التسمية
اطلقت على بحر النجف تسميات كثيرة منذ بداية نشوئة فقد عرف عند الاراميين باسم (فرشا) و تعني بلغتهم (البثقة) و عرف عند اليهود باسم (حاشير) اما فعهد الساسانيين فقد اطلق على بحر النجف اسم (الجوف).
وكان يعرف فعهد الاسكندر الاكبر باسم (بحيرة روميه) و باسم (اهوار روميه) و سمتة العرب فعصر ما قبل الاسلام ب (بحر بانقيا) كما و رد هذا على لسان الشاعر العربي (ميمون بن قيس) اذ قال: فما نيل مصر اذا تسامي عبابة و لا بحر بانقيا اذا راح مفعما
فى التاريخ
وجاء ذكر بحر النجف فمؤلفات المؤرخين العرب القدامي و من ذلك : (النجف كان على ساحل بحر الملح…) [1] اما المؤرخ العربي الشهير الطبرى فقال : (واقبل المختار حتي انتهي الى بحر البحيرة يوم الجمعة فاغتسل فيه…) [2] اما المؤرخ العربي المسعودي فاكثر من موضع قال: (كان البحر حينئذ فالموضع المعروف اليوم بالنجف و كانت تقوم هنالك سفن الصين و الهند بنقل البضائع التي ترد الى ملوك الحيرة..) [3] اما الكتاب المحدثون فقد اطلقوا عليه مره (هور النجف) و ثانية (بحيرة النجف) و من هؤلاء صاحب كتاب (الاستيطان القبلي) و منهم من سماة ب(مستنقعات النجف)[4]
علاقتة ببعض التسميات
وما زال بعض اهل مدينه النجف يتناقل خبرا عن تسميه ذلك البحر،
بان اسمه (الني) فلما جف على حد زعمهم سمى (النى جف) و لكثرة الاستخدام سقطت الياء تخفيفا كما هو معروف عند علماء اللغه فصارت (النجف) و هو اسم المدينه التي تحويه،
وفى عام 1887 م اخذ بحر النجف بالجفاف بعد ما عمد السلطان العثمانى الى سد منافذة الرئيسه التي تصب به بالصخور الكبار فسمى بابي صخير و كان اسمه السابق (الجعارة) لشده صوت البحر..
سبب التجفيف
فكرة تجفيف بحر النجف تعود الى زمن الاسكندر المقدونى الذي حاول تجفيفة لاحياء اراضية و استثمارها فالانتاج الزراعي،
وذلك عن طريق انشاء سد بين نهر بابل و منخفض بحر النجف لمنع و صول مياة الفيضانات الية [5]،
الا انه كذلك لم يجف بشكل كامل حتي عام 1240 ه..
اما الان فتجدة بشكل مسطح ما ئى و الاجزاء الجافة مزارع و بساتين نخيل [6].
المصادر
- ^ المؤرخ اليعقوبى فتاريخة (البلدان)
- ^ تاريخ الرسل و الملوك
- ^ المؤرخ العربي المسعودي (ت 346 ه) فكتابة الشهير (مروج الذهب)
- ^ الباحث الكبير احمد سوسة فكتابة (تطور الرى فالعراق)
- ^ كتاب تطور الرى فالعراق / احمد سوسه
- ^ جوهره التحف مدينه النجف / على الخفاجي
- ماهو اسم البحر الذي لايوجد فيه ماء