الولادة في الماء

الولادة في الماء 199022

طبيبه مصرية تجري اول عملية “ولاده تحت الماء” بمصر..
الدكتوره “هناء” تبنت فكرة حقوق المرأة فالولاده الطبيعية بدون الم..
ونجحت فاجراء 3 عمليات ب”حوض مياه”..
الفكرة معمول فيها عالميا

حوض متوسط الحجم،
يتسع لجسدك الذي حمل “جنين” اتم شهورة التسعة،
وبدا محاولاتة الاولي للخروج للعالم،
مياة تملا الحوض،
تغمر جسد الام،
ينزلق بها المولود لتكتم المياة صرخاتة الاولي قبل خروجة من الحوض،
وتكتم الالام غير المحتمله للولاده التي اسست لها الدكتوره “هناء ابو القاسم” استشاري طب النساء و التوليد بمركز الاسكندريه الاقليمي لصحة و تنميه المراة،
قواعد ثانية بعد ان اجرت اول عملية حقيقيه للولاده تحت الماء فمصر،
كتجربه هي الاولي من نوعها فمصر.
“الولاده تحت الماء” هي اخر تقنيات الولاده الطبيعية فالعالم،
وهي العملية التي شهدت ظهورها الاول بحوض مياة فعياده خاصة للدكتوره “هناء ابو القاسم” مدرس الولاده الطبيعية بالاكاديميه الامريكية للولاده الطبيعية،
وممثل مصر للمستشفيات الصديقه للام،
والتي تبنت الفكرة،
وعكفت على دراستها مدة سنوات،
كجزء من ابحاثها الطبيه فمجال الولاده الطبيعية،
وحقوق المرأة المصرية فالحصول على و لاده طبيعية بدون الم.
وعن التجربه الاولي من نوعها،
تحدثت “ابو القاسم” ل”اليوم السابع” بدات دراساتي عن الولاده الطبيعية لتغيير ثقافه اصبحت سائده اليوم،
وهي شيوع عمليات الولاده “القيصرية” بسبب او بدون سبب،
وهي الثقافه المغلوطه التي تحولت من عملية لها دواعيها الطبية،
الي عملية تلجا لها السيدات ظنا منهن انها اخف الما من الولاده الطبيعية،
وهو الخطا الشائع،
لان عملية الولاده القيصريه لا يجب اجراؤها سوي بدواع طبيه قوية،
نظرا لخطورتها على الام و حالتها الصحية فيما بعد،
علي عكس الولاده الطبيعية التي خلقها الله.
تكمل “ابو القاسم” من ضمن الابحاث التي عكفت على دراستها فمجال حقوق المرأة فو لاده طبيعية،
هي عمليات الولاده تحت الماء،
وهي العمليات المنتشره فالخارج،
ولم تكن معروفة فمصر،
وبالفعل درست العملية من اثناء التواصل مع الجامعات الاجنبية،
وقمت بشراء جميع لوازم العملية من الخارج،
واسست اول مركز مصري لاجراء عملية الولاده تحت الماء فمصر،
وبالفعل نجحت فاجراء ثلاثه عمليات لسيدات امن بالفكرة،
ونجحت العملية بنسبة الم لا تذكر.
وعن تفاصيل العملية و فوائدها تكمل “ابو القاسم حديثها” ل”اليوم السابع” تحفز المياة نزول هرمون “اندورفن” الذي يعتبر مسكنا طبيعيا خلقة الله للجسم،
وهرمون “اوكسيتوسن” المحفز لانقباضات الرحم،
وتبدا عملية الولاده باحساس طفيف بالالم.
تفعيل الفكرة من اثناء الاعلان عنها على مواقع التواصل الاجتماعى،
وتنظيم مؤتمرات طبيه بمركز الاسكندريه الاقليمي لصحة و تنميه المراة،
وهو ما حاولت “ابو القاسم” القيام فيه لنشر الفكرة،
الي جانب تنظيم و رش عمل للاطباء الجدد،
وتشجيع السيدات على الاقبال على الفكرة التي من شانها تغيير العديد من الثقافات المغلوطه المنتشره فالمجتمع حول عمليات الولادة،
مثل اللجوء بدون داع طبي للولاده القيصرية،
والوضع الخاطئ للسيدات خلال الولاده بالنوم على الظهر،
بينما يجب ان تجلس الام فو ضع القرفصاء لتخفيف الالم،
ومساعدة الام على دفع المولود،
كما هو مدون على جدران المعابد الفرعونية،
ومؤكد من منظمه الصحة العالمية،
وهي نقطه البداية لحمله موسعه اطلقتها “ابو القاسم” لتوعيه السيدات بحقوقهن فو لاده طبيعية بالام


الولادة في الماء