الميراث فاللغه هو ما يورثة الشخص او الجماعة لمن بعدهم،
واصطلاحا هو جميع ما يتركة الميت من بعدة لورثتة من حقوق و اموال.
ولعل اروع انظمه المواريث فالدنيا هو النظام الاسلامي،
حيث لم يجعل ديننا الحنيف للمورث سلطة على اموالة و املاكة و حقوقة من بعد موتة الا بالثلث فقط،
وهو مرهون بوصية،
علي عكس القوانين الوضعية التي تتيح للشخص ان يترك اموالة و ممتلكاتة و حقوقة لمن يشاء من بعده؛
ويحرم منها من يشاء،
ولا بد و ان الكثير منا ربما سمع بمن ترك جميع ما يملك لقطه او كلب كان يقتنية بحياته،
وهذا يحرم و رثتة من حقوقهم.
عند تقسيم الميراث،
اول ما يبدا فيه هو اخراج الحقوق من التركة،
مثل الزكاه ان لم يكن ربما اخرجها المتوفى قبل و فاته،
تسديد الدون او الاقساطج او دفع رهن كان عليه،
ومن الحقوق الواجب اخراجها قبل القيام بعملية تقسيم التركه هو دفع مؤخر الصداق للزوجه او الزوجات،
فهي من الحقوق الواجب تاديتها قبل تقسيم التركة؛
حيث انها تعتبر دينا على الرجل و اجب الاستيفاء فورا.
وبعد اداء كافه المستحقات و تسديد كافه الديون؛
يتم حصر الورثه و تحديد هويتهم و مقدار توريثهم،
وفى ذلك الامر قام العلماء بتقسيم الورثه الى فئات كالتالي:
- اصحاب الفروض،
وهم الذين يرثون فرضا ان و جدوا،
وهم ياخذون حصتهم من التركه حسب النصيب المحدد لكل منهم،
وهم مقدمون على سواهم من الورثة.
وهم الاب و الام و الزوج و الزوجة،
والجده سواء لامة او ابيه،
الام و الاخ لامة و الاخت لامه - قسم يرث بالتعصيب فقط،
وهؤلاء يرثون بلا تقدير،
فتكون لهم نسب محدده ياخذون باقى التركه بعد توزيع حصص اصحاب الفروض.
وهم الابن و ابن الابن مهما نزل،
وابن الاخ سواء الشقيق او لابيه،
وابن العم سواء الشقيق او لابية و ابن العم كذلك سواء الشقيق او لابيه. - قسم يرث مره بالفرض فيصبح من اصحاب الفروض؛
ومره بالتعصيب و يجوز الجمع بينهما،
وهم حصرا الاب و الجد. - قسم يرث مره بالفرض و مره بالتعصيب،
ولا يجوز ان يتم الجمع بينهما،
وهذه الفئه محصورة للنساء و هن اربع فئات،
البنت و فتاة الابن و الاخت الشقيقه و الاخت لاب مهما كثروا.
ويتم توزيع التركه على الورثه حسب الترتيب اعلاه،
فياخذ اصحاب الفروض اولا،
ثم يتم التوزيع على التعصيب و هكذا.
وقد حدد الدين الاسلامي الحنيف النسب التي يتم بها توزيع الميراث على جميع شخص،
فالام لها السدس و الزوجه لها الثمن ان كان له ابناء؛
والربع ان لم يكن له و لد،
وان كانوا اكثر من زوجه فيشتركون بالنسبة و توزع عليهم بالتساوي،
الرجل له نص تركه زوجتة ان لم يكن لها و لد،
اما ان كان لها ولد فلة الربع،
والاب ياخذ السدس،
وهكذا حسب النسب المحدده شرعا.
وبعد اداء الفروض،
ياخذ اصحاب التعصيب حصصهم،
للذكر كحظ الانثيين.
ويجب ان نوضح فهذا المقام على وجود قيام شخص مختص بتوزيع التركات على حساب الحصص و النسب لكل من الورثة؛
وعدم ترك الامر للاهواء الشخصيه او الاجتهادات الفردية،
فقد يخطئ غير العالم فاحتساب الحصص او تحديد من يجوز لهم الورثه من التركة؛
سواء بقصد او بدون قصد،
فيدخل فالظلم الذي لا تفضى عاقبتة الا الى الندم.
- برنامج تقسيم المواريث
- اسمع حجات
- برنامج الميراث
