الرضا بقضاء الله و قدرة و اثرة النفسي
” قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون ”
الجميع منا خسر من ما ل او عزيز بوفاه او عمل…..
من منكم تعرض لمصيبه و اثرت فنفسة و كانت لها و قعا سيئا عليه ،
فاصابتة بالهموم و الغموم
اذا اردت ان يخف عليك مصابك عليك بتلاوه هذي الاية من كتاب الله
قال الله تعالى{ليس البر ان تولوا و جوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من امن بالله و اليوم الاخر و الملائكه و الكتاب و النبيين و اتي المال على حبة ذوى القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل و السائلين و فالرقاب و اقام الصلاة و اتي الزكاه و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و الصابرين فالباساء و الضراء و حين الباس اولئك الذين صدقوا و اولئك هم المتقون}
اذا تدبرنا الاية الكريمة و جدنا اننا مقصرين فامور كثيرة مما اشتملت عليه الاية و هذا يعودالي ضعف ايماننا بالله سبحانة كما ان الصبر عن الشدائد هو من الصدق مع الله
سبحانة و تعالى و الذي يفقتدة العديد منا عند اي شدة تجدة يغضب و يحزن
وكان خيرا لم يصبة قط لاحول و لاقوة الا بالله
فالواجب علينا ان نترفع عن سيي الاخلاق فان تعرضنا لنقص فالمال او الصحة او فقدنا غالي فلنتذكر قول الله تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين * الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله و انا الية راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمه و اولئك هم المهتدون)
من منكم لا يرضي بقضاء الله و قدرة ….؟؟؟
من منكم اذا نزلت بساحتة المنايا يصبر ؟
؟؟؟
من منكم اذا اصابتة مصيبة قال ( انا لله و انا الية راجعون ) و قلبة عامر بما تعنية الايه الكريمة ؟
وقد قرانا كيف ان بكاء يعقوب على ابنة افقدة بصرة ،
وكيف ان الغم بلغ مداة بالسيده عائشه عندما تطاول عليها الافاكون – فظلت تبكي حتي قالت : ” ظننت ان الحزن فالق كبدى ” .
وقد ذم الرسول صلى الله عليه و سلم التكالب على دنيا الهموم فقال :
” من جعل الهم واحدا كفاة الله هم دنياة ،
ومن تشعبتة الهموم لم يبال الله فاى اوديه الدنيا هلك ” رواة الحاكم .
ويهدف ذلك التوجية النبوى الى بث السكينه فالافئده ،
واستئصال شافه الطمع و التكالب على الدنيا .
وفى هذا يقول عليه الصلاة و السلام :
” من كانت الاخره همة جعل الله غناة فقلبة ،
وجمع له شملة ،
واتتة الدنيا و هي راغمه .
ومن كانت الدنيا همة جعل الله فقرة بين عينية ،
وفرق عليه شملة ،
ولم ياتة من الدنيا الا ما قدر له “.رواة الترمذى .
وقال كذلك : ” تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ،
فانة من كانت الدنيا اكبر همة افشي الله ضيعتة و جعل فقرة بين عينية .
ومن كانت الاخره اكبر همة جمع الله له امورة ،
وجعل غناة فقلبة ،
وما اقبل عبد بقلبة على الله عز و جل الا جعل الله قلوب المؤمنين تفد الية بالود و الرحمه ،
وكان الله الية بكل خير اسرع ” .
رواة البيهقى .
وسمع النبى عليه الصلاة و السلام رجلا يقول : اللهم انني اسالك الصبر .
فقال :
” سالت الله البلاء فسلة العافيه ” .
رواة الترمذى .
ولا شك ان علاج الهموم يكمن فالرضا بما قدر الله ،
والصبر على الابتلاء و احتساب هذا عند الله
والساخطون و الشاكون لا يذوقون للسرور طعما .
فحياتهم كلها سواد دامس ،
وليل حالك .
اما الرضا فهو نعمه روحيه عظيمه لا يصل اليها الا من قوي بالله ايمانة ،
وحسن فيه اتصالة .
والمؤمن راض عن نفسة ،
وراض عن ربة لانة امن بكمالة و جمالة ،
وايقن بعدلة و رحمتة .
ويعلم ان ما اصابتة من مصيبه فباذن الله .
،
يقول تعالى : :
{ و ما اصاب من مصيبه الا باذن الله و من يؤمن بالله يهد قلبة و الله بكل شيء عليم } التغابن 41 .
والمؤمن يؤمن تمام اليقين ان تدبير الله له اروع من تدبيرة لنفسة ،
فيناجى ربة ” بيدك الخير انك على جميع شيء قدير ” ال عمران 26 .
تذكر قصة موسي عليه السلام كما يصفها الشاعر :
كن لما لا ترجو من الامر ارجي منك يوما لما له انت راج
ان موسي مضي ليطلب نارا من ضياء راة و الليل داج
فاتي اهلة و ربما كلم الل ة و ناجاة و هو خير مناج
وكذا الامر كلما ضاق بالنا سياتي الله به ساعة بانفراج
وتذكر قول الامام الشافعى رحمة الله فقصيده من احلى قصائدة :
ولا تجزع لحادثه الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
فلا حزن يدوم و لا سرور و لا عسر عليك و لا رخاء
ويقول ابو العلاء المعرى :
قضي الله فينا بالذى هو كائن فتم ،
وضاعت حكمه الحكماء
وهل يابق الانسان من ملك ربة فيخرج من ارض له و سماء
فما من شده الا و بعدين فرج قريب كما يقول ابو تمام :
وما من شده الا سياتى من بعد شدتها رخاء
وقال احدث :
دع المقادير تجرى فاعنتها و لا تبيتن الا خالي البال
ما بين غفوه عين و انتباهتها يغير الله من حال الى حال
قال صفى الدين الحلى :
كن عن همومك معرضا و جميع الامور الى القضا
ابشر بخير عاجل تنسي فيه ما ربما مضى
فلرب امر مسخط لك فعواقبة رضا
ولربما اتسع المضيق و قد ضاق الفضا
الله يفعل ما يشاء فلا تكن متعرضا
الله عودك الرائع فقس على ما ربما مضى
وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
” ارض بما قسم الله لك تكن اغني الناس ” رواة احمد
- خلفيات عن الرضا بالقدر
- صور من رضي بقضاء الله