كتبت ذات يوم : الصداقة هي ان تهب لكل صديق تملكة قطعة من قلبك ،
دون ان تفكر فاستعادتها ذات يوم ♥
لهذا انا املك قلبا مقطعا جدا جدا ،
و لاننى اتقن قراءه اصدقائى اكثر مما اقرانى انا ،
قررت ان اشارككم بهم هنا .
.!
استمتعوا بتصفحهم ما استطعتم ،
لانكم عقب جميع حرف ستفهمون ان الاصدقاء يحتلون معظم صفحات حياتنا و انهم غالبا .
.
يستحقونها بجداره !
…
(٠)
صديقتي : لو ان للصداقه رتب .
.
فانت فردوسها ♥
(١)
فهم متاخرا جدا جدا اننا لا نتخذ الاصدقاء لنستمتع و نضحك معهم فقط ،
نحن نتخذهم لنربط بهم على قلوبنا و نثبت بهم الاقدام !
(٢)
الاصدقاء هم مجري الهواء ،
ومجري الدماء و مصدر الحياة الامنه حين ينفض جميع شيء حولنا الا .
.
هم !
(٣)
كنت املك صديقا يشبة طوقا من الورد .
.
يجملنى و لا يحمينى !
(٤)
اصدقائهم اوطان صغار ،
واصدقائى اكثر من وطن ♥
(٥)
ابتساماتنا ،
اخطائنا ،
شجاراتنا ،
ضحكاتنا المختلسه حينا
والعاليه فاغلب الاحيان الثانية ،
ايام ميلادنا ،
اشياؤنا المشتركه ،
الافراح الصغيرة و الاحزان الصغيرة التي لا تؤثر بنا كثيرا
تلك الحاجات البسيطة جدا جدا و التافهه جدا جدا هي التي تصنع ذكرياتنا،
من خلالها نبنى صداقاتنا الحديثة ،
نبنيها بداية بتوافة الاشياء..!
حتي اننا نسرف فصنعها .
.!
نوجد لانفسنا العديد من الاصدقاء ،
والعديد من الذكريات البسيطة المشتركه ،
ثم / تات المصائب ؛
لتختار الاروع منهم لتهبة مسكنا دائما فقلوبنا <3
كل مصيبه او مشكلة تحدث لنا تختار صديقا و تسقط اشباة اصدقاء ،
ولكن المؤلم دوما انهم يتساقطون
ويتساقطون
ويتساقطون
ولا يبقي منهم العديد .
.!
ومع مرور الزمن نكتشف انهم تعاملوا مع قلوبنا مثل مساكن مؤقته </3 ،
قله هم اولئك الذين مكثوا بها حتي بعدما بدات دماءنا تتسرب عبر اسقف مساكنهم
وجدران قلوبنا تتهاوي فوق رؤوسهم و على الرغم من هذا ما زالوا يسكنونها <3
اولئك هم الاصدقاء ،
لانهم لم يرتبوا شنط الرحيل مبكرا ،
بل لبثوا بنا حتي تهاوت قلوبنا تماما و فارقنا الحياة ،
حينها فقط .
.
ابدلوا مساكنهم بمساكن ثانية علقوا على جدرانها صورة ل ” قلب كانوا يسكنوة يوما ” <3
(٦)
غريب جدا جدا ما ساخبرك فيه و لكن .
.
اشعر اننى ساندم فحال انتهينا دون ان اخبرك بهذا :
شكرا لك ياصديقتي ،
شكرا لانك سمحت لى ذات يوم بان اقتات من قلبك كما اشاء .
.!
(٧)
الوقت كفيل بكل شئ ياصديقتي ،
انة كفيل حتي ب قتلك .
.!
(٨)
حين يداهمك الالم ياصديقتي تسللى نحو الباب الخلفى بهدوء ستجدين رداء و كاس قهوه احمليهما بعدها انسلى نحو الخارج بخفه .
.
ساكون هنالك من اجلك دائما!
(٩)
نحن لا ننساهم ابد .
.!
اولئك الاصدقاء الذين ضحكنا معهم و بكينا معهم
الذين تسربوا عبر اجسادنا و اصبحوا يجرون منا مجري الدم
كيف بوسعنا ان ننساهم
نحن فقط نشعرهم بالنسيان ,
ونبكى جميع ليلة لاننا نكتشف اننا اضعف من ان ننساهم
نبتسم بسعادة حين نذكرهم .
.
ونستيقظ فمنتصف الليل حتي نتصفح ذكرياتهم و نبكى و حدنا لانهم ما عادو هنا
ولان قلوبهم ما عادت تشعر بوجودنا نحوم حولها
لا احد سيشعر بنا حتي .
.
هم
ولكننا و حدنا نعلم اننا لن ننساهم يوما و لن نستيطع ان نكرههم يوما مهما ادعينا هذا .
.!
(١٠)
الصداقه هي ان يصاب نص جسدى بالعطب و نص روحى بالموت
فتتخلي صديقتي عن نصفها لتلتصق بى فتكملنى .
.!
(١١)
حين اخبرتك ذات يوم بانك صديقي لم اكن اضع حدا بينى و بينك
كنت اخبرك فقط بانك اروع شخص فهذا العالم ،
لم تكن مشكلتى ان منزله الصداقه عندك تات فمراحل متاخره !
(١٢)
لا يتوهون عنا فالزحام اولئك الاصدقاء : هم قلادات ملعقه على اعناق قلوبنا ،
قلادات من ذهب لا نحتاج خلعها خوفا من ان تصلها المياة .
.
فتصدا !
(١٣)
من يغتال الغياب و يعيد الى اصدقائى القدامي .
.؟
(١٤)
اخبرتك يا صديقي انه سيندم حين يكتشف انك الشخص الذي كان يحمى ظهرة دائما .
.
(١٥)
هذا الصباح مختلف .
.
هادئ و لذيذ ،
ينقصة فقط ضحكه صديق ما ليكون شهيا اكثر .
.
(١٦)
وتسافرين .
.!
فتمطر الاحزان فقلبي و يختنق الحنين .
.!
وتغادرين .
.!!!
من يجبر القلب الحزين .
.؟
صديقتي .
.!
كنت العزاء و لم يعد فالقلب موطن للكسور فكيف بعد جميع ذلك .
.
ترحلين ؟
!
(١٧)
لا ترحل يا صديقي ،
لا تترك هذي الديار و تغادرها .
.
انت تعلم ان الهدوء ينتظر فرصه حتي يغتالنى ،
وضجيجك كان يحمينى !
(١٨)
نحن لسنا ما نص فيه انفسنا .
.
نحن ما يقوله الاصدقاء عنا .
.!
(١٩)
كيف سمحت لنفسي ان اشهقك بسرعه كبار فاملا بك رئتى ،
كان يجدر بى على الاقل ان انتظر حتي تتقلص ثقوب مواجعى فيصبح حجم تشبعى بك .
.
اقل!
(٢٠)
ياصديقي لاتبك .
.
الموت ليس امرا محزنا كما تتوقع ،
هل تفهم ماذا يعني ان تنتقل من الفناء الى الخلود؟
ومن رفقه البشر الى جوار رب البشر .
.!
(٢١)
كانت تضع يدها على صدري و تتحسس موقع قلبي بعدها تنظر الى عيني مباشره قائله : ذلك الذي بداخلك سيجعلك تعود مكرها ذات يوم .
.!
…
ساتوقف عند ال (٢١) عدد السنوات التي قضيتها و انا اتجول فايام ذلك الكون و صفحاتة ،
ساتوقف هنا لانة لاشيء احدث سيوقفنى ،
فانا حين اتحدث عن اصدقائى لا اتعثر مطلقا .
.!
شكرا لاصغاء عقولكم ♥
- الاصدقاء يتساقطون
- بعض الاصدقاء