بحث عن المسجد الاقصى

بحث عن المسجد الاقصى d501d2d952c5b718075cf2209bc20844

المسجد الاقصي هواحد المعالم الاسلاميه المقدسه عند المسلمين،
فهو اولي القبلتين.
قال تعالى عنه فسورة الاسراء: ” سبحان الذي اسري بعبدة ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصي الذي باركنا حولة لنرية من اياتنا انه هو السميع البصير”.

وصف المسجد الاقصى

المسجد الاقصي هو المنطقة المحاطه بالسور المستطيل الواقعه فجنوب شرق مدينه القدس المسورة و التي تعرف بالبلده القديمة.
وتبلغ مساحه المسجد قرابه ال 144 دونما و يشمل قبه الصخره المشرفه و المسجد الاقصي و المسمي بالجامع القبلى حسب الصورة المرفقة،
و عده معالم ثانية يصل عددها الى 200 معلم.
و يقع المسجد الاقصي فوق هضبه صغار تسمي هضبه موريا و تعتبر الصخره المشرفه هي اعلي نقطه فالمسجد و تقع فموقع القلب بالنسبة للمسجد الاقصى.


وتبلغ قياسات المسجد: من الجنوب 281م و من الشمال 310م و من الشرق 462م و من الغرب 491م.
وتشكل هذي المساحه سدس مساحه البلده القديمة،
وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد اول مره كمكان للصلاه بخلاف المسجد الحرام و المسجد النبوى اللذان تم توسعيهما عده مرات.


وللمسجد الاقصي اربعه عشر بابا منها ما تم اغلاقة بعد ان حرر صلاح الدين الايوبى القدس و ربما قيل عددها اربع و قيل خمسه ابواب منها: باب الرحمه من الشرق،
وباب المنفرد و المزدوج و الثلاثى الواقعه فالجنوب.
واما الابواب التي ما زالت مفتوحه فهي عشره ابواب هي: باب المغاربه (باب النبي)،
باب السلسله (باب داوود)،
باب المتوظا (باب المطهرة)،
باب القطانين،
باب الحديد،
باب الناظر،
باب الغوانمه (باب الخليل) و كلها فالجهه الغربية.
ومنها كذلك باب العتم (باب شرف الانبياء)،
باب حطة،
وباب الاسباط فالجهه الشمالية.


وللمسجد الاقصي اربعه ما ذن هي مئذنه باب المغاربه الواقعه الجنوب الغربي،
مئذنه باب السلسله الواقعه فالجهه الغربيه قرب باب السلسلة،
مئذنه باب الغوانمه الواقعه فالشمال الغربي،
ومئذنه باب الاسباط الواقعه فالجهه الشمالية.


==التسمية== المسجد الاقصي هو الاسم الاسلامي الذي سماة الله سبحانة و تعالى لهذا المكان المبارك فالقران حيث قال:


سبحان الذي اسري بعبدة ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصي الذي باركنا حولة لنرية من اياتنا انه هو السميع البصير


.


ومعني الاسم الاقصي اي الابعد و المقصود المسجد الابعد مقارنة بين مساجد الاسلام الثلاثه اي انه بعيد عن مكه و المدينه على الارجح.


وقد كان المسجد الاقصي يعرف ببيت المقدس قبل نزول التسميه القرانيه له،
وقد و رد هذا فاحاديث النبى حيث قول فالحديث الذي رواة الامام احمد بن حنبل فحديث الاسراء


عن انس بن ما لك ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:


(اتيت بالبراق و هو دابه ابيض فوق الحمار و دون البغل يضع حافرة عند منتهي طرفه،
فركبتة فسار بى حتي اتيت بيت =المقدس فربطت الدابه بالحلقه التي يربط بها الانبياء،
ثم دخلت فصليت به ركعتين بعدها خرجت فجاءنى جبريل عليه السلام باناء من خمر و اناء من لبن فاخترت اللبن قال جبريل: اصبت الفطره بعدها عرج بنا الى السماء الدنيا فاستفتح جبريل .
.” الحديث.


وكانت منطقة القدس تعرف كذلك فتلك الفتره باسم ايلياء.
وكل هذي الاسماء تدل على عظمه و قدسيه و بركة المسجد الاقصي بالنسبة للمسلمين.


فالمسلمين يؤمنون بالالة الواحد الخالق,
خالق السموات و الارض و جميع شئ ،

وفى العربية يسمي الله كما ان ذلك المسمي يتغير من لغه الى ثانية و لكن ما دام المعني هو الله الخالق الواحد فلا تضير المسميات و لا تتغير المعاني بتغير اللغات و الهجات –وان كان المسجد الاقصي عرف قديما باسماء عديده فهو و لا يزال مكان لعباده الله الواحد الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسني – و بما ان المسلمين يؤمنون بكل الانبياء و المرسلين بما فيهم الذين عاشوا بجوار المسجد الاقصي ( مثل ابراهيم ،

وداود و سليمان ،

وعيسي بن مريم الخ) و لايفرقون بين احد منهم( صلوات الله عليهم اجمعين ،

فهم و لا شك ا صحاب الحق فهذا المكان الطاهر .



ويعرف المسجد الاقصي خطا بالحرم القدسى الشريف و لا يصح تسميه المسجد الاقصي بالحرم لانة ليس حرما و لا تسرى عليه احكام الحرم و يعتبر المسجد الحرام و مسجد النبى هما الحرمان الوحيدان فالاسلام.’

المساحة


تبلغ مساحه المسجد الاقصي حوالى 144 دونما (الدونم = 1000 متر مربع)،
ويحتل نحو سدس مساحه القدس المسورة،
وهو على شكل مضلع غير منتظم،
طول ضلعة الغربى 491م،
والشرقى 462م،
والشمالى 310م،
والجنوبى 281م.[2] و من دخل الاقصي فادي الصلاة،
سواء تحت شجره من اشجاره،
او قبه من قبابه،
او فوق مصطبة،
او عند رواق،
او فداخل قبه الصخرة،
او الجامع القبلي،
فصلاتة مضاعفه الاجر.
عن ابي ذر – رضى الله عنه – قال : تذاكرنا – و نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم – ايهما اروع : امسجد رسول الله ام بيت =المقدس؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:”صلاه فمسجدى اروع من اربع صلوات فيه،
ولنعم المصلي هو،
وليوشكن ان يصبح للرجل كشطن فرسة من الارض حيث يري منه بيت =المقدس خير له من الدنيا جميعا .
قال : او قال خير له من الدنيا و ما بها “.
(اخرجة الحاكم و صححة و وافقة الذهبي)


البناء


ثاني مسجد وضع فالارض,
عن ابي ذر الغفارى ،

رضى الله تعالى عنه،
قال: قلت يا رسول الله اي مسجد وضع فالارض اول؟
قال:” المسجد الحرام” ،

قال: قلت بعدها اي؟
قال:” المسجد الاقصى”،
قلت: كم كان بينهما؟
قال:”اربعون سنة،
ثم اينما ادركتك الصلاة فصله،
فان الفضل فيه.” (رواة البخاري.)


والارجح ان اول من بناة هو ادم عليه السلام[3]،
اختط حدودة بعد اربعين سنه من ارسائة قواعد المنزل الحرام،
بامر من الله تعالى،
دون ان يصبح قبلهما كنيس و لا كنيسه و لا هيكل و لا معبد.


وكما تتابعت عمليات البناء و التعمير على المسجد الحرام،
تتابعت على الاقصي المبارك،
فقد عمرة سيدنا ابراهيم حوالى العام 2000 قبل الميلاد،
ثم تولي المهمه ابناؤة اسحاق و يعقوب عليهم السلام من بعده،
كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه،
حوالى العام 1000 قبل الميلاد.
عن عبدالله بن عمرو عن النبى صلى الله عليه و سلم قال:” لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت =المقدس سال الله ثلاثا حكما يصادف حكمة و ملكا لا ينبغى لاحد من بعدة و الا ياتى ذلك المسجد احد لا يريد الا الصلاة به الا خرج من ذنوبة كيوم و لدتة امه” فقال النبى صلى الله عليه و سلم: “اما اثنتان فقد اعطيهما و ارجو ان يصبح ربما اعطى الثالثة”.(رواة ابن ما جة و النسائي و احمد).


ومع الفتح الاسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 للهجرة)،
بني عمر بن الخطاب رضى الله عنه الجامع القبلي،
كنواه للمسجد الاقصى[4].
وفى عهد الدوله الاموية،
بنيت قبه الصخرة،
كما اعيد بناء الجامع القبلي،
واستغرق ذلك كله قرابه 30 عاما من 66 هجرية/ 685 ميلاديه – 96 هجرية/715 ميلادية،[5] ليكتمل بعدين المسجد الاقصي بشكلة الحالي.


قدسيه المسجد الاقصي عند المسلمين


للمسجد الاقسي قدسيه كبار عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة.
فهو يعتبر قبله الانبياء جميعا قبل النبى محمد صلى الله عليه و سلم و هو القبله الاولي التي صلى اليها النبى صلى الله عليه و سلم قبل ان يتم تغير القبله الى مكة.


وقد توثقت علاقه الاسلام بالمسجد الاقصي ليلة الاسراء و المعراج حيث اسري بالنبى صلى الله عليه و سلم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصي و به صلى النبى اماما بالانبياء و منه عرج النبى صلى الله عليه و سلم الى السماء.
وهنالك فالسماء العليا فرضت عليه الصلاة.


قال الله تعالى و اصفا ليلة الاسراء و المعراج: {سبحان الذي اسري بعبدة ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصي الذي باركنا حولة لنرية من اياتنا انه هو السميع البصير} و وصف الله للمسجد الاقصي ب “الذى باركنا حوله” يدل على بركة المسجد و مكانتة عند الله و عند المسلمين.
فالاقصي هو منبع البركة التي عمت جميع المنطقة حوله.


ويعتبر المسجد الاقصي هو المسجد الثالث الذي تشد الية الرحال،
فقد ذكر النبى صلى الله عليه و سلم ان المساجد الثلاثه الوحيده التي تشد اليها الرحال هي المسجد الحرام،
و المسجد النبوى و المسجد الاقصى.


قال صلى الله عليه و سلم: {لا تشد الرحال الا الى ثلاثه مساجد: المسجد الحرام و مسجدى هذا،
والمسجد الاقصى} .



وروى عن ام المؤمنين ام سلمه رضى الله عنها انها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:


من اهل بحجه او عمره من المسجد الاقصي الى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبة و ما تاخر” (سنن ابي داود)

وللصلاه فالمسجد الاقصي ثواب يعادل خمسمائه صلاه فغيرة من المساجد.
قال صلى الله عليه و سلم: “الصلاة فالمسجد الحرام بمائه الف صلاة،
والصلاة فمسجدى بالف صلاة،
والصلاة فبيت المقدس بخمسمائه صلاة”.


وهو المسجد الذي امر النبى الصحابه بالبقاء قربة روي احمد فمسندة عن ذى الاصابع قال: قلت يا رسول الله،
ان ابتلينا بعدك بالبقاء اين تامرنا؟
قال: عليك ببيت المقدس فلعلة ان ينشا لك ذريه يعدون الى هذا المسجد و يروحون”.


فهذه الاحاديث كلها تدل على مكانه المسجد و عمق علاقتة بالاسلام و هنالك الكثير من الاحاديث الثانية التي ذكرت المسجد الاقصي و حثت على زيارتة و الصلاة فيه.
فهو مسجد مبارك،
فى ارض مباركة.

اهم معالم المسجد الاقصى


يتكون المسجد الاقصي من عده ابنيه و يحتوى على عده معالم يصل عددها الى 200 معلم منها مساجد و قباب و اروقه و محاريب و منابر و ما ذن و ابار و غيرها من المعالم.


واهم هذي المعالم:


قبه الصخره المشرفة


قبه الصخره هي المبني المثمن ذو القبه الذهبية،
وموقعها بالنسبة للمسجد الاقصي ككل كموقع القلب من جسد الانسان اي انها تقع فو سطة الى اليسار قليلا.
وهذه القبه تعتبر هي قبه المسجد ككل،
وهي من اقدم و اعظم المعالم الاسلاميه المتميزة.


سميت بهذا الاسم نسبة الى الصخره المشرفه التي تقع داخل المبني و التي عرج منها النبى صلى الله عليه و سلم الى السماء على ارجح الاقوال لان الصخره هي اعلي بقعه فالمسجد الاقصى.
وقبه الصخره هي حاليا مصلي النساء فالمسجد الاقصى.
والصخره غير ملعقه كما يعتقد عامة الناس،
لكنة يوجد اسفلها مغاره صغيرة.


الجامع القبلى (بكسر القاف و تسكين الباء)


الجامع القبلى هو الجزء الجنوبى من المسجد الاقصي المواجة للقبله و لذا سمى بالجامع القبلي،
وهو المبني ذو القبه الرصاصية.
ويعتبر ذلك الجامع هو المصلي الرئيسى للرجال فالمسجد الاقصى،
وهو موضع صلاه الامام.


بنى ذلك المسجد فالمكان الذي صلى به الخليفه عمر بن الخطاب عند الفتح الاسلامي للقدس عام 15ه.
وقد بدا بناء ذلك المسجد الخليفه عبدالملك بن مروان،
واتم بناءة ابنة الوليد بن عبدالملك.


09ح976غ7


المصلي المرواني


يقع المصلي المروانى تحت ارضيه المسجد الاقصى،
فى جهه الجنوب الشرقي.


الاقصي القديم


يقع الاقصي القديم تحت الجامع القبلي،
وقد بناة الامويون ليصبح مدخلا ملكيا الى المسجد الاقصي من القصور الامويه التي تقع خارج حدود الاقصي من الجهه الجنوبية.


مسجد البراق: عند حائط البراق.

مجموعة السبل و الابار الكثيرة حول الاقصى

المدرسة الاشرفية،
والمدارس الكثيرة حول الاقصي المبارك

تاريخ بناء المسجد


علي عكس ما يعتقد البعض ان المسجد الاقصي بناة عبدالملك بن مروان – و هو اعتقاد خاطئ حيث ان عبدالملك بن مروان بني ( قبه الصخرة) فقط .

اما المسجد الاقصي فهو قديم,
فهو اولي القبلتين,
وثاني مسجد وضع فالارض،
بنص الحديث الشريف،
والارجح ان اول من بناة هو ادم عليه السلام،
اختط حدودة بعد اربعين سنه من ارسائة قواعد المنزل الحرام،
بامر من الله تعالى،
دون ان يصبح قبلهما كنيس و لا كنيسه و لا هيكل و لا معبد.
وجاءت هجره ابراهيم عليه السلام من العراق الى الاراضى المباركه حوالى العام 1800 قبل الميلاد.
وبعدها،
قام عليه السلام برفع قواعد المنزل الحرام،
و عمر هو،
ومن بعدة اسحاق و يعقوب عليهم الصلاة و السلام اجمعين،
المسجد الاقصى.
كما اعيد بناؤة على يد سليمان عليه السلام حوالى العام 1000 قبل الميلاد.
ومع الفتح الاسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 هجرية)،
بني عمر بن الخطاب رضى الله عنه المصلي القبلي،
كجزء من المسجد الاقصى.
وفى عهد الدوله الاموية،
بنيت قبه الصخرة،
كما اعيد بناء المصلي القبلي،
واستغرق ذلك البناء قرابه 30 عاما من 66 هجرية/ 685 ميلاديه – 96 هجرية/715 ميلادية،
ليكتمل بعدين المسجد الاقصي بشكلة الحالي

حريق المسجد


تعرض عام 1969 لحريق على يد يهودى متطرف اسمه ما يكل دينس روهن حيث تم حرق الجامع القبلى الذي سقط سقف قسمة الشرقى بالكامل،
كما احترق منبر نور الدين زنكى الذي امر ببنائة قبل تحرير المسجد الاقصي المبارك من الصليبيين و قام صلاح الدين الايوبى بوضعة داخل المسجد بعد التحرير

  • بحث عن المسجد الاقصى
  • مساحة ارض الجامع القبلي


بحث عن المسجد الاقصى