التقطت عدسه جريده اصداء الاطلس المتوسط مناظر يشيب لها الولدان و تدمى القلوب ،
حيث يخرج اطفال و شباب مدينه ازرو و ربما اضطروا الى مزاحمه الضفادع و الطحالب بما تعج فيه من حشرات و متعضيات مجهريه فاحدي البرك المائيه الاسنه و المتواجده بضواحى المدينه من اجل ممارسه هوايتهم فالسباحه و اخماد حراره اجسادهم مع بلوغ درجات الحراره مستويات قياسيه هذي الايام ،
فى ظل استمرار تلكؤ و زاره الشباب و الرياضه و منذوبيتها باقليم افران ففتح المسبح البلدى فو جههم متدرعه بجو الصراع المحموم بين الفعاليات الجمعويه بالمدينه حول احقيه تسيير مرافق المركب الرياضى .
و الحقيقة ان ذلك المشكل و ان طال و اختلطت اوراقة ،
فانة كان من الواجب على الوزارة الوصيه و منذوبيتها بافران ابداء قدر قليل من المسؤوليه و تجنيب فلذات اكبادنا شبح امراض الملاريا و البلهارسيا و التهاب السحايا التي ستفتك باجسادهم مع استمرار توجههم شطر البرك و المستنقعات،وذلك من اثناء عزل ملف تفويت المسبح البلدى عن المشكل ككل و مباشره اجراءات فتحة فاقرب وقت .
نتمني ان يلقي ذلك المطلب المستعجل تجاوبا سريعا من طرف المسؤولين على القطاع اقليميا و الا يتخذ مشكل تدبير المركب مترسا للتوارى بعدها التهرب من فتح مسبح كان و ما يزال المتنفس الوحيد لاطفال و شباب مدينه ازرو.
- بنات الاطلس
- بنات الاطلس المتوسط