بعض الاصدقاء

 

بعض الاصدقاء search17

 

 

 

كتبت ذات يوم : الصداقة هي ان تهب لكل صديق تملكة قطعة من قلبك ،

دون ان تفكر فاستعادتها ذات يوم ♥

لهذا انا املك قلبا مقطعا جدا جدا ،

و لاننى اتقن قراءه اصدقائى اكثر مما اقرانى انا ،

قررت ان اشارككم بهم هنا .
.!

استمتعوا بتصفحهم ما استطعتم ،

لانكم عقب جميع حرف ستفهمون ان الاصدقاء يحتلون معظم صفحات حياتنا و انهم غالبا .
.
يستحقونها بجداره !




(٠)


صديقتي : لو ان للصداقه رتب .
.
فانت فردوسها ♥

(١)


فهم متاخرا جدا جدا اننا لا نتخذ الاصدقاء لنستمتع و نضحك معهم فقط ،

نحن نتخذهم لنربط بهم على قلوبنا و نثبت بهم الاقدام !

(٢)


الاصدقاء هم مجري الهواء ،

ومجري الدماء و مصدر الحياة الامنه حين ينفض جميع شيء حولنا الا .
.
هم !

‎‫

(٣)


كنت املك صديقا يشبة طوقا من الورد .
.
يجملنى و لا يحمينى !

(٤)


اصدقائهم اوطان صغار ،

واصدقائى اكثر من وطن ♥

(٥)


ابتساماتنا ،

اخطائنا ،

شجاراتنا ،

ضحكاتنا المختلسه حينا


والعاليه فاغلب الاحيان الثانية ،

ايام ميلادنا ،

اشياؤنا المشتركه ،



الافراح الصغيرة و الاحزان الصغيرة التي لا تؤثر بنا كثيرا


تلك الحاجات البسيطة جدا جدا و التافهه جدا جدا هي التي تصنع ذكرياتنا،


من خلالها نبنى صداقاتنا الحديثة ،
نبنيها بداية بتوافة الاشياء..!


حتي اننا نسرف فصنعها .
.!


نوجد لانفسنا العديد من الاصدقاء ،

والعديد من الذكريات البسيطة المشتركه ،



ثم / تات المصائب ؛

لتختار الاروع منهم لتهبة مسكنا دائما فقلوبنا <3


كل مصيبه او مشكلة تحدث لنا تختار صديقا و تسقط اشباة اصدقاء ،



ولكن المؤلم دوما انهم يتساقطون


ويتساقطون


ويتساقطون


ولا يبقي منهم العديد .
.!


ومع مرور الزمن نكتشف انهم تعاملوا مع قلوبنا مثل مساكن مؤقته </3 ،



قله هم اولئك الذين مكثوا بها حتي بعدما بدات دماءنا تتسرب عبر اسقف مساكنهم


وجدران قلوبنا تتهاوي فوق رؤوسهم و على الرغم من هذا ما زالوا يسكنونها <3


اولئك هم الاصدقاء ،



لانهم لم يرتبوا شنط الرحيل مبكرا ،



بل لبثوا بنا حتي تهاوت قلوبنا تماما و فارقنا الحياة ،



حينها فقط .
.
ابدلوا مساكنهم بمساكن ثانية علقوا على جدرانها صورة ل ” قلب كانوا يسكنوة يوما ” <3


(٦)


غريب جدا جدا ما ساخبرك فيه و لكن .
.
اشعر اننى ساندم فحال انتهينا دون ان اخبرك بهذا :


شكرا لك ياصديقتي ،

شكرا لانك سمحت لى ذات يوم بان اقتات من قلبك كما اشاء .
.!

(٧)


الوقت كفيل بكل شئ ياصديقتي ،

انة كفيل حتي ب قتلك .
.!

(٨)


حين يداهمك الالم ياصديقتي تسللى نحو الباب الخلفى بهدوء ستجدين رداء و كاس قهوه احمليهما بعدها انسلى نحو الخارج بخفه .
.
ساكون هنالك من اجلك دائما!

(٩)


نحن لا ننساهم ابد .
.!


اولئك الاصدقاء الذين ضحكنا معهم و بكينا معهم


الذين تسربوا عبر اجسادنا و اصبحوا يجرون منا مجري الدم


كيف بوسعنا ان ننساهم


نحن فقط نشعرهم بالنسيان ,

ونبكى جميع ليلة لاننا نكتشف اننا اضعف من ان ننساهم


نبتسم بسعادة حين نذكرهم .
.


ونستيقظ فمنتصف الليل حتي نتصفح ذكرياتهم و نبكى و حدنا لانهم ما عادو هنا


ولان قلوبهم ما عادت تشعر بوجودنا نحوم حولها


لا احد سيشعر بنا حتي .
.
هم


ولكننا و حدنا نعلم اننا لن ننساهم يوما و لن نستيطع ان نكرههم يوما مهما ادعينا هذا .
.!

(١٠)


الصداقه هي ان يصاب نص جسدى بالعطب و نص روحى بالموت


فتتخلي صديقتي عن نصفها لتلتصق بى فتكملنى .
.!

(١١)


حين اخبرتك ذات يوم بانك صديقي لم اكن اضع حدا بينى و بينك


كنت اخبرك فقط بانك اروع شخص فهذا العالم ،



لم تكن مشكلتى ان منزله الصداقه عندك تات فمراحل متاخره !

(١٢)


لا يتوهون عنا فالزحام اولئك الاصدقاء : هم قلادات ملعقه على اعناق قلوبنا ،



قلادات من ذهب لا نحتاج خلعها خوفا من ان تصلها المياة .
.
فتصدا !

(١٣)


من يغتال الغياب و يعيد الى اصدقائى القدامي .

(١٤)


اخبرتك يا صديقي انه سيندم حين يكتشف انك الشخص الذي كان يحمى ظهرة دائما .
.

(١٥)


هذا الصباح مختلف .
.
هادئ و لذيذ ،

ينقصة فقط ضحكه صديق ما ليكون شهيا اكثر .
.

(١٦)


وتسافرين .
.!


فتمطر الاحزان فقلبي و يختنق الحنين .
.!


وتغادرين .
.!!!


من يجبر القلب الحزين .



صديقتي .
.!


كنت العزاء و لم يعد فالقلب موطن للكسور فكيف بعد جميع ذلك .
.
ترحلين ؟
!

(١٧)


لا ترحل يا صديقي ،

لا تترك هذي الديار و تغادرها .
.
انت تعلم ان الهدوء ينتظر فرصه حتي يغتالنى ،

وضجيجك كان يحمينى !

(١٨)


نحن لسنا ما نص فيه انفسنا .
.
نحن ما يقوله الاصدقاء عنا .
.!

(١٩)


كيف سمحت لنفسي ان اشهقك بسرعه كبار فاملا بك رئتى ،

كان يجدر بى على الاقل ان انتظر حتي تتقلص ثقوب مواجعى فيصبح حجم تشبعى بك .
.
اقل!

(٢٠)


ياصديقي لاتبك .
.
الموت ليس امرا محزنا كما تتوقع ،

هل تفهم ماذا يعني ان تنتقل من الفناء الى الخلود؟
ومن رفقه البشر الى جوار رب البشر .
.!

(٢١)


كانت تضع يدها على صدري و تتحسس موقع قلبي بعدها تنظر الى عيني مباشره قائله : ذلك الذي بداخلك سيجعلك تعود مكرها ذات يوم .
.!




ساتوقف عند ال (٢١) عدد السنوات التي قضيتها و انا اتجول فايام ذلك الكون و صفحاتة ،

ساتوقف هنا لانة لاشيء احدث سيوقفنى ،

فانا حين اتحدث عن اصدقائى لا اتعثر مطلقا .
.!

شكرا لاصغاء عقولكم ♥

  • الاصدقاء يتساقطون
  • بعض الاصدقاء


بعض الاصدقاء