حمل التوام يحتاج رعايه خاصة،
وفيسيولوجيه تختلف اختلافا كبيرا عن الحمل بطفل واحد،
فولاده التوائم عاده تكون مبكره مقارنة بالحمل الواحد،
وذلك لتعدد الاجنه الذي يؤدى الى كبر الرحم و ثقله،
فتحدث الولاده المبكرة.
وقد و جد ان حوالى (57 %) من التوائم يولدون فالاسبوع الخامس و الثلاثين من الحمل،
وكلما زاد عدد الاجنه قلت فتره الحمل.
ومن الطرق التي ربما تساعد على اطاله فتره الحمل – و ان كانت لم تثبت مدي فوائد هذي الطرق تماما حتي الان – ما يلي:
1.
الراحه و عدم بذل الجهد الزائد و التقليل من المعاشرة.
2.
استعمال الادويه المهدئه لتقلصات الرحم،
وهذا يعتمد على رؤية الطبيبه و تقييمها لحالة الاجنة؛
لان لها مضاعفاتها.
3.
المتابعة المنتظمه فالعياده و بالسونار و اتباع النصائح الطبية،
وفهم الحالة يساعد ايضا فتحسين و اطاله فتره الحمل باذن الله.
واما بالنسبة للاطعمة =فمن الطبيعي ان حاجتك للطعام و السعرات الحرارية تزداد فالتوام،
ولكن لا نستطيع الجزم بان نوعيات اطعمة =او ان زياده كميه الاكل ربما تزيد وزن الاجنة،
فذلك لا ممكن تحقيقة تماما لان هذا لا يعتمد على الاكل فحسب،
بل على مقدره المشيمه على ايصال الغذاء للاجنة،
فالتغذيه و نمو الاجنه اكثر تعقيدا مما يتصور،
لكن الغذاء مهم لجسمك لامدادهم بما يلزم لاستمرار النمو.
وعموما يجب ان يزداد و زنك اثناء فتره الحمل كلها بحوالى (16-20 كج)،
واما بالنسبة للابر المنشطه للرئتين فننصحك باخذها،
لانها تساعد الاجنه اذا و لدوا مبكرا،
خاصة ان احتماليه هذا قائمة.
واما بالنسبة للنوم فاروع الاوضاع للحامل هو النوم على جانبها الايمن او الايسر،
وبالنسبة للتوام فقد يصبح الامر صعبا على الام،
فيمكن وضع و ساده او مخده اسفل رجليها او البطن،
فتختار الوضعية المريحه لها مع اجتناب النوم على الظهر لفترات طويلة،
نسال الله ان يتم حملك على خير و فصحة و عافية.