ابي ربما ما ت ياامي…قصيدة مهداة لكل من فقد و الدة رحمهم الله جميعا !
!
ويبقي الحزن داخلنا
سيبقي الحزن داخلنا سكاكين تقطعنا
ابي ربما ما ت ياامي
وسافر و لن يودعنا
ابي ربما غاب ياامي و لن يرجع
ابي ربما ما ت ياامي و لم نشبع من التحنان يغمرنا بعودته
فقدناه
فقدنا نور طلعته
فقدنا طهر ضحكته
ابي سافر و سوف تطول رحلته
ابي ربما ما ت ياامي
فمن يسكن عباءتة .
.
ومن يحتل كالامس يامي اريكته
ومن يقرا جريدتة على السجاده الحمراء
تبكي الان سبحتة … و عند الفجر اسمعة يرتل سورة الرحمن تبكينى تلاوته
ابي ما زال ياتينى و يسال عنك ياامي و يوصيني
وفى عيني و صيتة … ابي ما زال متكئا كعادته
يطوف الليل فعيني و ياخذنى بصحبته
اقبل كفة الممدود يدعو لى يباركنى بدعوته
ابي ربما ما ت ياامي
ولم نكبر نعم ها نحن اباء و فعينية لم نكبر
ابي ياحزننا الكبير و يابستان تحنان
سيبقي دائما اخضر
رحيلك طعنه كبري غدت فقلبنا خنجر
فقدناك
فقدنا النعمه الكبري … و طعم حياتنا مرر
ابي ربما ما ت ياامي
بكت اشجار قريتة جداولها سواقيها
تراب الارض من بها و ما فيها
تراب الارض ياامي مشي معنا يودعه
ويبكى فجنازته
ابي يانهر تحنان شربنا من ابوته
قضيت العمر تخشي الله
تخلص فعبادتة و نهجك كان بالقران من طة و سنته
وانت و ديعه الله و ربما عادت و ديعته
وانت اليوم للرحمن فاحضان رحمته
لمثلك ياابي حقا بني الرحمن جنته