اصبحت الثقه بالنفس مطلب حضارى و عصري،
يخضع الانسان ففتره ما من حياتة لاختبار الثقه بالنفس،
سواء كانت عن طريق سؤال فمقابله عمل،
او موقف حياتي يتطلب منه الصمود و المواجهه و الدفاع و الثبات،
صار لزاما ان تكون شخصيه الانسان قويه ليتعدي حواجز الحياة و يقفز فوقها،
ويشق كيفية نحو الانجازات التي سوف تسجل له،
ونحو النجاحات التي سوف يحرزها مستقبلا… و ان تكون و اثقا بنفسك يعني ان تكون ناجحا بلا ادني شك.
والثقه بالنفس تغرس قفى الطفل منذ صغره،
وعلي الوالدين انباتها فيه،
بتشجيعة بالكلمات الحسنه و مدحة امام العامة،
وذكر محاسنه،
واخذ راية فادني الامور و معاملتة معامله الكبار،
فينمو الطفل و هو صحيح نفسيا،
ويمتلك من المعنويات ما يضاهى جبالا شاهقة،
فيصبح مستعدا لمواجهه اي شيء يعترضة بكل ثقة،
الثقه التي تخبرة انه سوف يجتاز جميع ما يمر به،
ويصنع من الحجاره الصغيرة التي تعترض كيفية سلما نحو النجاح.
اما ان شب و هو ضعيف النفس،
فليصقل نفسة و ينبت ثقته،
بتنميه ما يملك من قدرات و صقل مهارات،
وليلبى اشياء نفسة بالقراءة،
ويستغل و قتة اقوى استغلال،
فيضع جدولا للوقت ما بين العبادات و الواجبات،
والامور الحياتيه الروتينية.
واهم علامات الثقه بالنفس هي تقبل الذات مهما اخطات لان جميع بنى ادم خطاء،
والاصرار على تصحيح الخطا،
وتجنب التسويف و العمل المستمر و العطاء من اجل اثبات الجداره و فرض الوجود،
واثبات الحضور،
ويصبح متوازنا عاطفيا فلا يبالغ فالامور و لا يهولها،
ولا يستسلم و يتردد عند الفشل،
بل يستمر و صولا للنجاح،
التحقق و التبين من المعلومات و المصادر التي يعمل عليها و تحرى الدقة،
والتواضع و عدم الغرور عند الانجاز،
فمن تواضع لله رفعه،
كما ان من علامات الثقه بالنفس ان يصبح الفرد باحثا عن الحلول و عدم الاستسلام للعقبات و المشاكل،
وعليه ان يري جوهر الامور لا قشورها بتقديم العقلانيه على السطحية،
وان يتبصر و يري الحقائق لا الظاهر منها فحسب و لكن الباطن ايضا،
ويتقصي الحقيقة.
ولا تخاف و لا تتردد من القاء نفسك فمعترك الحياة فهو جدير بصقلك و اخذك بالتموجات الصاعده و الهابطه ففى جميع صعود ثمره و فكل هبوط درس مثمر يفيدك مستقبلا،
ولا تكن متعدد الرغبات طماعا و انت لازلت فبداية الطريق،
فالنجاح سلم،
عليه الكثير من الدرجات و ارتقاء السلم يصبح بالصعود درجه فدرجه و ليس بالقفز عن عشر درجات مره واحدة،
فغير قفزك،
ستفقد لذه الانتصار على النفس و تحقيق النجاح،
فاللذه تاتى بعد تعب بالوصول و ليس بعد سهوله الوصول.
واستفد من الدروس التي اكتسبها غيرك من الحياة،
فاقرا سير القادة،
والعلماء و النجباء،
والادباء فمن يدرى لعلك تكن واحدا منهم يوما ما .
وكن قوي الارادة،
مثابر و مغامر لا تخاف من الاخطار،
وليس لديك ما تخسرة فالحياة،
فتحقق ما تريد،
وتسعي و راء هدفك و حلمك،
وتكن ما اردت لان تكونة انت يوما.
- بحث عن الثقة بالنفس
