الثياب سفر الى الحج.
ومن راي انه لبس ثوبا رقيقا تحت ثيابة فانه يصير الية ما ل يدخره،
وتكون سريرتة خيرا من علانيته،
فان لبسة فوق ثيابة فانه مكروة و يصبح ربما اخطا فدينه،
وجاهر فالفسق،
والثوب الصفيق خير من الثوب الرقيق.
وان رات امرأة انها لبست ثوبا
رقيقا فهو عزها،
وان لبست ثوبا غليظا فهو كدها.
والثياب المسوجه بالذهب و الفضه صلاح
فى الدين و الدنيا و بلوغ المنى.
ومن راي انه لابس ثيابا لينه كثيرة القيمة،
فان هذا دليل خير
فى الاغنياء و الفقراء.
وهي بالنسبة للعبيد تدل على المرضى.
ولبس الثياب الحديثة للغني
تحسين فمعيشته،
وللفقير ثروة،
وللمدين قضاء دين.
ومن اغتسل و لبس ثيابا حديثة ذهب
غمه،
واصاب خيرا.
ومن اغتسل و لم يلبس ثيابا جديدة،
فان ما ينالة من فرج لا يلتئم به امره
علي ما يوافقه.
فان كانت الثياب الحديثة متمزقه تمزقا لا ممكن اصلاح مثلها فاليقظه فانها
تدل على انه لا يولد لصاحبها و لد،
وان كان ممكن اصلاحها فان لابسها مسحور.
ومن لبس
ثوبين باليين متقطعين فهو موت له.
ومن راي انه لبث ثوبا باليا فيصيبة غم و هم.
ومن راى
ان ثوبة تمزق عرضا مزق عرضة و اصابة هم من جهه رجل شرير،
وان مزق عليه طولا فرج
عنة امره.
وان راي ان ثوبة تمزق فيتمزق دينة او ينقص عيشه.
والثياب المرقعه القبيحه تدل
علي خسران و بطالة.
ومن راي فثيابة بللا،
فانة يقيم عن سفر،
ويحبس عن امر ربما هم به،
ولا يتم له هذا الا بعد ان يجف الثوب.
ومن راي كانة يغسل ثيابة او ثياب غيرة فان هذا يدل
علي دفع ثقل و مضره تعرض له فمعاشه،
ويدل على ظهور الحاجات الخفية.
ومن راي انه
سلب ثيابة كلها عزل عن سلطانه.
ومن راي انه يضيع ثيابا فان هذا دليل خير،
الا ان يكون
صاحب الرؤيا فقيرا او عبدا او سجينا او مدينا.
ومن راي انه لبس ثياب النساء و كان في
ضميرة انه يتشبة بهن،
فيصيبة هم شديد و هول من السلطان.
وان راي انه لبس ثياب النساء،
وظن ان له فرجا فيتغير حالة و يخذل.
ومن راي ان عليه ثيابا مجهوله فهو قلبة يقلبة كيف
شاء.
ومن راي انه ياكل ثوبة فانه ياكل من ما له.
وان راي فالمنام كلبا لابسا ثوبا من
صوف دل هذا على انصاف السلطان و عدله.
وان راي اسدا لابسا ثوبا من قطن او كتان فانه
سلطان جائر يسلب الناس اموالهم.
والثياب الزرقاء غم و هم.
ومن راي انه لبس ثوبا من كتان
نال معيشه شريفه و ما لا حلالا.
ونزع الثياب الوسخة فالمنام زوال الهموم،
وايضا احراقها.
واكل الثوب الجديد طعام المال الحلال،
واكل الثوب الوسخ طعام المال الحرام.
وشراء الثياب
الباليه مكروة فالتاويل،
وان البلي فقر.
والثياب الخضراء جيده لانها لباس اهل الجنة.
فمن
راي ثيابا خضراء دل هذا على دين و قوه و زياده عباده فالاحياء،
وحسن حال الميت عند الله
تعالى.
ولبس الخضره للحى يدل على اصابة ميراث،
ويدل للميت على انه خرج من الدنيا
شهيدا.
وتاويل الخضره هي الاسلام،
فان راي انه نال هذا فمنامة فهو صاحب دين و ورع.
ويدل البرد على خير الدنيا و الاخرة.
واروع الثياب السود الحبره و هو احسن فالتاويل من
الصوف.
والبرود المخططه فالدين خير منها فالدنيا،
والبرود من الابرسيم ما ل حرام،
وان
كانت من قطن فهي ما ل اسلامي دنيوي.
والله اعلم
