ان من الامور المهمه للمنظمه و التي تعتبر من الوسائل التي تحقق التكامل بين الاعضاء و الادارات و بالتالي تحقيق اهداف المنظمه الاتصال ،
فبدون الاتصال تكون الاقسام و الادارات و حتي اعضاء المنظمه معزولين عن بعضهم البعض و بالتالي عدم تبادل المعلومات و القرارات و وصولها للافراد فالاتصال يعتبر احد الركائز التي تقوم عليها المنظمه ،
وهنا يتبادر للاذهان تساؤل عن ما هيه الاتصال و ما نوعياته و اساليبة و ما هي الاسباب التي تعيقة ؟
– الاتصال من الامور المهمه فالمنظمة.
– له نوعيات عده و طرق و اساليب كثيرة.
– و هنالك معوقات تعيق و صول القرارات و المعلومات.
– و ربما اتبعنا فدراستنا للاتصال المنهج الوصفى الملائم لاعطاء و صفا بسيطا للاتصال فالمنظمة.
المبحث الاول : مفهوم الاتصال و مهامه
المطلب الاول : تعريف الاتصال و طبيعته
الاتصال :
ظاهره اجتماعيه حركيه تؤثر و تتاثر بمكونات السلوك الفردى و العوامل المؤثره على طرفى عملية الاتصال المشتمله على نقل و تبادل المعلومات و الافكار و المعاني المختلفة و تفهمها باستعمال لغه مفهومه للطرفين من اثناء قنوات معينة .
طبيعه الاتصال :
تتفق طبيعه الاتصال مع طبيعه اي منظمه فيمثل الاتصال احد الدعائم التي تعتمد عليها المنظمه فتحقيق اهدافها و تتسم ظاهره الاتصال بالاستمراريه و الحركيه كونة عملية دينامكيه كذلك فالاتصال عرضى و مهامي و ربما ياخذ طريقين مثلا : ( الحاجة لتبادل المعلومات ) او طريقا واحدا : ( اصدار قرارات معينة و تعميمها ) .
طبيعه الاتصال تتسم بالاتى :
الاتصال مسبب لابد له من سبب يرتبط بالدوافع موجة تجاة هدف معين – حركى – اجتماعى – تفاعلى (يؤثر و يتاثر) نوعى (لاختلاف نوعياته) و ضروري.
المطلب الثاني : عملية الاتصال و مهامة و دورة فالمنظمة
عملية الاتصال:
كون الاتصال عملية بمعني انها نشاط حركى يحتوى على مجموعة من الممارسات ذات العلاقات المتداخله و الاثر المتبادل و ربما اختلف الباحثون فكيفية معالجه هذي العملية من حيث المحتوي من العناصر المختلفة جميع حسب نظرتة و خلفيتة و الزمن الذي عالج به الظاهره قبل ان تستحدث المتغيرات التي ترتبط بالتغير فالقيم و المعاني المستمدة من العمل و اتساع حجم المنظمات الانسانيه و زياده مسؤولياتها و تتوقف كيفية معالجه عملية الاتصال على مدي النجاح فاظهار عوامل التفاعل و التكامل عند مزاوله عملية الاتصال مع الاهتمام بالمعلومات المرتده و جعلها اتصال ذو اتجاهين و هو اروع نوعيات الاتصال .
مهام الاتصال :
تعتمد المنظمه على الاتصال كدعامة رئيسيه فالادارة من منطلق المهام التي تؤدى من اثناء مزاوله عملية الاتصال و يلاحظ ان الاتصال ينفرد باربع مهام رئيسيه :
اعلاميه ،
انضباطيه ،
اقناعيه ،
تكامليه .
– المهمه الاعلاميه للاتصالات : تخرج من اثناء تدفق المعلومات على كافه المستويات الاداريه التنفيذية
– المهمه الانضباطيه للاتصالات : تستمد ابعادها من منطلقين المنطلق الاول ينطلق بتحكم الادارة فنقل المعلومات بحكم كونها مركز السلطة اما الثاني من كون اقتصار المعلومات و الرسائل و المعني الصادر عن الادارة عن ما يتعلق بالعمل و ظروفة .
– المهمه الاقناعيه للاتصالات : تعطى فرصه للمستقبل لاجراء المزيد من الاستفسارات بقصد الاقناع لشيء معين ،
فالعمل القائم على الاقناع يختلف فالجوده و النوعيه عن العمل الروتينى القائم على تنفيذ الاوامر بصرف النظر عما يجول بخاطر الموظف .
– المهمه التكامليه للاتصالات : يتصل الناس و يتفاعلون من اجل التكامل الذاتى و الجماعى و تساعد المهمه التكامليه فسياده روح الوحده بالنسبة للمنظمه ،
و لا ممكن تحقيق المهام التكامليه بالمنظمه دون مزاوله عملية الاتصال .
دور الاتصال فالمنظمه :
* اتخاذ القرارات : تلعب المعلومات دورا رئيسيا فاتخاذ القرارات من حيث التدفق فكميه المعلومات فالوقت المناسب .
* تنميه الموارد البشريه : عند تدريب الافراد عن طريق الاتصال سيفيد هذا جميع من المنظمه و الفرد فنفس الوقت .
* مزاوله كافه العمليات الاداريه للمنظمه : من تخطيط و رقابه و توظيف و تنظيم و تنسيق و متابعة و غيرها من الانشطه الاداريه .
* البناء التنظيمى : يمد الاتصال باساس لتنسيق العلاقات بين افراد المنظمه لتحقيق الاهداف .
* اداء المهام الاعلاميه و الانضباطيه و الاجتماعيه و التكامليه بالمنظمه و توضيح المهام و مواقع المسؤوليه و الحقوق و الواجبات .
* ربط المنظمه بالعالم الخارجى و جعلها بمثابه نظام مفتوح و حل مشاكل النزاع الاجتماعى بين افراد و جماعات العمل .
المطلب الثالث : العوامل المؤثره على الاتصال
– مركز الفرد فالتنظيم الهرمى .
– الشخصيه و الادراك .
– القياده .
– شكل التنظيم .
– الظروف البيئيه التنظيمية.
– تدفق المعلومات داخل التنظيم بشكل علنى او سرى .
- بحث حول صور عملية الاتصال