تحليل الاجسام المضادة للحمل

تحليل الاجسام المضادة للحمل 7561

الاجسام المضاده للحمل

يحدث فبعض الاحيان ان يتاخر حدوث الحمل عند بعض السيدات،
او يحدث الحمل و لكنة لا يكتمل و يجهض..
وعندما يتم فحص هذي السيده او تلك يخبرها الطبيب بان اصابتها بالعقم او عدم اكتمال الحمل يعود الى مرضها باحد الامراض المناعية..
فما هي و ما مسئوليتها عن العقم او اجهاض الحمل؟
وهل يوجد علاج لها ام لا؟

ان من معجزات الخالق العظيم انه فالحمل الطبيعي تعتبر استجابه السيده الحامل للجنين خارجه عن قانون الطبيعة،
فمن المعروف ان الجسم البشرى يرفض و يلفظ اي نسيج غريب يدخل فجسمه،
فمثلا اذا تم نقل كليه الى مريض فلا بد ان تتوافق انسجه هذي الكليه مع انسجه الشخص المنقوله الية و الا رفضها الجسم،
وما يحدث خلال الحمل فهو عكس هذا تماما فالمفروض ان انسجه الحمل (المشيمة- الجنين) تعتبر انسجه غريبة على جسم الام الحامل،
حيث انها نص صفات الاب و النصف الثاني من الام،
وحسب القاعده العلميه تقول انه لا بد من رفضها و طردها من الجسم،
وهذا ما لا يحدث فالحمل الطبيعي بل و يتقبل الرحم الحمل الجديد و يغذية حتي يصبح جنينا كاملا حتي الولادة.

ولاسباب ما فان جهاز المناعه فالسيدات ربما لا يستطيع ان يقوم بهذه الوظيفةفتصبح  والبويضه الملقحه او الجنين فمراحلة المختلفة جسما غريبا على الجسم فيرفضة و يطردة من الجسم و ينتج عن هذا اما عقم او عدم حدوث الحمل او عدم القدره على اتمام نموة و يتم اجهاضة او و فاتة داخل الرحم.

ومن الاسباب الواضحه التي تحول دون قدره جهاز المناعه على اداء و ظيفتة فالحمل ما يلي:

· الاجسام المضاده ضد هرمون الغده الدرقيه فيوجد بعض الدراسات تتهم هذي الاجسام المضاده بان لها علاقه بالخلل فو ظائف الخلايا المناعيه و بذلك تؤثر فالتصاق الجنين بالرحم و ربما تسبب تكرار الاجهاض و لكن ما زال ذلك النوع من الاجسام المضاده يحتاج الى المزيد من الدراسات و الابحاث.

· الاجسام المضاده لانسجه المبيض فهنالك مجموعة من الاجسام التي يفرزها جسم المريضه و التي لها القدره على مهاجمه انسجه المبيض و التي ربما تسبب تدمير المبيض و دخول المريضه فمرحلة سن الياس مبكرا و قبل اوان و بذلك يؤدى الى حدوث العقم و الاجهاض.

· الاجسام المضاده التي تهاجم نواه الخليه البشريه و هذي الاجسام المضاده التي تهاجم نواه الخليه البشريه هذي الاجسام المضاده فتكرار الاجهاض لكن دورها فالعقم لم يثبت حتي الان.

· الاجسام المضاده  ويمكن وجود هذي الاجسام المضاده فدم جميع من الانثى و الذكر او فافرازات الجسم كافرازات عنق الرحم او افرازات المهبل لدي الانثى او فافرازات الغده المنويه الذكرية- و ما زال هنالك جدل فدور الاجسام المضاده  وعلاقتها بالعقم و الاجهاض المتكرر و بناء عليه فاخر التقارير الطبيه اثبتت ان استعمال العازل الذكرى خلال العلاقه الزوجية او عمليات التلقيح الصناعي لم تستطيع ان تحسن من معدلات حدوث الحمل فالحالات التي تعانى من العقم بسبب وجود اجسام مضاده  وما زال هنالك اختلاف بين الاطباء فمنهم من يؤيد استخدام الكورتيزون فمثل هذي الحالة و منهم من يرفضه.

وحول و سائل العلاج المتاحه ضد هذي الاجسام المضاده فقد و جد ان اكثر الطرق المتبعه حاليا غير العلاج بالكورتيزون هي العلاج بالاسبرين و ايضا الهيبرين و هذا من اثناء تاثيرهما على استجابه جهاز المناعة.

وما زالت الابحاث و الدراسات تجرى فمجال علاقه المناعه بالعقم و الاجهاض و عدم اتمام الحمل فمحاولات جاده و متواصله و نامل ان تكون مثمره باذن الله و تؤدى الى نتائج افضل


تحليل الاجسام المضادة للحمل