حالات وجوب الطلاق

حالات وجوب الطلاق 1d4efafa8ac4e583563bc5353bf504e2

الحمد لله رب العالمين،
والصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الامين،
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم،
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما،
وارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه،
وارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه،
وادخلنا برحمتك فعبادك الصالحين.


الطلاق :


ايها الاخوه الاكارم… تعودتم ان يطرح فهذا الدرس موضوعات نحن جميعا فامس الحاجة اليها،
والحقيقة كيف اعرف انا الموضوعات التي انتم فامس الحاجة اليها؟
هنالك كيفية تعرف فيها هذي الموضوعات،
عدد الاخوه الاكارم الذين يسالوننى فمقال واحد،
فكل عشره اخوه كرام يطرحون على اسئله فقهية،
نصفهم او اكثر فمقال الطلاق،
لان جميع انسان لا بد له من زوجة،
ولا بد فالعلاقه الزوجية من مشادات احيانا،
فحينما يتصرف الزوج فهذه المشاحنة،
تصرفا ينقلة الى دائره الطلاق،
عندئذ تقع المشكلة ال كبار التي لا حل لها.


والشيء المؤسف ان اخوه كرام من طلاب العلم الشرعي،
من رواد المساجد،
فى حالة فغضبهم يطلقون،
فاذا طلقوا صاروا تحت رحمه المفتين،
وتحت رحمه من يسالونهم،
فتاره يسالونهم،
وتاره يصدقونهم،
وتاره يشككون ففتاويهم،
علي جميع ذلك الذي يطلق من دون سبب جوهرية،
دخل فمنطقة الشك،
وحالة الشك حالة صعبة جدا،
هذا الكلام لمن؟
اولا للمتزوجين،
لمن و قع فمثل هذي الحالات علاجا،
ولمن لم يقع و قاية،
ولمن لم يتزوج تعليما،
الاخ الشاب الذي لم يتزوج ذلك تعليم له،
والذى تزوج و قاية،
والذى و قع ذلك علاج.


الطلاق من ادق الموضوعات التي نحن فامس الحاجة الى معرفتها :


الشيء الثابت ان عدد الذين يطرحون على اسئله فمقال الطلاق كثيرون جدا جدا من دون شك،
وعدد الذين يطرحون على سؤال الطلاق من بين رواد العلم،
وطلاب العلم كذلك كثيرون،
معني هذا ذلك مقياس اعرف فيه ان مقال الطلاق من ادق الموضوعات التي نحن فامس الحاجة الى معرفتها.


فضلا عن ان الانسان احيانا حينما يتطلع الى دقيقة الشرع،
لو لم يكن محتاجا لهذا الحكم،
ان دقيقة الشرع و حدها و فحد ذاتها ممكن ان تكون طريقا له لمعرفه الله عز و جل فاحكام الشرع لها و ظيفتان؛
وظيفه تطبيقية،
ووظيفه تعريفية،
فاحكام الشرع تعرفنا بربنا،
واحكام الشرع تفيدنا فحياتنا.


من بديهيات الامور انه عندما يصل الانسان الى شيء ثمين،
هنالك مهمه لا تقل خطوره عن مهمه الوصول اليه،
انا حينما اصل الى منصب،
الي ان و صلت بذلت جهدا كثيرا لكن بعد ان اصل هنالك جهد من نوع اخر،
ما هو ذلك الجهد؟
الحفاظ عليه،
انا حينما انتصر فالحرب،
بذلت جهدا كثيرا،
ولكن حينما انتصر هنالك جهد اخر،
ان احافظ على ذلك النصر،
قياسا على هذا،
انا حينما اسعى،
واكد،
واتعب كى اصل الى زوجة،
والزوجه من نعم الله على الانسان فالدنيا.


(( ان الدنيا كلها متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحه ))


[ النسائي عن عمرو بن العاص ]

فالزوجه نعمة،
فمن الكفر بالنعمه عدم المحافظة عليها،
ومن عدم المحافظة عليها ان يوقع الانسان يمين الطلاق لسبب و جية او لغير و جيه،
هذا الذي يطلق لاتفة الاسباب،
هذا يكفر بنعمه الله عليه،
كانت حلالا له فاصبحت حراما عليه،
كانت حلالا له و هو مطمئن فاصبحت حلالا و هو متشكك،
هذا راى فلان،
لكن فلان قال لي: طلقت.


فانا لا اري اشد عذابا من انسان تورط فيمين طلاق،
وصار موزعا مشتتا بين المفتين،
المتشددون طلقت فورا مع السلامة،
لا تغلب نفسك،
والمتساهلون،
يا اخي من اين جاؤوا بهذا المذهب؟
اذا تساهل العلماء معه يشك ففتواهم،
واذا تشددوا يضيق منهم،
والله شيء يحير،
اليس من الاولي ان تبتعد عن هذي المنطقة كلها‍؟!
اليس من الاولي ان تعيش ناعم البال؟!
اليس من الاولي ان تعالج قضايا الزوجية فايه كيفية الا مقال الطلاق !
.


اذا نحن فامس الحاجة لهذا الموضوع،
انا كلما رايت اخا راجح العقل،
رايتة يبتعد عن مقال الطلاق،
يبتعد عن ان يعالج امراتة باسلوب الطلاق،
هنالك الاف المعالجات؛
لك ان تعظ،
لك ان تبين،
لك ان تهجر،
لك ان تعنف،
لك ان تتغافل،
لك ان تكرم،
لك ان تعرض،
استخدم اي طريق الا طريق الطلاق،
لان ذلك الطريق نتائجة ليست فصالحك و ليست مريحة.


الزواج عقد مقدس من لوازم قدسيتة المحافظة عليه :


الطلاق ايها الاخوة… ما خوذ من الاطلاق،
اطلق صراحه،
الطلاق ما خوذ من الاطلاق،
وهو الارسال و الترك،
معناها المرأة مقيده بك،
محبوسه من اجلك،
مرتبطه بك،
فاذا طلقتها فقد ارسلتها،
وتركتها،
تقول: اطلقت الاسير،
اذا حللت قيدة و ارسلته،
وفى الشرع حل رابطه الزواج،
وانهاء العلاقه الزوجية،
انا لا ابالغ حينما اقول ان اقدس عقد فالحياة الانسانيه هو عقد الزواج،
وليس ذلك من عندي،
ولكن ذلك من القران الكريم،
فالله جل جلالة يقول فسورة النساء فالايه الواحده و العشرين:


﴿ و كيف تاخذونة و ربما افضي بعضكم الى بعض و اخذن منكم ميثاقا غليظا ﴾


[ سورة النساء : 21]

هذا الميثاق الغليظ هو عقد الزواج،
ميثاق غليظ،
فقد افضي بعضكم الى بعض ،
يري الزوج من زوجتة ما لا يستطيع احد على و جة الارض ان يراة منها،
وتري منه ما لا تستطيع امرأة على و جة الارض ان تراة منه.
مشكلة الطلاق


﴿ و كيف تاخذونة و ربما افضي بعضكم الى بعض و اخذن منكم ميثاقا غليظا ﴾


[ سورة النساء : 21]

هذا عقد مقدس،
ومن لوازم قدسيتة المحافظة عليه،
ومن لوازم قدسيتة انه يجب ان يصبح على التابيد،
لا يصح عقد الزواج الا اذا كان على التابيد،
هذا راى الامام الاوزاعي: ” ان لم يكن عقد الزواج على التابيد فهو باطل”


زواج،
وانجاب اولاد،
شريكه حياة،
تربيه اولاد،
مستقبل اولاد،
انت الان ستكون سببا لانجاب مخلوق من بنى البشر،
انسان اكرم مخلوق على الله،
فاذا لم تحسن اختيار الزوجة،
وانجبت مولودا بعدها طلقت امه،
فضاع بين امة و ابيه،
ضاع بين امة المطلقه و ابية المبغض،
فشوهت شخصيته،
وحطمت مكانته،
وشعر بالضياع،
فانت السبب.


فقد سالنى البارحه اخ و كان مضمون السؤال: ان عندة زوجه و هي جيده جدا،
لكنها لا تعامل ابنتة التي من غيرها كما تعامل الام ابنتها،
قلت له: ذلك هو الشيء الطبيعي،
هذا الذي تفعلة زوجتك مع ابنتك التي من غيرها شيء طبيعي،
ليست ابنتها،
قلت له فيما اذكر: هذي هي احد سلبيات الطلاق،
حينما تطلق فهذه الفتاة الوديعه سوف تعيش مع امرأة ليست امها،
كل العواطف جميع المحبه ليست موجوده عند هذي المراة.


كل عقد زواج لا يلمح به التابيد هو عقد باطل :


لذا ان لم يكن عقد الزواج على التابيد،
فهو عند الامام الاوزاعى عقد باطل على التابيد،
لك ان تطلق و لكن بعد ان بدا لك شيء جديد،
اما حينما تعقد عقد الزواج،
ان اردت ان تعقد ذلك العقد و فنيتك ان تطلق،
فلن تنجو من عذاب الله،
لكن تنجو من البشر،
العلامات كلها صحيحة،
ماذا يفعل القاضى معك؟
جئت القاضى و قلت: تزوجت فلانة،
وقبلت و هي قبلت بك زوجا،
فتوافر الايجاب و القبول و ولى و شاهدا عدل،
هذه هي اركان عقد الزواج اما من الذي يتطلع على قلب الانسان؟
الله جل جلاله،
لذا الفقهاء يحكمون على هذا العقد بانه صحيح،
ولو انك تنوى التوقيت،
هذا لا يعلمة الفقهاء،
ولا يعلمة القاضى الشرعي،
ولكن الله يعلمه،
الله و حدة يعلم ما اذا كنت ناويا التابيد ام ناويا التوقيت.


علي جميع انا اميل الى راى الامام الاوزاعى رحمة الله تعالى،
فى ان جميع عقد زواج لا يلمح به التابيد فهو عقد باطل،
لماذا؟
لانة اقدس عقد فالحياة الانسانية،
عقد اقتران رجل بامرأة لانجاب اولاد،
من يربيهم؟
من يعني بهم؟
من يهتم بشؤونهم؟


هذه الزوجه تمر باطوار،
فى الطور الاول مقبوله جدا جدا و مرغوبه جدا،
اما هنالك طور احدث كما قالت هذي المرأة التي اشتكت الى النبى عليه الصلاة و السلام،
وكانت ربما اشتكت الى الله،
وقد سمع الله شكواها من فوق سبع سموات،
اشتكت و قالت: ” ان زوجي تزوجنى و انا شابه ذات اهل و ما ل،
فلما كبرت سني،
ونثر بطني،
وتفرق اهلي،
وذهب ما لي،
قال: انت على كظهر امي،
ولى منه اولاد،
ان تركتهم الية ضاعوا،
وان ضممتهم الى جاعوا”


فبكي النبى عليه الصلاة و السلام،
هذه و هي شابه مرغوب فيها،
بعد ان استمتعت بشبابها تطلقها و ربما زوي جمالها،
الان اصبحت ام اولاد،
اصبح لها مكانه ثانية فالاسرة؛
مكانه الموجهة،
مكانه المرأة الحكيمة،
المرأة الحصيفة،
توجة بناتها،
تهديهم،
ترعاهم،
ف لذا انا و قفت هذي الوقفه لابين لكم ان عقد الزواج يجب ان يصبح على التابيد.


اى سلوك يباعد بين الزوجين سلوك محرم :

الان اي سلوك من شانة ان يفصم هذي العلاقة،
او ان يباعد بين الزوجين،
او ان يفرق بينهما،
او ان يلقى بينهما العداوه و البغضاء،
اى سلوك،
هذا سلوك محرم فالاسلام،
ما الدليل ؟

عن ابي هريره قال قال رسول الله صلى اللهم عليه و سلم:


(( ليس منا من خبب امرأة على زوجها او عبدا على سيدة ))


[رواة ابو داود عن ابي هريره ]

معني خبب اي افسد،
وهذا الحديث و حدة ايها الاخوه ممكن ان تنعقد عليه مجلدات،
الاف الكلمات،
الاف التعليقات،
الاف المواقف،
يمكن ان تفسد العلاقه بين الزوج و زوجته،
وانتم لا يخفي عليكم ذلك.


اى اذا قالت لها انسانه خبيثه شيطانة: و الله يليق فيك انسان اقوى من هذا،
ماذا قلنا؟
هذه الزوجه كانت غافلة،
والله انا مرغوبة،
وهذا الذي انا تزوجتة غير راكز،
اصبح فاعراض،
او يقول احد للزوج و لتكن امة احيانا اتركها و سنخطب لك احلى منها.


اى سلوك يفعلة رجل او امرأة من شانة ان يفسد زوجه على زوجها او زوجا على زوجته،
هذا سلوك يبغضة الله عز و جل،
فانتبة الى كثير من العبارات و التعليقات،
البيت صغير يليق بك انسان اقوى منه،
يليق بك انسانه اقوى منها،
اى تعليق شيطانى ذلك الذي يقول ذلك الكلام شيطان ناطق،
ابليس لعين،
لقول النبى عليه الصلاة و السلام:


(( ليس منا من فرق))


[الجامع الصغير]

المؤمن دائما يوفق،
المؤمن على مستوي اخواتة المتزوجات دائما يمتن علاقتهن بازواجهم،
عن طريق ترغيب اختة بزوجها،
يمتن علاقه زوج بزوجتة عن طريق ترغيبة بزوجته،
النبى عليه الصلاة و السلام كان يحسن الحسن و يقبح القبيح،
فالانسان اذا زار ابنته،
او زار اخته،
او زار امرأة من محارمه،
قبل ان يتكلم و يعلق يعد للمليون،
لان الرجل ليتكلم بالكلمه من سخط الله تعالى لا يلقى لها بالا،
يهوى فيها فجهنم سبعين خريفا،
كان هنالك موده بينهما،
كان هنالك و ئام،
كان هنالك سرور،
كان هنالك احترام متبادل،
كان هنالك رضا باليسير،
كان هنالك عش ديني كله سعادة،
فلما جاءت هذي المرأة الخبيثه الشيطانه فالقت فاذن هذي المرأة كلاما حزنتها على حالتها،
فلما جاء زوجها نفرت منه،
فلما نفرت منه نفر منها،
تلاسنا تصايحا،
تشاتما،
حلف يمين طلاق،
هذا درس اليوم،
ساعة غضب شيطانى حلف بالطلاق لان عقد الزواج اقدس عقد فالحياة الاسلامية،
لان عقد الزواج هو العقد الغليظ المقدس،
لذا ايه محاوله لفصم هذي العلاقة،
ايه محاوله لاضعاف هذي العلاقة،
ايه محاوله لتحريك هذي العلاقه تحريكا سلبيا،
هذا التصرف محرم فالشرع الاسلامي.


الطلاق صمام امان للعلاقه الزوجية :


لذا ليس فالطلاق الا ذلك الحديث:


(( ابغض الحلال الى الله تعالى الطلاق ))


[ ابو داود عن ابن عمر]

اى طنجره بخار بها صمام امان لئلا تنفجر،
نستخدم ذلك الصمام لحالات نادره لئلا تنفجر،
لئلا تنفجر فتحرق من فالبيت نستخدم ذلك الصمام الذي هو الطلاق،
اى حينما تغدو علاقه الرجل بامراتة علاقه مستحيلة،
علاقه سيئة،
حينما تغدو الحياة بينهما حياة شقية،
حينما لا يستطيع جميع منهما ان يعيش مع الاخر،
حينما نخاف على الزوجين ان يفسدا،
حينما نخشي عليهما الزنا،
حينما نخشي عليهم التحول عن طريق الايمان،
عندئذ ياتى الطلاق كصمام امان لهذه العلاقه الزوجية،
لذا حينما طلب النبى عليه الصلاة و السلام من امرأة ان تراجع زوجها،
قالت له: “يا رسول الله انني اكرة الكفر بعد الايمان،
فلما قالت له هذا قال: اذا طلقها تطليقه و ردى له الحديقة”.


هذه هي المخالعة،
مادمت لا تستطيعين ان تعيشى معه،
والحياة لا تطاق،
حياة مستحيلة،
حياة متفجرة،
كل يوم مشكلة،
تنافر فالطباع شديد و الوفاق مستحيل،
عندئذ ياتى الطلاق كصمام امان،
ياتى الطلاق كحل لا بد منه،
لكن ذلك الحل ابغض الحلول الى الله.


الصلح بين الزوجين :


لهذا حينما ذكر الله عز و جل مقال الصلح بين الزوجين قال:


﴿ و الصلح خير﴾


[ سورة النساء: 128]

وحينما ذكر الله عز و جل ان ابعثوا حكما من اهلة و حكما من اهلها قال:


﴿ ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا ﴾


[سورة النساء: 35 ]

اى ان التوجة فمقال التحكيم فالزواج توجة نحو المصالحة،
لذا من اروع الاعمال ان يمكنك الله عز و جل من ان توفق بين زوجين،
من ان تصلح بين زوجين،
انا اقول الكلام لمن؟
للشباب او الرجال الذين لهم اخوات متزواجات.


مره شكا لى اخ فقال لي: كنت اشكو همى لاخ زوجتي،
اتكلم له عن طباعها و عن تقصيرها،
فقال لي: طلقها،
فهذا سكت دهرا و نطق كفرا..
سكت،
وسكت و سكت و قال له: طلقها و ارتح منها،
فهل ذلك هو الحل؟


فكل واحد له اخوات بنات،
ومن الاعمال الجليلة – انا اقول كلاما دقيقا جدا جدا – من الاعمال الجليلة ان يتفقد اخواتة البنات،
فاذا كان هنالك مشكلة بينها و بين زوجها يصلح بينهما،
هو المؤهل،
فهذه اختة و ذلك صهره،
هو المؤهل ان يصلح بينهما،
فهذا الموقف: ما ذلك العي؟
لا اريد و جعا لراسي،
هذا موقف المنافقين،
هذا موقف اهل الدنيا،
اما المؤمن فيسعي للاصلاح بين الزوجين،
ولا سيما ان كانت الزوجه اخته،
من باب اولى،
فكل انسان عندة اخوات متزوجات،
لماذا الزيارة؟
زرها من حين الى اخر،
تفقد احوالها اسالها عن زوجها،
عن علاقتهم،
ان شاء الله تكوني مسروره و هنالك و فاق و مودة؟


ذكر لى اخ قصة لا انساها له،
قال لي: مره دخلت على اختي فوجدت خصومه بينها و بين زوجها،
والخصومه على مبلغ ثلاثمئه ليره فالشهر و القصة قديمة،
فقام ذلك الاخ بالتبرع بالمبلغ،
فهي تريد مبلغا من راتبة للكسوة،
وهو ليس معه،
ودخلة لا يكفى للطعام،
هى تريد مبلغا و هو رفض،
ويظهر انهم تصايحا و تلاسنا فو قت دخول ذلك الاخ،
فاراد حسما لهذه المشكلة،
قال لها: يا اختي ذلك المبلغ خذية مني،
فانتهت المشكلة،
قال لي: و الله فكل شهر اطرق الباب و اعطها ثلاثمئه ليرة،
يقول لي: فالشهر السادس،
طلبت منه اختة ان يلقى عليهم درسا،
عليها و على اخواتها و على بناتها،
فصار مجلس علم،
فحضر لهم ايه قرانيه يفسرها،
وحديثا شريفا،
وحكما فقهيا،
وقراءه قران،
وحفظ قران،
فالاخوات تحجبن،
بناتهن ايضا تحجبن،
وقال لي: الله اكرمنى و زوجت عده فتيات من فتيات اخواتى لاصهار مؤمنين،
فكان ذلك المبلغ الذي حل فيه مشكلة فالبيت سببا للهدى،
واصبح توجة اسرتين او ثلاث توجها اسلاميا،
والله اكرمهم بازواج مؤمنين،
فانا ذلك الكلام اقوله لانة لا يوجد انسان ليس عندة اخوات متزوجات،
اما كلمه ليس لى دخل،
هذا كلام شيطان،
فمن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم،
هنالك قول: “من مشي بتزويج رجل بامراة،
كان له بكل كلمه قالها و بكل خطوه خطاها عباده سنه قام ليلها و صام نهارها ”


وهنالك قول اخر: “امش بجنازه و لا تمشي بزواجة”


ايهما اصح؟
ان يقول الانسان قولا يقطر حكمة،
ويقطر احسانا،
ويقطر رحمة،
ام ان يقول قولا كله كلام شيطانى اذا:


(( ليس منا من خبب امرأة على زوجها))


[ ابو داود عن ابي هريرة]

انتبه،
فى زياراتك لاقربائك،
احيانا يصبح لك خاله زوجها فقير تشكى لك فقره،
انت كن ذكيا،
بين قيمه الصحة،
بين اخلاقة العالية،
بين انه و رع،
فهي تطمئن و تقول لك: الله يجزيك الخير طمانتني،
والله ارتحت الان،
فانت بهذا العمل ارحتها،
لك خاله و عمة،
وبنت اخ و فتاة اخت،
اخوات بنات،
ليس منا من فرق..


(( ليس منا من خبب امرأة على زوجها))


[ ابو داود عن ابي هريرة]

ايه امرأة سالت زوجها الطلاق من غير باس حرمت الجنه :


الان سناخذ الطرف الاخر،
امرأة سالت زوجها الطلاق من غير باس،
قال عليه الصلاة و السلام فيما رواة ثوبان عن رسول الله انه قال:


(( ايما امرأة سالت زوجها طلاقا من غير باس فحرام عليها رائحه الجنة))


[ الترمذى عن ثوبان]

الان اقل كلمه تقولها المرأة :تضرب هذي العيشة.


لو صار معها مشكلة بكليتيها تصيح و تصرخ،
ولو صار معها مشكلة بجسمها تصيح و تستريح،
فهذه الكلمه بها كفر،
كفر بنعمه الله عز و جل.


(( ايما امرأة سالت زوجها طلاقا من غير باس فحرام عليها رائحه الجنة))


[ الترمذى عن ثوبان]

خير متاع الدنيا الزوجه الصالحة


كان تقول له: طلقني،
انا انتظر ان تطلقني،
لا يوجد داع لذلك،
فانت ساكنه فبيت،
والامور ميسره كلها،
وهذا التنافر فالطباع بسيط،
ولاسباب تافهه تقول راسا: طلقني،
فهذا حمق،
حمق من جهة،
وكفر بالنعمه من جهه اخرى.


اتمني و ارجو الله عز و جل الا تقول امرأة مؤمنه فكل حياتها لزوجها: طلقني،
ارجو الله عز و جل ان يلهم الاخوات المؤمنات الحكمة،
كلمه طلقنى كلمه بها كفر بنعمه الزواج،
احيانا امرأة تري امرأة ثانية لها زوج و لها اولاد ربما تتالم،
قد تتمني ان يصبح لها زوج،
فهذه امرأة حرمت نعمه الزواج لحكمه ارادها الله،
ولعلها ارقى عند الله من هذي المتزوجة،
فالدنيا فانيه و مؤقتة،
لكن الشيء محبب،
فالمرأة التي حرمت نعمه الزواج لا ينبغى لامرأة اكرمها الله بنعمه الزواج ان تكفر بهذه النعمة،
ان تقول لسبب او لغير سبب: طلقني،
انتبهوا،
علموا بناتكم،
علموا زوجاتكم،
كلمه ( الطاء و اللام و الالف و القاف ) هذي كلمه ملغيه فقاموس المؤمن ( الطاء و اللام و الالف و القاف ) لا يوجد بيت =لا يوجد به مشكلة حتي نكون و اقعيين،
لا يوجد زوجان لا يتشاحنان،
شيء طبيعي يتشاحنان،
يتحاربان،
يتصالحان،
يزورها،
تزورة و هكذا،
يتكلم و لكن اثناء يومين ينتهى الامر،
اما الطلاق فاذهب لعند المشايخ،
تدق عليه بابة فيقولوا لك: ليس هنا،
فتسالهم عن موعد مجيئه؟
سيحضر فاليوم الثاني،
ترجوهم و تسالهم و تاخذ فتواهم،
هذا قال لك: طلقت،
لا حول الله،
وهذا يقول لك: لم تطلق انت كنت غاضبا،
وذهبت عند الاول قلت له: انا غضبان،
قال لك: ماذا تعني كلمه غضبان هل انت مجنون؟
الغضب الذي نصف عليه الفقهاء هو: الا تعرف السماء من الارض،
والطول من العرض،
اى غضب هذا،
فهذا الشيخ قال لك: غضبان،
لا لم تطلق،
والاخر قال لك: لا لم تكن غضبان،
اقعد و حدد مقدار الغضب الذي ينطبق عليك حكم الغضب.


انا اتمني على الاخ الا يتصرف ذلك التصرف فيكون نهبه و عرضه لفتاوى العلماء لذلك:


(( ايما امرأة سالت زوجها طلاقا من غير باس فحرام عليها رائحه الجنة))


[ الترمذى عن ثوبان]

بالمقابل زوج،
تعبت،
وجهدت،
وصمدت،
حتي اشتريت ذلك المنزل و فرشت ذلك المنزل و حتي خطبت هذي الانسانه و حتي استقريت معها،
لانة اصبح فمشكلة فالبيت و لم تلب لك طلباتك فورا تقول لها: طالق بالثلاثة،
بالثلاثه فورا،
ان حللك شيخ يحرمك عشرة،
هذه يقولونها كثيرا،
ما ذلك الكلام الفارغ؟
انا لا انطلق من هراء،
انا انطلق من حالات استمع اليها دائما،
مشكلات اعانيها،
هذا و اقع مجتمعنا المسلم يوجد تقصير و هنالك جهل ايضا.


نهى النبى عن ان تكيد امرأة لاختها حتي تطلق لتحل محلها :


الان:


((لا تسال المرأة طلاق اختها لتستفرغ صحفتها و لتنكح،
فانما لها ما قدر لها))


[ البخارى عن ابي هريرة]

النبى الكريم نهى،
وهذه مؤامرات،
تجد انسانه متزوجة،
امرأة ثانية تكيد لهذه المتزوجه حتي تسبب طلاقها من زوجها،
بعد ان يطلقها تعرض نفسها عليه،
هذا شيء و اقع،
واقع بكميات كبار جدا،
بحالات كثيرة،
ان امرأة تكيد لاختها حتي تطلق من زوجها لتحل محلها،
فالنبى عليه الصلاة و السلام نهي كذلك عن ذلك السلوك الشائن،
والسلوك الذي لا يرضى الله عز و جل.


حتي الان المقال حول ان اقدس عقد فالحياة الانسانيه هو عقد الزواج:


﴿ و ربما افضي بعضكم الى بعض و اخذن منكم ميثاقا غليظا ﴾


[ سورة النساء : 21]

الزوج ليس له الحق ان يطلق لسبب تافه،
وفى ذلك التطليق كفر بنعمه الزواج،
والزوجه ليس لها الحق ان تسال زوجها الطلاق لسبب تافه،
ولا يحق كذلك لمرأة ان تخبب امرأة على زوجها،
او ان تخبب زوجا على امراته،
كما انه لا يحق لرجل ان يخبب امرأة على زوجها ليتزوجها،
ايضا لا يحق لامرأة ان تخبب زوجا على زوجتة لتحل محلها،
هذا حرام و ذاك حرام.


الحاجة الماسه التي تبيح الطلاق :


ابتعد عن حل الطلاق بالهجران مثلا


العلماء و الفقهاء اختلفوا فحكم الطلاق،
واصح من هذي الاراء،
راى الذين ذهبوا الى حظرة الا لحاجة،
اصح الاراء فهذا المقال ان طائفه من العلماء حظروا ذلك الحكم الا لحاجة ما سة،
اى ان الطلاق لا بد له من اسباب و جيه،
لا بد له من عذر بالغ،
لا بد له من حالة مستعصية،
فى الحالات المستعصية،
فى الاسباب الخطيرة،
فى العذر البالغ،
يمكن ان نوافق على الطلاق،
من اين استنبط هؤلاء العلماء ذلك الحكم انه محظور؟
الطلاق محظور الا لحاجة ما سة،
هذا عند الاحناف و الحنابلة،
استدلوا بقول النبى عليه الصلاة و السلام:


(( لعن الله جميع ذواق مطلاق))


[فقة السنة]

كلمه لعن تفيد ان ذلك الشيء من الكبائر،
لعن،
ابعد،
مطلاق على وزن مفعال اي كثير الطلاق،
يتزوج و يطلق،
الاحناف و الحنابله راوا ان الطلاق حكمة محظور الا لحاجة ما سة،
استنباطا من قول النبى عليه الصلاة و السلام:


(( لعن الله جميع ذواق مطلاق))


ما هذي الحاجة الماسه التي تبيح الطلاق ؟

العلماء قالوا: ان يرتاب الزوج بسلوك زوجته،
اى ليس مطمئنا لعفه زوجته،
ليس مطمئنا لطهارتها،
يخاف اذا غاب عن المنزل ان يدخل عليها رجل،
يخاف ان تنجب طفلا من غيره،
هذه الاسباب الوجيهه فالطلاق كذا نصف العلماء،
من هذي الضروره التي تبيح الطلاق ان يرتاب الرجل من سلوك زوجته،
ليس مطمئنا،
تزيغ،
هذا اسباب و جيه.


يوجد اسباب احدث و ذلك الاسباب =اخشي ان اقوله ببساطة،
لئلا يفهم فهما ما اردته،
اى اذا خاف على نفسة ان يقع فالزنا فبقائة مع هذي الزوجه حل له طلاقها،
اى زوجه لا ممكن ان تحصنه،
وفهمكم كفاية،
اذا استحال ان يحصن بهذه الزوجه اي ما دامت عنده،
يخشي على نفسة ان يزني،
هذه حالة ثانية العلماء جعلوها سببا موجبا او مبررا او مقبولا فالطلاق،
اما انه يشك فاخلاقها،
فى سلوكها،
يشك فعفتها،
لا ترد يد لامس كما سئل عليه الصلاة و السلام،
قال له: ” ان امراتى لا ترد يد لامس ” شك فطهارتها،
فى عفتها،
فى استقامتها،
يخشي ان ياتية ولد من غيره،
هذا اسباب و جية من سبب الطلاق،
وقد و رد فالحديث الشريف:


(( لا تطلق النساء الا من ريبه ))


[ الطبرانى عن ابي موسى]

او انه لا يستطيع ان يصبح محصنا مع هذي المراة،
الطلاق مقبول كذلك اذا اقر الحكمان ان بين الزوجان شقاقا ليس له حل،
وحلة الطلاق،
احيانا الحكمين،
حكم من اهلة و حكم من اهلها،
هذان الحكمان يقرران ان الطلاق هو الحل.


انواع الطلاق :


الطلاق الواجب،
اذا اقر الحكمان ان الشقاق بين الزوجين لا يزول،
وانة يتفاقم،
وان ذلك الشقاق قد ادي الى مفسده كبيرة،
ربما ادي الى انحراف خطير،
فعندئذ الطلاق و اجب،
اما الطلاق المحرم فقال: هو الطلاق من غير حاجة اليه،
وانما كان حراما لانة ايقاع الضرر بنفس الزوج و نفس الزوجة،
هذا الطلاق لا يوجد سبب موجبة،
فهي مقبوله عندة و مقبول عندها،
وينفق عليها،
ويسكنها فبيت و حدها،
انتهي الامر،
مقبوله و مقبول،
وينفق عليها،
وهي فبيت مستقله به،
لاسباب مشاده و مشاحنه تنفصم هذي العلاقة،
يحرم منها،
وتحرم منه،
ويشرد الاولاد ذلك طلاق محرم.


الواجب هو حينما يري الحكمان ان الطلاق خير من البقاء،
حكمان عدلان منصفان متبصران،
فهما جليه الامر،
فهما ابعاد المشكلة،
رايا ان ذلك الزواج لا ممكن ان يستمر،
هذا الطلاق الواجب،
الطلاق المحرم طلاق من غير حاجة،
لانة اتلاف للمال،
اضرار للنفس؛
بنفس الزوج و نفس الزوجة،
وتضييع للاولاد،
فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى اللهم عليه و سلم:


(( لا ضرر و لا ضرار ))


[ابن ما جه عن ابن عباس]

وفيما رواة ابو داود عن محارب قال: قال رسول الله صلى اللهم عليه و سلم:


(( ما احل الله شيئا ابغض الية من الطلاق ))


[ ابو داود عن محارب]

الواجب عرفناه،
والمحرم عرفناه،
اما الطلاق المباح الذي يصبح عند الحاجة كما قلت قبل قليل،
فحينما يشك فسلوكها،
حينما يشك فعفتها،
حينما يخشي ان تنجب من غيره،
او حينما لا تحصنة اطلاقا،
بل قد دفعتة الى الانحراف،
اما المباح اذا لسبب مقبول فنظر الشرع.


وهنالك طلاق مندوب قال: الطلاق الذي يصبح عند تفريط المرأة فحقوق الله الواجبة عليها،
سافرة،
لا تصلي،
لا تحب الدين اطلاقا،
تهاجم الدين،
تربى اولادها تربيه فاسدة،
تبعدهم عن بيوت الله،
هذا الطلاق المندوب،
اصبح عندنا طلاق و اجب،
وطلاق مباح،
وطلاق محرم،
وطلاق مندوب.


انا اري ان مقال الطلاق مقال يجب ان يقف على دقتة و ابعادة جميع الشباب،
واكمل شيء فالطلاق ان تتزوج امرأة لا تحتاج ان تطلقها،
كيف؟
عليك ان تتزوج امرأة لا تحتاج الى تطليقها،
اى ادرس الامر جليا،
اسال عن اخلاقها،
عن اسرتها،
عن و الدتها،
عن و الدها،
عن مستواها،
مستواهم الديني،
الدين عندهم مقبول،
غير مقبول،
يوجد تربيه طيبة،
يوجد فهم،
اى عد كثيرا،
عد للالاف قبل ان توافق،
اى ان تتزوج امرأة لا تحتاج معها ان تطلقها،
هذا هو اكمل شيء فمقال الطلاق.


الطلاق من حق الرجل و حدة :


انت الاسباب =فتشرد ابنك بطلاق زوجتك


قال: الطلاق من حق الرجل و حده،
قد يجد الانسان هنالك من يهاجم الدين فالبعيدون عن الله عز و جل،
المتمسكون بالشرائع الوضعية لا يعجبهم ذلك،
الزوج تكلف،
مادام هو المنفق،
هو المتضرر بانفاق المال العديد لتحقيق ذلك النفع فالزواج،
فمن حقة و حدة ان يطلق،
فالشرع الحنيف جعل حق الطلاق بيد الرجل و حده،
لماذا؟
ايهما احرص على بقاء الزواج؟
الزوج ام الزوجه من الوجهه المادية؟
الزوج لانة انفق،
المنفق هو الاحرص على بقاء الشيء،
مادام الزوج انفق،
وتجشم المتاعب حتي حصل على ذلك الزواج،
وهو المتضرر ما ديا،
اذا من حقة هو ان يطلقها،
اما هي مزاجيه فلسبب او لاخر لو كان الطلاق بيدها لا يبقي زواج و لا فالمئه واحد،
فلحكمه ارادها الله عز و جل و هو الخالق الخبير جعل الطلاق من حق الرجل و حده،
فاذا اراد تطليق امراتة عليه ان يعطيها مؤخر المهر،
ومتعه الطلاق،
وان ينفق عليها لمدة العده ”


دائما الزوج لانة انفق فهو اصبر على ما ينغص الزواج،
والزوجه لانها لم تنفق اقرب الى ان تفصم عري ذلك الزواج،
ف لذا الشرع الحكيم جعل حق التطليق بيد الرجل و حده،
اما الزوجه فيوجد لها صمام امان،
اى حينما الزوجه تجد ان الحياة معه مستحيلة،
بامكانها ان تفتدى نفسها منه،
اى ان تسامحة بكل ما لها عنده،
عندئذ تكون المخالعة،
قال له:” طلقها تطليقه و ردى له الحديقه ”


فنحن عندنا قاعدة،
اذا امر القاضى بالتفريق بين الزوجين فهذا التفريق طلاق اوقعة القاضي،
واذا اراد الزوج انهاء هذي العلاقه فهو الطلاق،
واذا ارادت الزوجه انهاء هذي العلاقة،
فهي المخالعة،
يوجد عندنا مخالعة،
وطلاق،
وتفريق،
التفريق من طرف ثالث و هو القاضي،
والطلاق من طرف الزوج،
والمخالعه من طرف الزوجة.


تفاصيل فالطلاق :


الان دخلنا فتفاصيل الطلاق،
يقع الطلاق من الزوج العاقل،
فالمجنون لا يقع طلاقة عند معظم العلماء،
البالغ الصغير لا يقع طلاقه،
يجب ان يقع الطلاق من العاقل و البالغ و المختار،
اما المكرة فلا يقع طلاقه،
اذا اكرة انسان تحت قوه السلاح ان يطلق،
طلاقة لا يقع،
طلاق المجنون و الصبى و المكرة طلاق يعد لغوا لا اثر له ففصم هذي العلاقة،
فقد و رد فسنن لابي داود عن على عليه السلام عن النبى صلى اللهم عليه و سلم قال:


(( رفع القلم عن ثلاثه عن النائم حتي يستيقظ و عن الصبى حتي يحتلم و عن المجنون حتي يعقل ))


[ ابو داود عن علي]

وفيما رواة الترمذى و البخاري:


((كل طلاق جائز الا طلاق المعتوة المغلوب على عقلة ))


[ الترمذى و البخارى عن ابي هريرة]


حالات وجوب الطلاق