خواطر محمد فهد الحارثي

اعذرينى اذا كنت اخطات فحقك.
اعذرينى اذا لم اوفيك مقدارك.
كيف ممكن لشخص ان يظلم ملاكا،
كيف للورده الذي يعطرها الندي ان تجرح؟
اعذرينى فانت تستحقين احلى ما فالحياة.
اتمني لو اجعل من الكون باقه زهور لاضعها بين يديك.
لمسه الحزن فعينيك تتعبني.
كيف ممكن للحزن ان يتسلل الى احلى عينين.
كيف للعداله ان تغيب فلحظه عن ذلك الكون؟

تعلمت من حبك ان العطاء هو ترجمة المشاعر،
واننا بقدر ما نكون انفسنا نكون اقرب الى الصدق.
وانا حينما اقدم اعتذارى اريد ان اكون ذاتي.
اريد ان اتجرد من انانيتى و جمودي.
متوهم ذلك الرجل الذي يعتقد انه الاوحد،
وان رجولتة تكمن فكبريائة و عناده.
الاعتذار الذي ينبع من نفس صادقه تزيد من قيمه الانسان،
وتعطى للرجوله معني حقيقيا.


الاشخاص الانقياء يحتفظون ببريقهم،
كالجواهر الثمينه رغم عوامل التعرية.
وانت حب لا ينضب،
وعطاء لا يتوقف.
استثناء فعالم سئم من التكرار.
احمل لك ذلك القلب،
وحنين يتجاوز الكلمات،
وشوق بحجم المدى.
وادرك مدي قصورى امام بحر عطائك.


ربما تاخذنا مسارات،
وقد تخطفنا التزامات،
ولكن حينما اكون معك استعيد جميع الوقت الذي مضى،
اشعر بمتعه البدايات.
ونقاء اللحظة.
حياتي انقسمت الى عالمين: عالم قبلك لم اعرف ملامحه،
شيء سرق من العمر و مضى.
وعالم احدث يتجدد بوهج نورك جميع لحظة.
يرسم فكل صفحة من صفحاتة احلى معاني الحب و السعادة.


قائمة اعتذارى ربما تطول،
ولكن

شخاص يغيرون مسار حياتنا،
يفتحون نوافذ جديدة،
ينقلوننا الى مدي اوسع و الى فضاء اكبر.
لا يجتهدون كثيرا فذلك،
كونهم بطبيعتهم و بساطتهم و عفويتهم يتميزون.
الاقنعه تسقط مبكرا.
الحقائق تستمر.
وانت منذ ان دخلت حياتي قررت ابواب السعادة ان تفتح ابوابها.
وتصادق معى الفرح،
واصبحت الابتسامه عنواني.

فى حياة جميع منا نقطه تغيير.
تختلف المسارات و لكن تظل هنالك نقطه فاصلة.
وانا ادركت حجم التغيير بعدما اكتشفت معك الحياة.
وجودك فحياتي جعلنى استعيد طفولتي.
بل و ركضى و جنوني.
اعاد لى جزءا من العمر كان تائها.
الاشخاص الذين يعطوننا الامل لايمنون علينا العطاء،
بل العكس،
يجعلوننا نشعر اننا اصحاب الفضل.
هم دائما كالنسمه فحضورهم،
لكن غيابهم صعب و قاس.

معك استعيد ابجديات الحياة،
وافهمها من جديد.
الحياة نعيشها لنتمتع بها،
وليس لنرصد كم بقى من اعمارنا.
التسامح يمنحنا طمانينة،
ويجعلنا اكثر تفاؤلا.
الخير موجود،
نحن المفروض ان نبادر.
صور حديثة للحياة لم اكن اعرفها.
كانت الامور بالنسبة لى ضبابية.
لم تكن خطواتى حاسمة،
ولم يكن المسار و اضحا.
كانت سنوات العمر تهرب،
كتسلل الماء بين الاصابع.
وبعدما شع ضياء نورك فعالمي اكتشفت اننى فبدايات العمر،
ارتشف و لادات الفرح،
واسعد بالتفاصيل الصغيرة.
كل فصول الربيع التي رحلت خلسة،
عادت لتنبت الزهر فحدائق ايامي.

اعترف لك ان نظرتى للحياة اختلفت،
وقاموس كلماتى تغير.
وخارطه العالم تشكلت بقالب جميل.
انت المدن،
والباقى فراغ.
انت الحقيقة،
ما عدا هذا اوهام.

اليوم الثامن:

اخطر ما فالذاكره انها تحوى الاف الاشخاص

احلى ما فالقلب ان مساحتة لشخص واحد فقط

لك فالقلب رصيد لا ينتهي.
وامل بغد اجمل.
الحياة تفتح ذراعيها لمن يحتضنها،
ونحن بارادتنا نصنع المستقبل الذي نريد.

اليوم الثامن:


تناقض غريب فعقده الرجل الشرقي


يمارس القسوه على من تهبة الحب …


ويسقط فالاختبار عند اول امرأة عابرة.

لا تشغلك الظنون و الافكار.
تملك القلب,
ولك الفؤاد.
وماذا تريد اكثر.
حينما يعشق الانسان تنتهى قضية الحسابات,
ومعادلات المنطق.
يكون المحبوب هو المحور,
وبقيه العالم هوامش اضافية.
كيف لك ان تقلق,
وانت اصبحت عالمي الذي اعيش من اجلة و من خلاله.
كيف تقلق,
وشبكيه العين لا تري الا ملامحك,
واذناى لا تسمع الا صوتك.


الفضاء برحابتة يكون مساحه صغيرة,
تعانى من الضيق فغيابك,
والامتار التي تكون انت فيها,
تختطف جميع مساحات الكون و فضائة و الوانة و وهجه.
كل حسابات المقارنات تنتهى عند و جودك.
لا شيء فهذا العالم يستطيع ان ينسج السعادة للاخرين غير ابتسامتك.
كل الاماكن الرائعة التي اراها هي التي ترتبط بك.
فانا اعشق البحر لان امتدادة و افقة يشبة روحك فرحابتها و سلاستها.
واقف كثيرا عند بزوغ الشمس,
لانها تذكرنى ببدايات ضحكاتك.
وتجذبنى الوان الطبيعه لانها صادقه ككلماتك.


خطواتى لو مشت بعيدا عنك سوف ينتهى بى المطاف عند حدودك.
والنظر لو اخذتة الى مساحات جديدة,
سوف تجدة مركزا على زاويه مكانك.
لاتجعل الخوف يدخل قلبك,
ولا الافكار الحمقاء تتسلل الى فكرك.
اطمئن.
فهذا القلب لو امرتة بتغيير مسارة لخالفنى و رحل اليك.


اريد ان اصنع السعادة لك مثلما قدمتها انت لهذا الكون,
اريد ان اجعل من ساعاتك فرحا و سرورا.
فانت تستحق الافضل.
انت الاحساس الذي ينبض بالحب بطبيعتة و عفويته.
انت ذلك الشخص الذي من الصعب تكراره.
كل شيء فهذا العالم يتقبل الاحتمالات,
ماعدا انت فكل المسارات فحياتي تنتهى عندك,
وكل حالة فرح فالكون لابد ان تكون لك بصمه فيها.
السعادة اتخذت قرارا بمرافقتنا,
ما عليك الا ان تطرد الظنون و نحتضنها.


اليوم الثامن:


كلما حاولت ان ارحل منك


نسيت العالم و لجات اليك


وكلما نظرت الى فضاءات اخرى


اختفت المساحات و اتجهت اليك.خواطر محمد فهد الحارثي a8f903a9511b06b9fd55f73d0676b595

  • خواطر محمد فهد الحارثي
  • اليوم الثامن محمد فهد الحارثي
  • اضحا حبك
  • اليوم الثامن محمد فهد


خواطر محمد فهد الحارثي