بحث عن النبي

بعث الله الانبياء و الرسل؛
لتبليغ رساله التوحيد و تمكين شرع الله فالارض،
وانذارا من يوم القيامة،
وان دنياهم ليس خالدة.


وجعل الله محمد صلى الله عليه و سلم احدث الانبياء و المرسلين،
لا نبى بعدة الا كاذب مدع للنبوة،
وقد جعل الله سبحانة و تعالى شريعه الاسلام هي الخالده و الصالحه لكل زمان و مكان،
وقد صانها و حفظها بحفظه،فلا تحتاج لنبى بعدين يقومها او يزيد عليها.
لذا كان الرسول -عليه السلام- ختام المرسلين.


نستعرض فهذا الموضوع نبذه عن سيرتة العطره،
التى يشتاق لسماعها جميع مسلم،
وان سمعها كافر شعر بالاطمئنان،
ومال قلبة للاسلام.

ولد الرسول <صلي الله عليه و سلم> فعام الفيل،
فى 12 من شهر ربيع الاول ،

من قبيله قريش،
ويرجع نسبة <عليه السلام> لاسماعيل ابن ابراهيم <عليه السلام>،
كل الانبياء نسبهم من اسحاق <عليه السلام> الا محمد.


ولد الرسول عليه السلام و هو يتيم الاب،
وبعد ان بلغ السادسة من عمرة توفيت امه،
ليتلقي الام الفقد منذ صغرة عليه السلام،ثم يتولي رعايتة جدة عبدالمطلب ليتوفاة الله بعد عامين اي بعمر ثمان سنوات للرسول عليه السلام.


ليحيا حياة يتيمه حزينة،
ليتوجة قلبة منذ صغرة لمن لا تخشي و حده بقربه،
كفلة عمة ابو طالب بعد و فاه جدة ،

وكان عليه السلام مشهد له فصغرة و شبابة بالاستقامه و كما نعرف انه وصف بالصادق الامين فعهد الجاهلية.


عمل رسول الله عليه السلام بحرفه الانبياء و هي رعايه البقر،
وعمل فالتجاره حيث تاجر بمال خديجه رضى الله عنها.


قبل ان ينزل عليه الوحى كان يحب العزلة،
فقد كان يتهجد فغار حراء،
وكان الفطره تنادية لان يبتعد عن ملهيات البشر،
ويتهيا لمهمه كبيرة،
تحتاج لان يجلس مع ذاتة كثيرا،
ويتامل فهذا الكون الفسيح،
لتفتح له مدارك الحياة،
يعطينا الرسول عليه السلام تجربه فريده فالتامل،
والعزله للعباده من جربها لقى بها الخير الكثير.


وبعد ان نزل الوحى المبارك على رسولنا الكريم جاهد بكل ما به لتبليغ الدعوة،
وكان اول من ناصرة زوجتة خديجة،
فى رساله و اضحه ان الزوجه الصالحه هي خير معين فالنائبات،
ويوم ان تشتد الازمات.


بدات دعوتة <عليه السلام> سرية،
وهي رساله و اضحه لاى فكرة صائبه ارادت ان تظهر لمحيط غير مهيا ،

يجب عليها ان تنمو قليلا بعدها تنطلق،
حتي لا ينهشها الطغيان فبدايتها.


وكان الوحى يتنزل على المصطفى فغار حراء،
وكان يلقن اصحابة عبارات القران.
وفى فتره من فترات نزول الوحى انقطع عنه لمدة،
جعلت قلب الرسول عليه السلام يحزن و هذا لما سمعة من المشركين،
فمما روى ان “احتبس جبريل عن النبى ،

فقالت بعض نساء المشركين: ما اري صاحبك الا ربما قلاك،
فانزل الله تعالى:” و الضحي ما ودعك ربك و ما قلى”.

واجة الرسول عليه السلام كثير من المتاعب التي انهكت روحه،
وجسدة فسبيل الاسلام،
ماواجهة من اهلة فقريش،
وما لاقاة فالطائف،
فتاره يلقي الجزور على ظهره،
وتاره يرجم من صبيان الطائف،
فيدعو اللهم اهدهم فانهم لا يعلمون.


من جميع هذي المعاناة،
احتبس الالم قلب الرسول،
فى ذلك العام العاشر من البعثه الذي توفى به عمة ابو طالب الذي كان يدرء عنه قليلا من بطش قريش،
وتوفيت خديجه ،

توفى احسن ساعدان اتكا عليهما الرسول عليه السلام ليعتصر قلبة الالم من فقدهما،
فيهبة الله رحله الاسراء و المعراج ليخفف عن نفسه،
وليعلم ان الله تعالى معه،
ولن يتركه.


وعندما هاجر الرسول عليه السلام و الكل يعلم قصة هجرته،
بني دوله الاسلام فالمدينة،
انشا نظامها الاجتماعى و الاقتصادي،
وشكل جيشها ليحميها؛
وليرجع الحق الذي تركوة فمكة،
ليخوض عليه السلام غزوات كثيرة ضد المشركين،
ينصرة الله فيها و ينصر الاسلام و يعتلى الافق.


وبعد حياة مليئه بالجهاد و المجاهدة،
فتح الرسول مكه عام 8 ة ،

وبعدين بثلاث اعوام يسلم الرسول عليه السلام الامانه لامته،
ويتركهم على الحجه البيضاء ،

كل شي كامل ” اليوم اكملت لكم دينكم”.


بحث عن النبي