العزوبية افضل من الزواج

العزوبية افضل من الزواج imgres30

 

 

 

 

.صحيح ان كثيرا من الازواج يشقون بتصرفات زوجاتهم،
ويعانون غما و هما و نكدا،
لكن الصحيح كذلك ان كثيرا من الزوجات تعيسات بسبب معامله ازواجهن لهن،
والحقيقة كذلك ان كثيرا من الازواج و الزوجات سعداء،
يعيشون فسعادة و هناء.

ومن “النكت” التي يرددها الازواج ان شيخ المسجد قال للمصلين يوما: “اللى زوجتة تعباة يقوم يقف،
فقام الجميع سوي رجل،
فقال له الشيخ: جميع هؤلاء متعبون من زوجاتهم و انت و حدك السعيد؟
فقال الرجل: اي سعادة يا عم الشيخ؟
دى ضربانى مكسره رجلي موش قادر اقف”!!

ويردد بعضهم ان زوجا جلس امام زوجتة و فيدة عقد الزواج،
ينظر به كثيرا و يتفحصة بدقة،
فقالت له زوجته: لماذا تنظر فعقد الزواج يا حبيبي؟!
فقال لها: ابحث عن تاريخ انتهائه؟!!
يبدو ان الماذون نسى ان يكتبه!!!

ويقول بعضهم: ان زوجه دميمه قالت لزوجها: عيد ميلادي غدا،
فرد قائلا: ساقف ساعة حدادا ان شاء الله على مصيبتي!!!


ويرددون ايضا: “ان احدي الزوجات قالت لزوجها: اتصدق اننى جميع يوم احلم بيوم زواجنا؟
فقال لها: لسة الكوابيس دى بتجى لك؟”.


ومن هذي النكت كذلك ان احدي الحموات ارادت اختبار ازواج بناتها،
فخرجت مع الاول الى البحر،
وتظاهرت انها تغرق،
فنزل و راءها و انقذها،
وفى اليوم الاتي خرج من بيته فوجد “سيارة” امامة كتب عليها “هديه من حماتك”.
وفعلت الحماه الشيء نفسة مع زوج ابنتها الثاني فانقذها،
فاهدتة سيارة مثلها،
وفى اليوم الثالث فعلت ما فعلت مع زوج ابنتها الثالث،
فتركها تغرق،
فوجد امام بيته “سيارة فخمة” كتب عليها “هديه من حماك”!

ان كهذه “النكت” انما هي تنفيس عما بداخل الازواج من مراره و بؤس،
لكنها لا تعبر عن حياة كل الازواج.


صحيح ان الانسان يميل الى الفكاهة،
ومن حق جميع انسان ان يروح عن نفسة او ان ينفس عما بداخله،
ولكن الاسلام علمنا ان للمزاح ادابا،
من اهمها ان يصبح صدقا،
وان يصبح هادفا.


ولا يخفي علينا ما لهذه النكت من اثار سلبيه على الشباب المقبلين على الزواج،
فقد يعزف هؤلاء عن الزواج،
ويتطلعون الى ما يسمي ب”الحرية”،
ويسعون الى فك ذلك القيد كما يحلو للبعض ان يسميه.


فالزواج فطره الله فالانسان و الحياة،
وهو ايه و منه امتن الله فيها على خلقه،
وشرعها و سيله لاقامه الاسر و البيوت على اسس متينة،
كى تستقر الحياة فموده و يسكن جميع من الزوجين الى الاخر: و من اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم موده و رحمه ان فذلك لايات لقوم يتفكرون (21) (الروم).

لقد اقتضت حكمه الله تعالى ان تبدا الحياة الاجتماعيه بالزواج بين ادم و حواء،
فقال تعالى: و الله خلقكم من تراب بعدها من نطفه بعدها جعلكم ازواجا (فاطر).


فالزواج هو القانون الاجتماعى الذي اتفقت عليه كل الرسالات السماوية.

قد ينظر الشبان و الفتيات الى “العزوبية” على انها حرية،
وقد يعزفون عن الزواج فيقضون شهواتهم مع من شاؤوا و متي ارادوا و فالوقت الذي يرغبونة و بالكيفية التي يميلون اليها،
وقد يتاثرون فذلك بثقافات و افده يتبناها دعاه التفرنج او من يسمون انفسهم زورا و بهتانا “محررو المراة”.


لقد دعا قاسم امين و هو من لقب بمحرر المرأة فاحد كتبة الى ان يظهر الرجل مع ايه امرأة فاى وقت و الى اي مكان،
فما كان من احد الدعاه الحكماء الا ان ذهب الية فساعة متاخره من الليل،
وطرق بابه،
فخرج له قاسم امين،
وساله: ماذا تريد؟
فقال الرجل: اريد زوجتك!!!
فقال له: هل اصابك جنون؟
فقال الرجل: من منا المجنون؟
الست انت الذي تدعو الى ذلك؟!!


قد ينظر الشباب الى الزواج على انه قيد يلجم صاحبه،
فيتجهون الى التحلل منه،
الا انهم بعد زوال الثروه و طيش الشباب و وسوسه الشيطان يدركون العاقبه الوخيمه لهذا التحلل،
ويتاكدون انه الخطر الذي يفتك بكيان الفرد و المجتمع.

حسبنا ان ننظر الى اثار هذي الفكرة فمراحلها الاولي بروسيا،
حيث سادت فكرة “شيوعيه النساء”،
وبرزت الدعوه الى انه لا حاجة الى الزواج و الاسرة،
وانة ليس هنالك حب حقيقي روحي،
وانما هو تعبير عن حياة جنسية ما دية.
وعندما انغمس الشباب و الرجال و الفتيات و النساء فالحياة الجنسية دون قيد او شرط او ضابط،
وشاعت الاباحيه الجنسية بينهم… ادرك العقلاء و الحكماء و الاطباء انهم متجهون نحو الهلاك لا محالة،
وبرزت عظمه الاسلام و ترقيتة للمراة،
وصيانتة لها و لكرامتها و عزتها،
حيث حرم النظر اليها على انها مجرد انثى يقضى معها الرجل شهوتة و لذتة بالحرام و الدنس.

وهكذا تلتحم سنه الاسلام مع سنه الكون فهذه الفطره و تلك الرابطه الزوجية المباركة،
فالزواج امر فطري،
فطر عليه الانسان،
وهذه الفطره جاءت موافقه لسنه الحياة و فطره الكون: سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض و من انفسهم و مما لا يعلمون 36 (يس)،
وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم اذ يقول: “من احب سنتى فليستن بسنتي،
وان من سنتى النكاح” (الجامع الصغير)،
وهو حديث صحيح.


العزوبية افضل من الزواج