الله الى كل البشر و لم يقتصر التبليغ عندهم على فئه او قريه او مكان كغيرهم من الرسل


وقد و رد ذكرهم بالقران الكريم و هم:


نوح


ابراهيم


موسى


عيسى


محمد بن عبدالله صلى الله عليه و الة و سلم


النبى فاليهودية[عدل]

كانت كلمه النبوه عند بنى اسرائيل تفيد معني الاخبار عن الله،
ولذا كانت تطلق على من يتخرجون من المدارس الدينية،
حيث كانوا يتعلمون بها تفسير شريعتهم،
كما كانوا يدرسون كذلك الموسيقي و الشعر،
لذا كان منهم شعراء و مغنون و عازفون على الات الطرب،
وبارعون فكل ما يؤثر فالنفس و يحرك الشعور و الوجدان،
ويثير رواكد الخيال.
ومن المسلم فيه ان خريجي هذي المدارس لم يكونوا على درجه واحده من الصفاء الذهنى،
والادراك العقلى،
كما لم يكونوا كلهم على درجه واحده من التقوي و الصلاح،
ولذا لم تفرق الكتب المقدسه قبل الاسلام فحديثها عن الانبياء بين من يتلقون الوحي من الله،
وبين من يدرسون شريعه الله و يشرحونها للناس،
فجاء حديثها – احيانا – عن انبياء كذبة،
اذ نجد فسفر اشعياء حديثا عن النبي الكذاب،
حيث يقول: “الشيخ المعتبر هو الراس و النبي الذي يعلم بالكذب هو الذنب (9-15)،
ويقول متى: “ويقوم انبياء كذبه كثيرون،
ويضلون كثيرين” (24-11)،
ويقول لوقا: “لانة كذا كان يفعل اباؤهم بالانبياء الكذبة” (6-26)،
ويصف يوحنا فرؤيتة خروج الارواح النجسه من فم النبي الكذاب.


النبى فالديانات و الشعوب الاخرى[عدل]

فى اليونانيه القديمة كانت تطلق على المتكلم بصوت جهورى،
اوعلي من يتحدث فالامور الشرعية،
وعند الفراعنه كانت تطلق على كهنه امون،
كما اطلقت على “ايزيس” فمصر القديمة،
وعلي زرابيس فروما،
وكلاهما لايخرج عن ذلك المعنى.
لم يقتصر الامر على اطلاقها على من يعمل فالحقل الدينى،
بل اطلقت كذلك على السحره و المنجمين،
وايضا على من اختل عقلهم،
وضعف تفكيرهم،
فاتوا من الاعمال ما لايفهمة العقلاء،
وقد ذكر علماء مقارنة الاديان عده نوعيات من النبوات،
منها: نبوه السحر،
ونبوه الرؤيا و الاحلام،
ونبوه الكهانة،
ونبوه الجذب،
اوالجنون المقدس،ونبوه التنجيم.


النبى فاللغه العربية من المنظور الاسلامي[عدل]

اذا اردنا الاحاطه بمعني النبوة،
وجب علينا فهم معني كلمه “نبي” و لما كانت معاجم اللغه العربية هي مرجعنا فهذا المجال،
وهي معاجم متكاملة فدلالاتها و مناهجها،
فما كان يجوز لنا الاقتصار على معجم واحد منها.
وبالرجوع الى كل ما اوردتة معاجم اللغه العربية بما يتعلق بكلمه “نبي”،
ومصادر اشتقاقها،
تبين لنا ان اللغويين ربما ذهبوا الى امكان اشتقاق هذي الكلمه من مصادر ثلاثة: الاول اشتقاقها من النبو بمعني الارتفاع و السمو.
الثاني اشتقاقها من النبيء بمعني الطريق الواضح.
الثالث و اشتقاقها من النبا و هو الخبر الصادق ذو الشان العظيم.
واننا لا نري ما يمنع من الاخذ بهذه الاشتقاقات جميعها و فان واحد،
وان كان الاشتقاق الثالث جدير بالرعايه و العنايه لسعه دلالته.
وعندما نعود الى النصوص القرانية،
فاننا سنلاحظ ان كل دلالات هذي الاشتقاقات ربما اعتمدت بها بصورة و اضحة.
لنتناول اشتقاق كلمه “نبي” من مصدرها الاول و هو النبو،
فهي تدل على اكتساب مقام النبوه الروحى السامي و الرفيع.
الامر الذي جعل صاحب ذلك المقام يستحق عند بارئة لقب نبي.
ولنتناول اشتقاق كلمه “نبي” من مصدرها الثاني،
وهو النبيء الذي يعني الطريق الواضح،
فكلمه نبى من ذلك المصدر تعني المنهج الحياتي الواضح الذي يسلكة جميع شخص بلغ مقام النبوة.
ويتلخص ذلك المنهج بالايمان بوجود خالق لهذا الكون.
وبالسعى للتخلق باخلاق ذلك الخالق فالارض،
والمحافظة على انسانيه الانسان و هذا بعدم مشابهه الانعام و عدم اتباع الهوي و الشهوات و الاطماع الشخصية.
هذا المنهج الذي لابد من انتهاجة لبلوغ مقام النبوه السامي عند الله عز و جل،
وبالفاظ ثانية فان الانبياء يمثلون فمنهجيتهم طريقا و اضحا فالحياة.
ولنتناول اشتقاق كلمه “نبي” من مصدرها الثالث و هو النبا،
والذى يعني الخبر الصادق ذو الشان العظيم،
فكلمه “نبي” من ذلك المصدر تشير الى العلوم اللدنيه و الانباء اللدنيه الهامه ذات الشان العظيم التي يتلقاها الشخص الذي يبلغ مقام النبوه الروحى السامي.


ولقد نبهنا الراغب الاصفهانى فمعجمة مفردات الراغب ان النبا يعني الخبر ذا الفوائد العميمة،
والذى يتحصل منه علم صادق حقيقي منزة عن الكذب و الافتراء.
كما نبهنا الى ان لفظ نبى مشتق من النبا،
لذا يحتمل صاحبة احتواءة على العلوم الصادقه الحقيقيه المنزهه عن الكذب و الافتراء،
والتى يتلقاها النبى من جانب ربة الذي شرفة بمقام النبوه و لقبها.
ونحن نضيف ان اجتماع هذي الامور فشخص ما ،
وقد دلتنا عليها اشتقاقات كلمه نبى من النبو و النبيء و النبا،
لا تكفينا لنطلق على ذلك الشخص اسم “نبي” و بالمفهوم الشرعي،
ما لم يخاطبة ربة فكلامة الية بلقب نبي،
ذلك لاننا لا نعلم من الامور الا ظواهرها،
لكن الله عز و جل هو المطلع على سرائر الافئده و خفاياها.
لذا فهو العليم المختص بمنح ذلك اللقب او عدم منحة اياه.
ولابد من الاشاره هنا الى ان كلمه “نبي” و ردت صياغتها على وزن “فعيل” بمعني فاعل.
والذى نعلمة هو ان صيغه فعيل هذي ترد حين تدعو الحاجة الى المبالغه فحقيقة شيء ما ،
كان نقول (هذا عالم)،
فاذا شئنا المبالغه فعلمة نقوله (هذا عليم) على صيغه “فعيل” و هذي الصياغه نلاحظها فما و ردت عليه اسماء الله الحسني كعليم و سميع و بصير،
وان كلمه “نبي” و هي مصوغه على وزن “فعيل” تحثنا على الاخذ باشتقاقات هذي الكلمه من مصادرها الثلاثة،
مؤكده احتواء هذي الكلمه على كل معطيات هذي المصادر المعنوية،
اضف الى هذا انها تؤكد لنا كمال معني جميع اشتقاق ايضا،
اى انه لا يستحق لقب نبى الا من اتصف بكمال قداسه السيره قبل الدعوة.
وبكمال المنهج الحياتي،
وبكمال المقام الروحي،
وبكمال المكالمه مع ربة اي مكالمه ربة اياة و حيا،
ومن و راء حجاب،
وعن طريق ملك من ملائكه الله،
هذه الطرق الثلاثه التي نصف عليها قول القران (ما كان لبشر ان يكلمة الله الا و حيا او من و راء حجاب او يرسل رسولا فيوحى باذنة ما يشاء) (سورة الشورى/ 51).
وهو ان كلمه “نبي” تعني ان شخصا ما حاز على:


مقام روحى رفيع كثمره لسيرتة المقدسه قبل النبوة.


فلسفه للحياة متكاملة و واضحه قبل النبوة.


علوم و انباء غيبيه عظيمه الشان و الاهمية بعد النبوة.


وخاطبة ربة بلقب “نبي”.


توافق القران و اللغه فمعني نبوه و نبى و نتيجة لتدبرنا كتاب الله،
وجدنا توافقا عجيبا بينهما.
فالله خاطب رسول الله محمدا بلقب نبى فسور عديده من كتابة الذي انزلة على قلبه.
فى سورة الانفال: (يا ايها النبي.)،
وفى سورة الاحزاب: (يا ايها النبي.) و فسورة التوبة: (يا ايها النبي.)،
ويصبح القران الكريم ربما استوفي شرط مخاطبتة بلقب نبي.


وحينما ذكر القران: (فلا يخرج على غيبة احدا الا من ارتضي من رسول) (سورة الجن/ 26) يصبح ربما اخذ بشرط تلقى النبى علوما و انباء غيبيه ذات شان كبير و بكثرة و اضحة،
وهذا الامر دل عليه قوله: (لا يخرج على غيبه.) فالاظهار يعني الكثرة الظاهرة،
وعندما نقول (ظهر الشيء) نعنى بدا بكليتة للعيان و بجميع اجزائه،
ولا يعني قول القران [ظهر الفساد فالبر و البحر.] الا عم الفساد و غلب على اعمال الناس،
ومنة ندرك ان قوله [لا يخرج على غيبة احدا.] اي لا يطلع على امور غيبة بكثرة و اضحه [الا من ارتضي من رسول.] اي من استحق لقب نبى و تقرر تكليفة برساله سماوية،
هذا لان مجرد اطلاع رجل صالح على امور غيبيه معينة و معدوده يحدث للصالحين من عباد الله،
انما لا يستحقون معها لقب “نبي” لانها لا تدخل فباب الاظهار و هو الكثرة و الغلبة،
اذ ان مغيبات الانبياء تختلف عن مغيبات سواهم كما و نوعا.


والقران الكريم اشترط قداسه سيره من استحق اسم نبى حينما قال على لسان رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام فالقران الكريم (فقد لبثت فيكم عمرا من قبلة افلا تعقلون) (سورة يونس/ 16) ففى ذلك النص تنبية للاذهان الى استيفاء شخصيه محمد رسول الله عنصر طيب السيره قبل النبوة،
حتي سماة قومة “بالصادق الامين” و ما قول قوم صالح [لقد كنت مرجوا فينا] الا اعتراف منهم بطيب سيره النبى صالح قبل ان اتاة النبوة،
وحاز هو و كل انبياء الله الكرام مقام النبوه الروحى الرفيع.
كما ان القران الكريم اتفق مع اللغويين بان كل الانبياء كانوا قبل نبوتهم ملتزمين بفلسفه حياتيه واحدة،
وكان نهجهم و اضحا و كان طريقهم مختلفا عن فلسفات الماديين،
فقد كان كل الانبياء قبل نيلهم مقام النبوه يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون،
وان المقصد من خلقهم ان يصبحوا عبادا للرحمان،
وان الانسان يحاسب على اعمالة من بعد موته.
هنالك من زعم غير هذا،
مستدلا على زعمة بقول الله: (ووجدك ضالا فهدى) و بقول القران الكريم: (ما كنت تدرى ما الكتاب و ما الايمان) (سورة الشورى/ 52).
وزعمة ذلك يضرب القران بعضة ببعض،
وما دام الله ربما قال عن رسولة محمد (ما ضل صاحبكم و ما غوى)،
فلا يجوز لنا و الحال هذي ان نفس قوله [ضالا] بمعني غير مهتدي،
بل يقصد من قوله [ضالا] هنا مندفعا بكليتك للاتصال بربك و معرفتة اذ يقال: ذلك ضال فمحبه فلانه اي مندفع بكليتة للقائها و التعرف اليها،
ثم ان قول القران الكريم (ما كنت تدرى ما الكتاب و ما الايمان) لا ينفى ما ذكرناة لان القران و رسالتة لم يكن رسول الله ربما تلقاها قبل فوزة بمقام النبوه الرفيع.


وهكذا يتبين لنا مما ذكرناة من الشواهد القرانيه وجود توافق تام بين اللغه و القران الكريم فيما يتعلق بمعاني كلمه نبى المشتقه من مصادرها الثلاثه و التي ذكرناها سابقا،
وعلي ضوء ذلك كله فان النبوه كذلك تحمل نفس عناصر كلمه نبى و معانيها.


واننا بعد ان راينا توافق اللغه و القران الكريم فمقال معاني كلمه نبي،
ننظر اليها بميزان العقل و المنطق،
فنراها لا تتهافت بل تعظم فاعيننا،
ونري ضروره اجتماعها فشخص من توسد الية مهمه رساله سماويه هامه تضطلع بدور كبير جدا جدا فتغيير مسار تاريخ الشعوب.


وبمنظار العقل و المنطق يري المرء انه لابد من اجتماع هذي الامور الاربعه التي قررتها اللغه العربية لكلمه نبى فشخص من استحق مقام النبوه السامي،
فلا يعقل ان تكون سيرتة فاسده و من بعدها يستحق نيل قرب الله القدوس،
ولا يعقل ان يصبح فسيرتة غير متقيد بفلسفه محدده روحيه و منهجيه و اضحه توصلة الى لقاء الله و قربه،
ولا يعقل ان يجوز مقام القرب الالهى و لا يكلمة ربة و لا يطلعة على مغيبات الامور،
كما لا يعقل ان يكلمة ربة و يفوز بمقام قربة و لا يمنحة لقب نبى فخطابة اياه.


وهذه الامور الاربعه التي يقتضيها العقل تتفق و المنطق السليم ايضا،
فمن المنطق ان يثبت الله عز و جل و جودة بفضل امثال هؤلاء الانبياء،
كما يثبت عظمه ما يحملة من اسماء حسنى.
فالمندوب و السفير و الرسول ياتى على مستوي من انتدبة و جعلة سفيرا و رسولا.

  • شجرة الاعمال الصالحة


الرسل والانبياء عليهم السلام