القلب الابيض هو قلب رحيم متسامح

القلب الابيض هو قلب رحيم متسامح 7068

عندما خلق الله تعالى الانسان خلق معه صفه رائعة و جميلة الا و هي القلب،
كون ذلك القلب بحجمة الصغير الكبير فعطائة حيث انه يتحلي بالمسامحه و الشفافيه و هذا بعفوة عن تجاوزات و عثرات بعض البشر،
كون ذلك القلب الطيب بطبيعتة المدهشه الجميلة يتواجد بداخل الانسان الحساس الذي يشعر بما يدور من حولة من الم و احزان غيرة و يتالم لالامهم.


ان الانسان الذي يملك القلب الطيب الرائع لا يعرف الحقد و الانتقام و يسامح بسهوله على الرغم من جميع ما يشعر فيه من تعب و ارهاق،
فتجد الابتسامه تملا و جهة كما ان القلب له ميزه رائعة اذ انه لا يتصف بصفه سيئه و لا يسمح للسواد الذي يعشش حولة ان يلوث نقاءه،
ولا ان يخطف البسمه التي تخرج على و جهة رغم الالم،
ذلك السواد الذي يريد ان يسرق من قلبة اشراقه،
عفوا ايها السواد قف عندك ابتعد قليلا عد الى الوراء .
.
لن تاخذ منه طيبه قلبة لان انسانا كهذا من الصعب ان تهزة الريح مهما كلف الامر.


علينا ان نعلم ان الانسان مهما كبر و مهما عاش،
فلن ياخد معه الا الذكري العطره الحسنه التي تخلد ذكرة بين اصدقائة و احبائه،
لذا نجد ان الكثير من الشعراء تغنوا بالقلب و صفاتة و قوه احتمالة فنجد قول ابو الطيب المتنبى عندما انشد قائلا:


ابلغ عزيزا فثنايا القلب منزله

انى و ان كنت لا القاة القاه


وان طرفى موصول برؤيته

وان تباعد عن سكناى سكناه


ياليتة يعلم انني لست اذكره

وكيف اذكرة اذ لست انساه


يا من توهم انني لست اذكره

والله يعلم انني لست انساه


ما احلى القلب الطيب الذي لا يحمل فطياتة غير المحبه و التسامح و العطاء،
فصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حينما قال: (ان الله لا ينظر الى صوركم و اموالكم و لكن ينظر الى قلوبكم و اعمالكم)،
فالجمال الباطن هو المحبوب لذاتة و هو جمال العلم و العقل و العفه و الشجاعه و هو محل نظر الله من عبدة و موضع محبته،
فمن امتلك هذي الصفات سيمتلك حب الناس و قلوبهم،
وفى نهاية حديثى اختم بقول ابن القيم رحمة الله عندما قال: (كن فالدنيا كالنحله ان اكلت اكلت طيبا،
وان اطعمت اطعمت طيبا،
وان سقطت على شيء لم تكسرة و لم تحدشه).

  • القلب الابيض هو قلب رحيم متسامح
  • القلب الأبيض هو قلب رحيم متسامح
  • القلب اﻷبيض رحيم متسامح


القلب الابيض هو قلب رحيم متسامح