الرجل-دبي:
قد يقع الرجل فحب امرأة تزوجت من قبلة و تطلقت،
وعليه ان يتقبل الواقع،
ان كان فعلا يحبها و يرغب فالزواج منها؛
فان لم يكن مستعدا لقبول حقيقة ان زوجتة مطلقة،
وبانة قادر على التعامل مع الموقف؛
فمن الاروع الا يقدم على الزواج،
اليك الطرق التي تعلمك نسيان الماضي.
كشفت دراسه برازيلية مختصه بالشؤون الاجتماعيه و الاسريه و الزواج،
انة ثبت من الاحصائيات العالمية ان المرأة لا تهتم كثيرا بالماضى الغرامي للرجل،
ولكن الرجل بخيالاتة الخصبة،
قد يعطى اهمية كبار لماضيها،
والمقصود هنا ما ضى امرأة تزوجت و تطلقت بعدها تزوجت من جديد؛
فالاحصائيات تقول ان نسبة 65% من الرجال يهتمون كثيرا بالماضى الغرامي للمراة،
ان كانت مطلقه و هو متزوج منها.
اكثر ما يهتم فيه الرجل هو الماضى الحميمى لزوجتة التي تزوجت من قبله،
ويتمثل ذلك الاهتمام بتوجية اسئله ليست فمحلها،
وتعتبر فعديد من الاحيان اسئله مزعجه و مخجله للمراة؛
فان اجابتة بصراحة؛
فهي ربما تقحم نفسها فموقف مربك،
وان لم تجبة بصراحة؛
فانها ربما تواجة موقفا احدث يتمثل فاتهامها بالكذب.
تخيلات للرجل
ان الجانب الذي يوجد الغيره عند الرجل هو تخيلاتة الوهميه عن زوجتة المطلقه عندما كانت فاحضان رجل من قبله؛
فهو ربما يسال زوجتة ان كان زوجها السابق اروع منه فسرير العلاقه الحميمة،
او ما اذا كان اكثر فحوله منه.
واضافت الدراسة: «خيال الرجل حول العلاقه الحميمه لا حدود له،
ان لم يكن شخصا عاديا متفهما للحياة و للعلاقات الزوجية؛
فالرجل لدية ميل اكبر للغيرة؛
فانة يعانى كثيرا من التفكير فالماضى الحميمى لزوجتة المطلقة،
وتعتبر التخيلات الوهميه هي المسؤوله عن جلب هذي الغيره و زياده حدتها».
المرأة و المعاناة
واوضحت الدراسه ان اول ما ممكن ان تقوله المراة،
هو افهامة بانها كانت متزوجة،
ولم تكن تمارس العلاقه الجنسية خارج اطار الزواج،
ويجب عليها افهام زوجها بان الزواج حق انسانى للرجل و المراة،
كما ان الزواج يعني علاقه ممكن ان تكون قابله للنجاح اوالفشل،
وبان النجاح و الفشل هما من امور الحياة،
واذا كانت المرأة ربما تطلقت؛
فان الذنب ليس ذنبها،
يتوجب عليها كذلك ان تفهمة بان العلاقه الزوجية،
ان لم تكن ناجحة؛
فمن الاروع الطلاق.
خطوات كى يتعامل الرجل مع ما ضى زوجته:
اولا،
ابن الثقه بنفسك
من اجل التخفيف من مفعول شعورك بالغيرة،
حاول بناء الثقه بنفسك،
واعلم ان الشعور بالغيره هو من نتاج عدم شعورك بالامان،
والشعور بالدونية.
ثانيا،
عاملها بالمثل
يجب ان تعامل زوجتك بالمثل؛
فاذا كانت لا تسال و لا تهتم بماضيك؛
فينبغى عليك انت كذلك ان تعاملها بالمثل،
حيث ان المرأة تريد حياة مستقرة،
و لذا فان من طبيعتها،
عدم الاكتراث بماضيك الغرامي.
ثالثا،
افهم احاسيسها
اعلم ان زوجتك المطلقه لو كانت دائمه التفكير فزوجها السابق؛
فانها لم تكن لتطلق منه؛
لانها تريد البقاء مع من تزوج منها.
رابعا،
اشطب الماضى الذي لا معني له
تصرف كرجل و انس امور الماضى التي لا معني لها،
وهذا،
بحسب راى الدراسة،
يجب ان يحدث قبل ان تتزوج من امرأة مطلقة،
وتاكد ان الماضى الزواجى لزوجتك المطلقة،
لم يعد له و جود،
وانها تبدا حياة جديدة.
خامسا،
اعلم ان الزواج ليس علاقه جنسية فقط
هنالك امور كثيرة تجتمع لتشكل العلاقه الزوجية؛
فقد يصبح زوجها السابق فحلا فالعلاقه الحميميه معها،
ولكن بالرغم من هذا فانها تطلقت منه،
واعلم ان لو كان الزواج علاقه حميميه فقط؛
لبقيت مع زوجها السابق.
سادسا،
تجنب مقارنة نفسك مع الاخرين
هذه المقارنة موجوده فالمخيله فقط؛
لانها قد لا توجد على ارض الواقع؛
فربما تكون اكثر رجوله و فحوله من طليق زوجتك،
ولكن هنالك دائما ما يطلق عليه فعلم النفس «الطمع فالفحوله عند الرجل»،
هذا الطمع هو الذي يجعل الرجل غير راض عن ادائة الجنسي مهما كان قويا.
سابعا،
تعلم احترام الثقة
تعلم احترام بناء ثقه حديثة مع زوجتك،
ولا تقحم الماضى فعلاقتكما؛
لان هذا ربما يعكر صفو الثقه المتبادلة،
واعلم ان زوجتك لن تريد الطلاق من جديد؛
لان طبيعه المرأة هي البقاء مخلصه لرجل واحد؛
فان كانت تطلقت؛
فان هذا قد حدث لاسباب قويه جدا جدا ينبغى عليك ان تتفهمها و تحترم زوجتك و تتفادي التطرق لماضيها الذي ربما يشعرها بالحزن.
- المرأة المطلقة والحب
