«والذى هو يطعمنى و يسقين و اذا مرضت فهو يشفين» (صدق الله العظيم).
بهذه الايه القرانيه الكريمه بدا الفنان احمد حلمى كتابة عبارات قصيرة عبر فيسبوك،
قال فيها: «بشكر ربنا انه خلقني،
بشكر ربنا انه اصابني،
بشكر ربنا انه شفاني،
بشكر ربنا انكم موجودين فحياتي علشان تدعولي،
بشكر ربنا بعدها بشكركم كثير اوى لان و قوفكم جنبى و دعواتكم الصادقه الي كانت بتوصلنى كانت اسباب حقيقي و راء قوتي.
انا الحمدلله كويس».
تلك هي العبارات التي عبر فيها احمد حلمى عن شكرة الى الله سبحانة و تعالى،
وكل من و قف بجوارة و ساندة و دعا له فتلك الازمة.
الصدمة
البداية كانت رحله الى اميركا اصطحب بها حلمى زوجتة مني زكى لاجراء بعض الفحوص الطبيه و الاطمئنان على صحتها قبل الولادة،
خاصة ان مني كانت مريضه يفيروس نادر يصيب خلايا الدم،
وتضطر لمتابعة حالتها جميع فترة.
خلال و جودهما فاميركا قرر حلمى كذلك ان يخضع لبعض الفحوص،
خاصة مع احساسة بالام فمنطقة الظهر،
وكانت الصدمه عندما اكتشف وجود ورم فيها،
ونصحة الاطباء باجراء جراحه عاجله لازالته،
لكنهم اشترطوا ان تكون مسؤوليه تلك الجراحه عليه بالكامل،
وشرحوا له احتمال حدوث تداعيات خطيره ربما تصل الى الشلل.
وبشجاعه و اجة حلمى الموقف و اخفي الخبر عن الجميع،
من اهلة و اصدقاءة المقربين.
فى هذا الوقت،
كانت مني زكى على و شك الوضع،
واضطرت الى ان تنجب ابنها سليم فاميركا لتظل بجوار حلمي.
ورغم الهجوم التي تعرضت له هي و حلمى للانجاب فاميركا و اتهامهما بعدم الوطنية و الاهتمام بالجنسية الاميركيه لابنهما،
التزما الصمت و لم يدافعا عن نفسيهما.
وخضع احمد حلمى للجراحه و ازال الاطباء و رما خبيثا من الدرجه الاولي و تماثل للشفاء،
ووقتها فقط اعلن الخبر ليشعر جمهورة و اهلة و اصدقاؤة و الوسط الفنى كله بالصدمه و القلق الشديد عليه.
لكن مني زكى التي تولت الرد على المكالمات الهاتفية،
طمانت الجميع،
ليس على حلمى فقط،
لكن عليها هي ايضا،
خاصة بعد كشف اصابتها بمرض نادر.
وحتي يطمئن حلمى جمهورة اكثر،
وافق على حضور حفله اقامها القنصل المصري فو لايه كاليفورنيا بمناسبه تماثلة للشفاء،
وتم تناقل صور لحلمى فاول ظهور له بعد اجراء الجراحة،
وقبل ان يعود الى مصر.
ومن المفترض ان يواصل حلمى متابعة حالتة الصحية مع الفريق الطبي الاميركى الذي اجري له الجراحه هناك.
الا ان جلسات المتابعة لن يصبح بها علاج كيميائي،
وهو ما اكدتة الفنانه المعتزله شهيره من اثناء حسابها على فيسبوك،
حيث اعلنت ان صديقه مشتركه بينها و بين حلمى اكدت لها ان الاطباء اخبروا حلمى بعدم حاجتة الى اي علاج كيميائي.
