بحث عن الفقر

بحث عن الفقر imgres361

 

 

 

 

الفقر هو عدم القدره للوصول الى الحد الادني من الاحتياجات المهمه الماديه كالاكل و السكن و الملبس و وسائل التعليم و الصحة.
واشياء غير ما ديه كحق المشاركه و الحريه الانسانيه و العداله الاجتماعية.
ويعرف كذلك انه عدم القدره على تحقيق الحد الادني من مستوي المعيشة.
ويمكن تعريف الدول الفقيره بانها تلك الدول التي تعانى من مستويات منخفضه من التعليم و الرعايه الصحية و توافر المياة النقيه صحيا للاستهلاك البشرى و الصرف الصحي و مستوى الغذاء الصحي كما او نوعا لكل افراد المجتمع،
ويضاف الى هذا معاناتها من تدهور و استنزاف مستمر لمواردها الطبيعية مع انخفاض مستوي دائره الفقر.

الفقر فالعالم العربي


ان اكثر البلدان العربية ذات الثقل السكانى تقع فمرتبه متاخره من حيث التنميه البشريه بين دول العالم ال177 و فق تقرير التنميه البشريه لعام 2006،
وتشير دراسات معاصره الى انهيار الطبقه الوسطي العربية التي شكلت شريحه اساسية فالمجتمعات العربية،
ما ادي الى تراكم الفقراء فاحزمه البؤس المحيطه بالمدن العربية التي باتت تشكل اكثر من 56 % من العرب،
والي تفاقم الهوه بين الاغنياء و الفقراء منذ الثمانينات بسبب تراجع الدوله عن بعض قطاعات القطاع العام و بسبب الخصخصه و حريه السوق.

انتشار الفقر


تضم دائره الفقر بليون فرد فالعالم بعد استبعاد الصين و الهند،
يقل بها دخل الفرد عن 600 دولار سنويا منهم 630 مليون ففقر شديد (متوسط دخل الفرد يقل عن 275 دولار سنويا)،
ولو اتسعت الدائره و فقا لمعايير التنميه البشريه لشملت 2 بليون فرد من حجم السكان فالعالم البالغ حوالى 6 بليون فرد منهم بليون فرد غير قادرين على القراءه او الكتابة 1.5 بليون لا يحصلون على مياة شرب نقية،
وهنالك طفل من جميع ثلاثه يعانى من سوء التغذيه و هنالك بليون فرد يعانون الجوع و حوالى 13 مليون طفل فالعالم يموتون سنويا قبل اليوم الخامس من ميلادهم لسوء الرعايه او سوء التغذيه او ضعف الحالة الصحية للطفل او الام.

اسباب الفقر


من الصعب الجزم بان الثقافه و القيم و التقاليد و الاضطراب الاجتماعى و السياسى عوامل بمفردها تميز الدول الفقيره عن الغنيه فتعتبر الحكومات فكثير من الدول الفقيره جزء من المشكلة و ليس جزء من الحل لمتطلبات التنميه نظرا لمركزيه الادارة و اتخاذ القرار حيث عانت الدول الفقيره بلا استثناء من الكساد الاقتصادى مع نمو مطرد فحجم الدين العام و انخفاض اسعار المواد الخام المصدره نتيجة تحديات الاصلاحات الاقتصاديه الهيكليه المفروضه من قبل و كالات التنميه العالمية فتدهور معدل النمو اللاقتصادى كثيرا فمعظم الدول الفقيره ان استراتيجيه الحد من الفقر فالمدي القصير يعتبر استمرار الدعم ضروره حتميه فالحاضر و المستقبل القريب اذ يؤدي الغائة الى اعباء اقتصاديه و اجتماعيه فادحه لا يجب حاليا استبدال دعم الاسعار ببديل نقدى لان الفئه الوحيده المتاح معرفه دخولها بدرجه معقوله من الدقه هي فئه المشتغلين بالحكومة،
اما الفئات الثانية يصعب تقدير دخولهم او و صول الدعم النقدى لهم لغياب منظومه المعلومات المناسبة.


راينا ان الفقر يعتبر تقليديا قدرا و هو من طبيعه الحاجات فالرزق على الله يعطية من يشاء متي شاء.
لذا لا احد يستغرب وجود الفقر فمجتمع ما لانة موجود فجميع المجتمعات و كانما هو من خصائص جميع مجتمع الا ان الفرق يبقي فدرجه الفقر و نسبة الفقراء فالمجتمع.


ويمكن من هذي الزاويه ان تتبين اسبابا داخلية و ثانية خارجية.


1.
الاسباب الداخلية: من اهمها طبيعه النظام السياسى و الاقتصادى السائد فبلد ما ؛
فالنظام الجائر لا يشعر به المواطن بالامن و الاطمئنان الى عداله تحمية من الظلم و التعسف.
ويستفحل الامر اذا تضاعف العامل السياسى بعامل اقتصادى يتمثل فانفراد الحكم و اذيالة بالثروه بالطرق غير مشحلوه نتيجة استشراء الفساد و المحسوبيه فيتعاضد الاستبداد السياسى بالاستبداد الاقتصادى و الاجتماعى و هي من الحالات التي تتسبب فاتساع رقعه الفقر حتي عندما يصبح البلد زاخرا بالثروات الطبيعية كما حدث و يحدث فعده بلدان افريقيه او فامريكا اللاتينيه ذلك فضلا عن الحروب الاهليه و الاضطرابات و انعدام الامن.


2 .

الاسباب الخارجية و هي متعدده و اعقد و اخفي احيانا.
من اكثرها ظهورا الاحتلال الاجنبي كما حدث فالعراق اخيرا بعد حصار دام اكثر من عقد تسبب فتفقير شعب باكملة رغم ثرواتة النفطية.
ويتعقد الامر كثيرا اذا كان الاحتلال استيطانيا كما ففلسطين حيث تتدهور حالة الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم و تتسع به رقعه الفقر نتيجة ارهاب الدوله و تدميرها المتواصل للبنيه التحتيه و هدم المنازل و تجريف الاراضى الزراعيه فتتحول مئات العائلات بين يوم و ليلة من الكفاف الى الفقر المدقع،
ومن الاسباب غير الظاهره للعيان نقص المساعدات الدوليه او سوء توزيعها فالبلدان التي يسود بها الفساد فالحكم.

استراتيجيه الحد من الفقر فالمدي الطويل


اعاده صياغه السياسات العامة للدوله فعده محاور رئيسية:


• القناعه و الالتزام السياسى و الحكومى بان التنميه البشريه هي و حدها القادره على ان تحدث النمو الاقتصادى تترجم فصورة اعاده توزيع الاستثمارات لتحقيق التنميه البشرية.


• تطبيق اللامركزيه الكامل فالسلطة و اتخاذ القرار و اعطاء الدور الرئيسى للمشاركه فتحديد اهمية المشروعات لافراد جميع مجتمع محلى من اثناء مؤسسات مجتمعيه تتمتع بالحريه و الديموقراطية.


• قصر دور المفكرين و المتخصصين فالتنميه فعرض مسارات التنميه و المساهمه فدقه التشخيص لانواع و ابعاد و حجم المشكلات.


• لا تتحقق التنميه المتواصله القادره على البقاء المرتكزه على التنميه البشريه الا ببناء تكنولوجيات محليه تتسم بانها كثيفه العمل،
كفء فاستعمال الطاقة منخفضه التكاليف غير ملوثه للبيئه و تؤدي لرفع انتاجيه عناصر الانتاج المحدوده و تحافظ على الموارد الطبيعية.


• تعديل اساليب ادارة الميزانيات الحكوميه و الانفاق العام مع اعاده جدوله الانفاق العام لاحداث توازن بين المناطق الفقيره (واغلبها ريفية) و المناطق المرتفعه الدخل (اغلبها المدن الكبري و العواصم) فقد بينت الدراسات ان المدن الرئيسه فالدول الفقيره يخصص لها 80% من انفاق الخدمات على الصحة و التعليم و مياة الشرب النقية.


• تكافل الدول العربية فو ضع نظام اقليمى للمعلومات يهدف لاجراء بحوث ميزانيه الاسرة جميع خمس سنوات فكل الدول العربية و اتباع منظومه معلومات الرقم القومى الدال على الفئه الاقتصاديه الديموغرافيه للسكان لتحديد الفئات المستهدفه بالدعم باعتبارة المحك لنجاح اي سياسة تهدف للحد من الفقر.


احتلت ظاهره الفقر مكانه بارزه داخل البحث العلمي و ربما كانت اغلب اهتمامات الباحثين على معرفه المشاكل المترتبه او الناتجه من ظاهره الفقر كالمشاكل الاقتصاديه و الاجتماعيه و السياسية و التعليميه و الصحية و تاثيرها على المجتمع و محاوله ايجاد حلول لهذه الظاهرة،
والفقر ليس ظاهره تجارب فجيل واحد و انما هي ظاهره عميقه الجذور فكل مجتمع،
ويعتبر الفقر مصدر المشكلات و كافه الشرور و التي يعانى منها الافراد فاى مجتمع.


ان الفقر فحقيقة الامر هو الوجة الاخر لصور التمايز الاجتماعيه و اللامساواه و انعدام العداله التي هي الاسباب =الاساسى الذي ظل و ما زال يهدد الحياة البشريه و الحضارات الانسانيه سواء على مستوي الافراد او الجماعات و الدول و المجتمعات و التمايز الاجتماعى و اللامساواة،
والفقر ليس ظاهره ابديه متاصله فالحضارات البشريه تخرج بفعل عوامل بيولوجيه يتوارثها الافراد و المجتمعات و انما هي نتائج لانماط تاريخيه محدده على العلاقات التي تربط بين البشر.


ومن الواضح ان ظهور مفهومى الغني و الفقر فالحياة الاجتماعيه ربما ارتبط باستئثار البعض بجانب اكبر من الموارد المتاحه على حساب الاخرين او ظهور المجتمعات الطبقيه ففى اطار كهذه المجتمعات التي تقوم على التميز و اللامساواه تختلف اوضاع اعضاء الطبقات المتميزه عن اوضاع غيرها من الطبقات الاخرى.


وياخذ ذلك التمايز صورا مختلفة تخرج شكل السيطره على الموارد المتاحه او الملكيه و الثوره او الادوار التي تتطلبها عمليات الانتاج او التنظيم الاجتماعى للعمل.
ويعني هذا ان مفهوم الغني او الفقر يرتبطان بالتمايزات الاجتماعيه و لا ممكن فهم عوامل تشكل اي منها بمعزل عن الاخر.


كما تتسم دراسات الفقر بوجود مساهمات متنوعه فالاقتصاد متعدده المداخل فلا ممكن النظر الى ظاهره الفقر من زاويه واحده و من هنا يشترك فدراسه الفقر جميع هذي الفروع من المعرفه و لكن تقتصر هذي الدراسات فمعظمها على رصد الظاهره من حيث الحجم و الابعاد او الخصائص.
بينما لا تتعلق فمعرفه الاسباب لهذه الظاهرة.
وتحتاج دراسه الفقراء الى رؤية بعيده المدي للقضاء على مشكلة و سوف نناقش من اثناء ذلك الموضوع تعريف الفقر و اهم اسبابة و اهم المشكلات و طريقة مواجهتها.

اهم الاسباب المسببه للفقر:


نجد ان اهم سبب الفقر تندرج تبعا لاسباب او ابعاد رئيسيه و هي اما بعد سياسى او اجتماعى و تعتبر تلك الابعاد ذات تاثير قوي على الفرد و المجتمع ككل.


• البعد السياسي:


نجد فهذا البعد ان التوزيع الجغرافى لبعض البلاد ربما يؤثر على مستوي المعيشه بالنسبة لافراد المجتمع و هذا بسبب قله الموارد المتاحه للافراد و بالتالي يؤثر على مستوي المعيشه نظرا لسوء التوزيع الجغرافي.
نجد كذلك الحرب ربما تؤثر على مستوي معيشه الفرد و تجعلة يعيش فمستوي ادني للمعيشه و هذا لان الحروب تؤثر على النشاط الاقتصادى و على الموارد الموجوده و الحصار الذي يفرض على اي بلد على الافراد كذلك لانة يوقف اي نشاط او استثمار،
وبالتالي لا يجد افراد المجتمع امامهم الا الموارد المتاحه لهم و بالتالي يصلوا الى مرحلة الفقر المطلق و هي عدم القدره على اشباع الاشياء الاوليه (كالماكل – و الملبس).
ونجد كذلك ان بعض السياسة فبعض المجتمعات تكون الاسباب =فظهور ظاهره الفقر و التي ترجع الى امتلاك بعض من افراد المجتمع الثروات و كذلك السلطة و البعض الاخر لا يستطيع ان يملك شيئا من هذا.


• البعد الاقتصادي:


يظهر من اثناء بعض الازمات الاقتصاديه فبعض المجتمعات التي تؤثر على طريقها على افراد المجتمع مثل: عدم الاستفاده من الموارد التي تساعد على رفع المستوي الاقتصادى للبلد او المجتمع.
كما ان التطورات الاقتصاديه كالجات و العولمه و الخصخصه و التمويل الاقتصادى لا يعتبر نجاحا اقتصاديا فبعض المجتمعات و انما سيعمق مشكلة الفقر.
عدم استغلال الموارد الطبيعية الموجوده فالمجتمع (مثل: البترول،
الزراعة،
الانهار) و بالتالي يصبح استهلاك افراد المجتمع اكثر من الانتاج و زياده الانتاج.
عدم الاهتمام بانشاء انشطه حديثة داخل المجتمع مما تزيد و تحسن من دخل المجتمع و افراده.
عدم الاهتمام بتكوين علاقات جيده مع العالم الخارجى للمجتمع لتبادل الانشطه التجاريه بين المجتمعات و بعضها البعض.


• البعد الاجتماعي:


ويظهر من اثناء ثقافه المجتمع و المبادئ التي يقوم عليها هل هي المساواه ام اللامساواه بين افراد المجتمع.
عدم تقديم الخدمات كالرعايه الصحية و التعليم و فرص العمل بالنسبة لافراد المجتمع تعتبر من اهم الاسباب المؤديه لظهور الفقر.
ظهور النظام الطبقى و التمايز بين الطبقات و الذي يؤدى الى عدم وجود مشاركه فعاله بين افراد المجتمع كذلك من اهم سبب الفقر.
كذلك عدم الاهتمام بالتنميه الثقافيه بالنسبة لافراد المجتمع ربما يصبح ضمن الاسباب المؤديه لظهور الفقر.


نجد من اثناء طرح الابعاد الثلاثه السياسية و الاقتصاديه و الاجتماعيه مع اختلاف الاسباب الناتجه من اثناء هذي الابعاد الا انها تعتبر مرتبطه ببعضها و ذات تاثير قوي على هذي الظاهره و هي الفقر.

المشكلات المترتبه على هذي الابعاد الثلاثة:


(السياسية – الاقتصاديه – الاجتماعية) الخاصة بالفقر هي:


• البقاء فدائره الحروب مما يؤدى بدمار افراد المجتمع و انهيارة ككل


• انعدام او تدنى فمستويات الدخل


• انتشار البطالة


• انخفاض مستوي المهاره و ظهور الاميه (الجهل) • ظهور و انتشار الامراض و انخفاض مستوي الرعايه الصحية مما تؤدى الى ارتفاع معدلات الوفيات


• نقص و سوء التغذيه و التي تؤدى لانتشار الامراض


• تدنى مستوي الاسكان.


• ظهور المشكلات الاجتماعية

ان ظهور المشكلات الاجتماعيه كالتفكك الاسرى الناتج عن عدم قدره رب الاسرة على تحمل المسؤوليه لباقى افراد الاسرة و التي تؤدى الى


• اللجوء الى نزول الاطفال الى مجال العمل و ترك الدراسه لمساعدة سد احتياجات الاسرة من ما جميع و ملبس


• انتشار الجرائم كالقتل و السرقات و الاختلاس الناتج من انخفاض الدخل و مستوي المعيشه و الرغبه فالثراء او الحصول على المال لسد احتياجات الاسرة


• قله فرص التعليم بالنسبة لافراد المجتمع


• نقص القدره و الضعف الجزئى و الكلى عن المشاركه بفاعليه فالحياة الاجتماعيه و الاستمتاع بثمار التطور الحضارى و التنمية.

طريقة مواجهه الفقر:


يمثل الفقر ايا كانت ابعادة عائقا رئيسيا امام كافه الجهود الانمائيه و الاستثمار فالبيئه او المجتمع و رفع معدلات النمو و الاداء الاقتصادى و الاجتماعى كما يشكل تهديدا للاستقرار السياسى و الاجتماعى فكافه البلدان و مصدرا رئيسيا للقلق و عدم اطمئنان الفرد على حاضرة و مستقبله.
ونجد كثيرا من علماء الاجتماع ربما اهتموا بوضع المقترحات لمواجهه الفقر منهم «الفريدمان» الذي وضع نموذجا لتفعيل او التمكين للفقراء و يعني بالتمكن هنا انه قدره البشر بشكل خاص على امتلاك المزايا الاتية:


• مدخل لمصادر انتاجيه تمكنهم من زياده مكاسبهم من الموارد و الخدمات التي يحتاجونها


• المشاركه فقرارات عملية التنمية،
وهو يري ان الفقراء تنقصهم مصادر القوه الاجتماعيه و الاقتصاديه لتحسين ظروفهم المعيشية.
وهو يري كذلك ان الفرد فقير و ليس لانة يفتقد الثروه و لكن لانة ليس لدية مدخول للحصول على القوه الاجتماعية.
ولقد اورد «الفريدمان» ثمانيه اسس لمواجهه الفقر و هي


• توفير مكان لحياة امنه للفرد.


• طرح مداخل لاستغلال الوقت.


• اكتساب المعرفه و المهارة.


• توفير المعلومات.
• الانضمام لمنظمات اجتماعية


• اقامه شبكه اجتماعيه مكثفه مع العالم الخارجي


• توفير و سائل العمل و الانتاج.


• توفير الدعم المالي.

وتعتبر هذي الاسس الثمانيه ليست مستقله عن بعضها البعض و لكنها متداخله و مترابطه القوه الاجتماعيه و تحسين المستوي المعيشي.


كما نجد ان الاسلام اهتم كذلك بمشكلة الفقراء و لذا نجد ان الاسلام يهدف الى تحقيق العداله الاجتماعيه و هي التي تنظم التكافل الاجتماعى لجميع الافراد؛
فهي تعمل على محاربه الاستغلال و الاحتكار و الانسانيه و تقر الشريعه الاسلاميه ان من حق و لى الامر ان ياخذ فضول الاموال من الاغنياء و ردها على الفقراء حتي لا يكون المال للاغنياء محصورا فايديهم دون غيرهم.
وتعتبر الزكاه هي احدي الطرق التي سلكها الاسلام لمكافحه الفقر و القضاء على البطاله و تحقيق العداله الاجتماعيه و الاقتصاديه و تدعيم التضامن و التكافل الاجتماعى و منع تكدس الثوره فايدى القله لصالح الامه و المجتمع.


اليه معالجه الفقر


تاتى صعوبه معالجه الفقر من اثناء تداخل العوامل الداخلية مع الخارجية و الاقتصاديه مع الاجتماعيه و السياسية و الاسباب المباشره مع غير المباشره و ترتبط اليه مكافحه الفقر على المستوي العالمي باعتماد مجموعة من الاجراءات و نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:


1- تصحيح الخلل الموجود فالاقتصاد العالمي و القائم على اليه الاستقطاب غير العادلة.


2- العمل لايجاد نظام اقتصادى عالمي جديد و اختيار السياسات الاقتصاديه المناسبة.


3- تقليل الهوه الفاصله بين الدول الغنيه و الفقيره و اعاده توزيع و تقاسم نتائج النمو الاقتصادي.


4- احترام الدول الغنيه للاتفاقيات الدوليه الموقعة.


5- توسيع فرص العمل و تقليل معدلات البطاله و الاعالة.


6- التركيز على الادارات النزيهه و ذات الكفاءه العاليه و مكافحه الفساد و خلق عماله كفؤة


7- الحد من الزياده السكانيه و الربط الجدلى بين ذلك المعدل و معدل النمو الاقتصادي


8- زياده الاستثمارات و خاصة فمجال المشاريع الصغيرة و المتوسطة.


9- العمل للتوجة نحو ترسيخ مقومات المجتمع الانتاجى و الحد من سيطره المجتمع الاستهلاكى و خاصة فالدول النامية.


10- العمل على تعديل شروط التبادل التجارى و زياده الصادرات و ترشيد المستوردات.


11- تقليل الانفاق العسكرى و معالجه الازمات الماليه و الاقتصادية.


ومن الصعوبه الاحاطه بكل جوانب و مظاهر و نتائج و سبل معالجه الفقر اذ انها تختلف من زمن لاخر و من دوله لاخرى.


و نكون ربما و صلنا الى مرحلة مواجهه مشكلة الفقر من اثناء ذلك الموضوع الذي تناولنا من خلالة اهم التعريفات الخاصة بمشكلة الفقر و عن اهم الاسباب المسببه لمشكلة الفقر و اهم المشكلات المترتبه عليها و كذلك نظره بعض المقترحات الخاصة بحل و مواجهه ظاهره الفقر.

  • البحث عن اوضاع الفقر في الدول العربية
  • بحث عن الفقر
  • بحث عن وسائل معالجه الفقر
  • بحوث كمية حول الفقر
  • نظرة المفكرين حول المساعدات التضامنية


بحث عن الفقر