تربية الاطفال تربية اسلامية صحيحة

 

ان محاوله انشاء مجتمع صحيح الاسلام ملتزم بما امر الله فيه و نهي عنه هي الامل الوحيد لتغيير الوضع الحالي للمسلمين الذي لا يرضي عنه احد و الوسيلة الوحيدة لتحقيق ذلك الهدف هي ان نقوم بتربيه جميع طفل مسلم تربية دينية صحيحة ليصبح فالمستقبل شابا قادرا على نفع دينة و و طنة ….
و ذلك الشاب سيصبح هو البذرة التي ستنتج اسرة مسلمة بعدها مجتمع مسلم صحيح الاسلام فالمستقبل


سنتصور الان ان لدينا طفل مسلم نقوم بوضع اسس و قواعد لتربيته

و سنحاول ان نقسم حياتة الى مراحل و نناقش الافكار التي تساعد على التربية السليمة فكل مرحلة و لكن احب ان اوضح فالبداية نقطة مهمة و هي ان بداية تربيه طفل نافع لدينة و امتة لا تبدا فقط من لحظه و لادتة بل هنالك مراحل شديده الاهمية قبل و لادتة و لها تاثير هائل على نشاتة لذا يجب و ضعها فالاعتبار و هى

1- مرحلة اختيار الزوجة ( ام الطفل الذي نناقش كيفية تربيته لان الام هي التي ستقوم بالدور الاكبر فالتربية و بالتالي يصبح حسن الاختيار هوالركن الرئيسي لتربيه دينية صحيحه)

2- شكل مرحلة الخطوبة و كتب الكتاب ( فهنالك قيم مهمة لو لم يتفق عليها الطرفان فهذه المرحلة ستتاثر تربيه الطفل بكل تاكيد ).

3- مرحلة الزواج التي تسبق الانجاب و ذلك تصور مبدئي او فهرس لمسار المقال و النقاط التي سنقوم بمناقشتها ان شاء الله


الفكرة العامة هي تقسيم حياة الطفل الى مراحل و شرح كيفية التربية الاسلامية الصحيحة فكل مرحلة و شرح طريقة التغلب على اخطاء طرق التربية الثانية و طريقة التغلب على عقبات التربيه

المرحلة الاولي : و تبدا منذ مولد الطفل حتي بداية تعاملة مع المجتمع ( دخولة للمدرسة )

الهدف من هذي المرحلة ان نصل فنهايتها الى انسان متوازن يملك اساس جيد للقيم الاسلامية الصحيحة حتي يتمكن بعد هذا من التغلب على سلبيات المجتمع عندما يظهر لمواجهته


سنناقش عده نقاط و هى

1- زرع الحب و الحنان فنفس الطفل 2-الحسم و تعويد الطفل على التحكم فرغباتة ( و طريقة الموازنة بين الحب و الحسم ) .



3-التربية بالقدوة السليمه.


4- التربية بالتلقين و غرس المبادىء الاسلامية فنفس الطفل


5- متي نستخدم الثواب و التشجيع ؟

و كيف


6-متي نستخدم العقاب ؟

و كيف

7- التربية بتنميه عادات مفيدة عند الطفل


8- التربية باستغلال الاحداث


9-التربية بالقصة و حكايه الحواديت


10- التربية باللعب و استنفاد الطاقة و شغل اوقات الفراغ

و جميع نقطة من هذي النقاط العشر تحتاج لتفصيل لنناقش به لكيفية المثلي للوصول اليها و طريقة التغلب على العقبات التي تواجهنا فطريق التربية و المشاكل الاجتماعية التي ربما تعوق هذي التربيه.

المرحلة الاخرى : عند دخول الطفل المدرسة و نزولة للشارع


الهدف من هذي المرحلة هي تكوين الشخصية عن طريق البناء على القيم الاسلامية التي تم زرعها فنفس الطفل فالمرحلة الاولى

سنناقش الوضع المثالي للشارع و للمدرسة و للمجتمع الاسلامي الذي يجب ان يظهر الطفل الية …ثم نناقش الوضع الحالي للمجتمع بكل سلبياتة و طريقة مسح هذي السلبيات من عقل الطفل حتي لا يتاثر فيها و تعويد الطفل على انتقاء الايجابيات من جميع تصرف اجتماعى

امثلة للامور الواجب مناقشتها

ما هي نوع المدرسة التي يتعلم بها ؟

و هل يختلف تعليم البنت عن تعليم الولد ؟

و هل يتعلمان على ذات المناهج الدراسية ؟
؟
و مساله الاختلاط و طريقة التغلب على السلبيات التي يزرعها النظام التعليمي فبلادنا فعقول الاطفال و خصوصا مناهج التاريخ و اللغة العربية و الدين ….

و تعليم الطفل طريقة التعامل الصحيح مع المجتمع لان الطفل فهذه المرحلة ينمو عندة الخيال بصور مختلفة فلابد من تعليمة كيف يتعامل مع تخيلاتة و امنياتة بشكل و اقعي مفيد

المرحلة الثالثة : و تبدا من المرحلة الاعدادية حتي بداية الشباب الباكر.

امثلة للامور الواجب مناقشتها

1- طريقة التعامل مع الفتي و الفتاة ؟
؟
و طريقة التغلب على رغبتة فالتعامل معه كرجل او كامراة و ليس كطفل ؟

و نشرح الفرق فالتعامل بين الولد و البنت ؟

و تعليم جميع طرف طريقة التعامل مع الجنس الاخر


2- طريقة التعامل مع الانقلاب العاطفي و الروحاني الذي يحدث فنفس المراهق ؟
؟
و طريقة الاستفادة منه ؟



3- زرع القيم الاساسية و المثل العليا


4- التعامل مع مشكلة العاطفة و الميل الجنسى


5- تفريغ الطاقة و تعويد الفتي على حمل المسئوليات و تعويد البنت على المشاركة فتدبير امور البيت


6- تنمية المواهب التي تخرج فهذه الفتره


7- تنميه المشاعر الدينية المشتعلة و ربطها بالعباده


8- التغلب على مشكلة الميل للاستهواء فهذه المرحله


9- تشجيع ممارسه الرياضة و الحرص على النمو الجسدى

المرحلة الرابعة : و تبدا من بداية فترة الشباب من سن 16 للولد و 14 للبنت الى فتره النضج الكامل


1- تشجيع الزواج المبكر و شرح ايجابياتة و كيفيته


2- كيف ممكن ان يختار الشاب زوجتة و كيف ممكن ان تختار البنت زوجها بشكل صحيح لان ليس جميع شاب يصلح ليصبح اب مربي و ليس جميع فتاة تصلح لتكون ام صالحه


3- تنميه النمو العقلي لدي الشاب و العاطفي لدي الشابة للوصول لتمام النضج و اكتساب خبرات الحياه


4- طريقة التغلب على مشكلات الفردية و حب السيطرة لدي الشاب.

المرحلة الخامسة : و تشمل الزواج و الانجاب


1- فتره الخطوبة ؟

شكلها و طريقة التعامل بها و القيم التي لابد ان يتفق عليها الطرفان لتربيه اولادهم


2- فتره الزواج قبل الانجاب ؟
؟
و طريقة التعامل فيها


3- الانجاب و تربيه طفل جديد .
.

لتستمر الدورة مرة ثانية مع الطفل الجديد

هذا شرح مبسط للافكار الرئيسية الواجب عرضها فالبرنامج و من المفهوم ان المقال خلال مناقشتة سيتم اضافه افكار ثانية ان شاء الله ممكن اضافتها للتصور المطروح و بالتالي فهو مجرد تصور مبدئي للافكار الرئيسية ممكن الاضافة عليه للوصول للشكل النهائي لعرض الفكره


و لنبدا اليوم من لحظه ميلاد الطفل …..


تربيه الاطفال الاشقياء ،

تربيه الاطفال الاشقياء جدا جدا تربيه صحيحة

اولا : المرحلة الاولي و تبدا من لحظه ميلاد الطفل


الطفل فهذه المرحلة يحتاج الى اربعه حاجات هي : الحب و الحنان و الامن و الرعاية .

و مسئوليه توفير هذي الامور تقع على كاهل الام فقط و هنالك قاعدة اساسية تتعلق بالام فهذه المرحلة و لكن قبل ان نناقش كيفية التربية للوصول لهذه القاعدة احب ان الفت انظاركم لملاحظة شديده الاهمية و هي :

اذا اخبرتموني الان انكم تعرفون مثلا فتاة شديده الحب للمجتمع و للناس لاتحمل فقلبها حقد و لا كرة للمجتمع الذي يحيطها تكون علاقات اجتماعية سليمة ملتزمة بالاطر الدينية الصحيحة ساخبركم بكيفية تربيتها بدون ان اعرفها ….
هذه البنت تربت على الاقل فاول عامين من عمرها فحضن ام قريبة منها لا يشغلها شيء عنها تنام و تصحو و تلعب معها … هذي البنت تربت فحضن ام متخصصة … ام لا يشغلها شيء فالدنيا عن بيتها و تربيه ابنائها ؟
؟…

و اذا اخبرتموني كذلك ان هنالك فتاة شديده الكرة للمجتمع و الناس قلبها ممتلىء بالحقد و الكرة و ليس لها القدرة على حب الاخرين او اجتذاب حب الاخرين اليها ؟
؟
بدون ان اعرفها اخبركم انها فتاة تربت فحضن ام غير متخصصة … ام مشغولة مجهدة لا تجد و قتا كافيا لابنائها فتركتهم للحضانات و للمربيات …..

ما هو تفسير ذلك الترابط العجيب بين نفسيه البنت و مدي قرب الام او بعدين عنها فاولي سنين عمرها ؟
؟؟

التفسير ببساطة ان الطفل اي طفل يخلقة الله و فقلبة خطان متوازيان اسمهما الحب و الكرة فاي طفل فالدنيا ينبغي ان يحب و ان يكرة بفطرتة )… و ظيفه التربية السليمة هنا هي توجية فطرة الطفل لكي يحب ما ينبغي له ان يحبه و ان يكرة ما ينبغي له ان يكرهة (

و لا يوجد شخص فالدنيا يعلم الطفل كيف يحب الا امة … هذي حقيقة اتحدي من ينكرها فمهما كانت المربية محترفة و مهما كانت المعلمة فالحضانة شديده الاهتمام بالطفل و حاصلة على عشرين دكتوراة فالتربية الا انهما من المستحيل ان يعطيا الطفل الحب و الحنان و الرعاية بالفطرة التي تعطية له امة التي و لدتة حتي لو لم تكن متعلمة … انظروا الى اي ام تحتضن و ليدها الضعيف و تقبلة ….
انظروا الى عينيها و هي تنظر الية و تفدية بكل كيانها ….
انظروا الى نظره الحب التي تشع من عينيها له و ستفهمون ما اقصدة ….
هذه النظرة المخلصة هي التي ستنمي خط الحب فنفس الطفل الصغير ليوازن خط الكرة الفطري لديه… هذي النظرة هي التي ستعلم الطفل كيف يحب ….

هل تعتقدون ان الطفل فهذه المرحلة لا يملك القدرة على التفريق بين حب و حنان امة و غيرها من المربيات البدائل ؟
؟؟

هيهات هيهات … ذلك خطا بالغ فالطفل من اول يوم فحياتة يشعر بامة و يستجيب لنظرتها الحانية فيبتسم فىهدوء … الطفل فهذه المرحلة ليس كتله لحم صغار كما يعتقد الناس بل هو يحمل فقلبة الصغير مشاعر هائلة و يحمل فعقلة الصغير صفحة بيضاء جاهزة للكتابة تسجل جميع شيء و جميع تجربة و جميع كلمة … فكل انفعال و جميع تجربة سرور او رضا او خوف او انزعاج يختزنها الطفل فعقلة و تترك تاثيرها عليه .

كل ما هناك ان الطفل لايملك من و سائل التعبير الا الضحك عند السعادة و البكاء عند الغضب او الجوع او الالم او غير هذا ….
وضعف و سائل التعبير عندة هو ما يجعلنا نظن خطا انه لا يشعر بنا و لا يتاثر بتعاملنا معه فهذه الفتره.

و ربما تسال الام : كيف يمكنها زرع ذلك الحب فنفس طفلها ؟
؟


و الاجابة ان الام لا تحتاج اصلا لتعلم هذا فهذا امر فطري زرعة الله بحكمتة فقلب جميع امراة فالمراة بفطرتها بعكس الرجل قادرة على زرع الحب فقلب اي انسان سواء كان زوجها او طفلها او مجتمعها حتي لو كانت تظن غير هذا فيكفيها ان تنجب و ستري كيف ستنفجر هذي الطاقة فنفسها لانها فطرة لا تحتاج الى تعليم


و بالتالي تكون القاعدة الاولي لنجاح التربية فهذه المرحلة هي : تفرغ الام الكامل بدنيا و نفسيا لرعايه بيتها و طفلها و عدم الانشغال باي شيء اخر

ناتي الان للعقبة التي تواجة الام فالالتزام بهذه القاعدة و هى

1- عمل المراه

يجب ان تفهم جميع ام ان اي امر احدث تقوم فيه فهذه الفترة بخلاف الاهتمام ببيتها و زوجها و طفلها سياتي طبعا على حساب هؤلاء الاطفال و على حساب الجيل القادم من البشرية فانشغال الام عن طفلها يؤدي الى نتائج سيئة لفقدان الحب فحياتة ابرزها نمو الكراهية للاخرين و الحقد عليهم او الانطواء و السلبية فلا ينتفع منه المجتمع بشىء

يتبين لنا من هذا ان الام التي تصر على العمل فهذه الفترة من عمر ابنها ترتكب جريمة فحق طفلها و ستكون سببا فتشوية نموة النفسي الذي لن يعوضة له فالمستقبل اي مبررات من نوعيه البحث عن المال او الوصول للمساواة او التحرر او ايجاد كيان للمراة العصرية الجديدة … الى احدث ذلك الهراء


و انا لا اتكلم هنا عن الام التي تضطرها الظروف القاهرة للخروج للعمل فعندما توجد الضرورة القاهرة فلا نملك الا الخضوع لها بغير اختيار و بكل تقدير لجهاد الام فهذه الحالة … انا اتكلم عن التطوع بخروج المراة للعمل بغير داعي و بغير ضرورة قاهرة .
.
هذا هو ما ارفضة و لا اجد له اي مبرر مقبول

يمكن تلخيص المقال فجملة واحدة : الطفل فهذه المرحلة لا يحتاج الا الى الحب و الحنان و الامن و الرعاية و يحتاج الى ام متفرغة بالكامل للاعتناء فيه و لن يعوضة عن ذلك التفرغ اي شيء اخر

تبقي نقطة مهمة و هي ان الطفل يحتاج فهذه الفترة الى الحب و الحنان و الامن و الرعاية بقدر مضبوط فالزيادة فهذا القدر كالنقص كلاهما مفسد للطفل

لان الزيادة تؤدي للتدليل و التدليل يؤدي الى رخاوه الكيان النفسي للطفل فينشا لينا رخوا غير قادر على الجهاد و الكدح فحياتة و ربما خلقنا الله فكبد لنواجة صعاب الدنيا التي تحتاج الى بعض الصلابة فمواجهتها

و ذلك الجهاد و ذلك الكدح مطلوب من الرجل و المراة على السواء و يجب ان يتم تاهيل الطفل لذا منذ مولدة باعطاؤة القدر المطلوب من الحب و الرعاية بلا زيادة و لا نقصان

و و رحمه الله و بركاته

  • المباديء الاسلامية في العطف على الأطفال
  • تربية الاطفال الصحيحة
  • توجيه فطرة الطفل


تربية الاطفال تربية اسلامية صحيحة