جميع النكاح: فالمنام اذا احتلم صاحبة فوجب عليه الغسل فليس برؤيا،
فان راي رجل انه ياتى امرأة معروفة،
فان اهل بيتها يصيبون خيرا فدنياهم.
فان راي انه لم يغشاها و لكن نال منها بعض اللمم،
فان غني اهل بيتها يصبح دون هذا لان الغشيان اروع و ابلغ،
و (الزواج) فالمنام يدل على العنايه من الله تعالى و قد دل الزواج على الاسر و الدين و الغم و الهم و الدخول فالضمان او السعى فتوليه المناصب الجليلة فان تزوج امرأة معروفة سعي فيما يستطيع القيام فيه و ان تزوج امرأة مجهوله او لم ير فالمنام امرأة دل هذا على قرب الاجل.والرحله من دار الى دار و ان كان صالحا للاماره تامر او الولايه تولي او نال منصبا يليق فيه و ان كان الزواج فالمنام بمجرد شهوة كان عقدا مع الله صالحا و ان كان بزفاف على جارى العاده فهو منصب او صيت حسن يرتفع له و الزواج يعبر بالحرفه فمن راي انه تزوج امرأة و ما تت فانه يعمل فحرفه لا ينال منها الا العمل و العناء و الهم و من تزوج فالمنام باربعه نسوه فانه ينال زيادة.
ولو راي او رؤى له انه ينكح امة او اختة او ذات الرحم: فان هذا لا يراة الا قاطع لرحمة مقصر فحقهم،
فهو يصل رحمة و يراجع.
فان راي ان امراتة متصنعه مضطجعه معه فوق ما هي فهيئتها و مخالفه لذلك،
فانها سنه مخصبه تاتى عليه و يعرف و جة ما ينالة منها.
فان كانت امرأة مجهوله فهو اقوى،
ولكن لا يعرف صاحبها و جة ما ينالة من السنة،
فمن راي انه ينكح رجلا مجهولا و كان المجهول شابا فان الفاعل يظفر بعدو له.
وايضا لو كان المنكوح معروفا او كانت بينهما منازعه او خصومه او عداوة،
فان الفاعل يظفر بالمفعول به.
وان كان المنكوح معروفا و ليست بينهما منازعه و لا عداوة،
فان المفعول فيه يصيب من الفاعل خيرا،
او سمية ان لم يكن لذا اهلا،
او نظيرة او فسبب من سبب هؤلاء.
فان كان المنكوح شيخا مجهولا،
فان الشيخ جدة و ما يصل الى جدة من خير فانه يحسن ظنة و احتمالة فيه.
وايضا لو راي انه يقبل رجلا او يضاجعة او يخالطة بعد ان يصبح هذا من شهوة بينهما،
فانة على ما و صفت فالنكاح الا انه دونة فالقوه و المبلغ.
فان راي انه يقبل رجلا غير قبله الشهوة،
فان الفاعل ينال من المفعول فيه خيرا و يقبلة كقبوله،
فان راي رجلا ان بنفسة حملا: فانه زياده فدنياه.
ولو راي انه ولد له غلام اصابة هم شديد،
فان ولد له جاريه اصاب خيرا،
وايضا شراء الغلام و الجارية.
فان راي انه ينكح بهيمه معروفة،
فانة يصل بخيرة من لا حق له فتلك الصله و لم يؤجر على ذلك.
فان كانت البهيمه مجهولة،
فانة يظفر بعدو له فنفسه،
وياتى فظفرة فيه ما لا يحل له و لا استحق العدو هذا منه،
وايضا لوكان ما ينكح غير البهيمه من الطير و السباع ما خلا الانسان.
فان راي انه ينكح ميتا معروفا: فان المفعول فيه يصيب من الفاعل خيرا من دعاء او صلة.
فان راي انه ينكح ذا حرمه من الموتى،
فان الفاعل يصل المفعول فيه بخير،
من صدقة او نسك او دعاء.
وان راي ميتا معروفا ينكح حيا،
وصل الى الحى المنكوح خير من تركه الميت او من و ارثة او عقبة من علم او غيره.
والقبله بعكس ذلك،
لان الفاعل بها يصيب خيرا من المفعول فيه و يقبله،
ومن راي انه تزوج بامرأة ميتة و دخل بها،
فانة يظفر بامر ميت يحتاله،
وهو فالامور بقدر جمال تلك المراة،
فان لم يكن دخل فيها و لا غشيها فان ظفرة بذلك الامر يصبح دون ما لودخل بها.
