اهمية العلم في حياة الانسان

اهمية العلم في حياة الانسان 373ba3bff84520056cb588c1fada8f8f

العلم نور و الجهل ظلام يحرق الامم و الشعوب،
ومن سلك طريقا يلتمس به علما،
سلك طريقا من طرق الجنة،
ومن ما ت خلال طلبة للعلم،
مات شهيدا،
كل هذي المقولات و اكثر ربما جاءت للحض على العلم الذي يعتبر هو اساس قيام الحضارات و التقدم الذي يرفع من شان الفرد و كذلك الامه على حد سواء لاعلي المراتب.

شجعت جميع الاديان السماويه و الكتب البيته على طلب العلم،
فقد جاء عن النبى محمد صلى الله عليه و سلم :- ( طلب العلم فريضه على جميع مسلم)،
وكانت اول ايات الذكر الحكيم التي نزلت على الرسول هي ( اقرا )،
وقال الله تعالى: ( قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ).

جاءت حاجة الانسان الى العلم و المعرفه لتيسير حياته،
فانطلق ذلك الانسان فالارض باحثا متاملا،
يدون جميع ما يراه،
ويعد تجاربة الواحده تلو الثانية ليصل الى حاجتة التي سعي و داب و اجتهد لايجادها،
كالاختراعات و الاكتشافات التي تطورت مع تطور الوقت و مرور الزمن،
وتوسعت و فقا للتوسع الفكرى و البشرى و الاضافه التي تمت عليها،
وبفضل هذي العلوم تحولت الكره الارضيه ال كبار الشاسعه المتراميه الاطراف الى قريه صغار تستطيع الوصول الى حدودها بلحظات،
وذلك كله بفضل العلوم و وسائل الاتصالات المتطورة،
وتعدي الامر الى الوصول للفضاء،
ليحلق الانسان و يخطو على سطح القمر،
ويصل فابحاثة و دراساتة الى ما و راء الشمس،
وربما فالمستقبل سيصل الى ابعد.

العلم يهذب النفس و يصقلها للاروع دوما،
وبالتالي هو يحرر الانسان من طوق التبعيه لاشخاص،
ليرسم هدفا لنفسه،
ويصمم ان يسير فحياتة مطبقا لهذا الهدف،
وهذا هو الفرق بين الانسان المتعلم و الانسان العادي،
الذى لا يعلم من العلم سوي فك الحروف و الكلمات،
ليبقي الاخير تابعا لاشخاص يسيرون حياتة و فقا لمصالحهم.

العلم بالاضافه الى انه كان الاسباب =فنشوء الحضارات و بالتالي ادي الى الرقى بالشعوب،
الا انه كان سببا كذلك فالدمار و الخراب،
فهو سلاح ذو حدين،
فقد كان العلم سببا فاختراع البارود و السلاح المستخدم فالحروب،
بحيث نتج عن ذلك الاختراع ان حصد ملايين من الارواح البشريه على سطح الكره الارضية،
وانهيار الكثير من الدول و الحضارات،
والخوف لاحقا من انهيار البشريه جمعاء لا قدر الله.

 


اهمية العلم في حياة الانسان