انواع القلوب في الاسلام

انواع القلوب في الاسلام f2cefffea46f720be30b323b410be59c

 

وبركاته


انواع القلوب


القلوب نوعيات


الحمد لله و حدة و الصلاة و السلام على من لا نبى بعدة ،

و على الة و صحبة و سلم و بعد :

فان الله سبحانة و تعالى هو خالق النفس و ملهمها التقوي و الفجور فمن اختار طاعه الله سبحانة و تعالى و طاعه رسولة صلى الله عليه و سلم عما سواهما فقد زكي نفسة و طهرها من الاخلاق الدنيئه و الرذائل و من زكي نفسة فقد افلح فالدنيا و الاخره فتكون نفسة راضيه فالدنيا و مطمئنه عند الموت و مرضيه فالاخره فقد قال الله تعالى (يا ايتها النفس المطمئنه * ارجعى الى ربك راضيه مرضيه * فادخلى فعبادى * و ادخلى جنتي) الفجر 27:29

واما من اختار لنفسة الفجور و هذا بمعصيه الله و رسولة فقد خاب و دس نفسة اي اهلكها و خسر دنياة و اخرتة فقد قال تعالى ” و نفس و ما سواها * فالهمها فجورها و تقواها * ربما افلح من زكاها * و ربما خاب من دساها” الشمس 7:10

وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ” اللهم ات نفسي تقواها و زكها انت خير من زكاها انت و ليها و مولاها ” مسلم و صححة الالبانى 1286فى الصحيحة .



ولكن ما نوعيات القلوب ؟



القلب الحى ( السليم ) …


و هو قلب ينبض بالايمان ،

قد اشرقت به انوار اليقين و الاخلاص ،

و امتلا بمحبه الله و محبه ما يحبه و يرضاة ،

و هو قلب المؤمن .

القلب المريض …

و هو قلب متقلب بين الايمان و النفاق يصحو تاره ،

و يغفو تاره … و تعصف فيه رياح الهواء و الفتن ،

و للشيطان عليه اقبال و ادبار … و هو قلب ضعيف الايمان .



القلب الميت …


و هو قلب مظلم موحش خال من الايمان … كالبيت الخرب تسكنة الشياطين ،

قد امتلا بالكفر و الفسوق و العصيان ،

و هو قلب الكافر .



القلب المنكوس …


و هو قلب فارغ كالاناء المنكوس مهما و ضعت به من شيء لا يستقر بداخلة ،

لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ،

الا من اشرب هواة ،

و هو قلب المنافق .

نتائج مرض القلوب و موتها


ان يقفل عليها …

كما قال تعالى : ( ام على قلوب اقفالها ) محمد 24

الران .
.


قال تعالى : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) المطففين 14

التغليف .
.


كما قال تعالى : ( و قالوا قلوبنا غلف ) البقره 88

عدم الفقة .
.

كما قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون فيها ) الاعراف 179

الطبع و الزيغ …


كما قال تعالى : ( فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم ) الصف 5


العمي …


قال تعالى : ( فانها لا تعمي الابصار و لكن تعمي القلوب التي فالصدور ) الحج 46

مفسدات القلوب .
.


كثرة الخلطة

الشبع

كثرة النوم

التعلق بغير الله

التمني

حياة القلوب لها اعمال و لها صفات و احوال

و الاعمال القلبيه كثيرة جدا جدا منها :


الوجل .
.


كما فقوله تعالى ( و الذين يؤتون ما اتوا و قلوبهم و جله انهم الى ربهم راجعون ) المؤمنون 60

المحبه …


المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسولة صلى الله عليه و سلم ،

و يحبون المؤمنين و الصالحين ،

و جميع ما من شانة ان يقربهم الى الله عز و جل ،

و الى محبتة و رضاة .

يقول الله تعالى : ( و من الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله و الذين امنوا اشد حبا لله ) البقره 165

الاخلاص …

و فيه يصبح الفارق بين المؤمنين و المنافقين ،

قال تعالى : ( و ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاه و هذا دين القيمه ) البينه 5


الاخبات .
.


الخضوع الكامل و المطلق ،

فليس لدية اي اعتراض على ما ياتى من عند الله فهو كما قال الله تعالى : ( فلا و ربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم بعدها لا يجدوا فانفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما ) النساء 65

التسليم …

و هو الذي لا يخطر على البال معه ادني اعتراض ،

قال الله تعالى : ( و يسلموا تسليما ) النساء 65

الانابه …


ان يعود الانسان و يرجع الى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ،

فيرجع عن جميع ما لدية من اهواء ،

و شهوات ،

و دوافع ،

و نوازغ ،

و يجعل همة هو رضا الله .

قال تعالى : ( و انيبوا الى ربكم و اسلموا له ) الزمر 54

الخشيه …


مدح الله و اثني على الذين يخشونة ،

كما قال تعالى : ( انما يخشي الله من عبادة العلماء ) فاطر 28 ،

و لا خير فعلم لا يؤدى الى خشيه الله .



الخشوع .
.


ان يصبح القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقة فسواة فعدلة ،

و افترض عليه ما افترض ،

و شرع له ما شرع ،

و تعبدة بما تعبد .

التوكل …


التوكل يدخل فالاستعانه ،

و الله بين فسورة الفاتحه ،

يقول الله تعالى : ( اياك نعبد و اياك نستعين ) الفاتحه 5 ،

و قال الله تعالى : ( قل هو الرحمن امنا فيه و عليه توكلنا ) الملك 29

و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين …


اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

 

  • أنواع القلوب في الإسلام
  • كيف تشفى القلوب من مرضها و تصبح تعبد الله


انواع القلوب في الاسلام