درس ديني مكتوب

افات اللسان : : للدكتور عمر عبدالكافى حفظة الله

افات اللسان :

:045:

باللسان نبنى الانفس و نذكر الله و نقرا كتابة و فيه نصير مفاتيح خير مغاليق شر،
ولكن اذا اصابت اللسان افاته،
عبد غير الله تعالى و اشرك به,
واحدثت البدع و قرحت اكباد و عذب ابرياء و مظلومون،
وخربت بيوت و طلقت نساء و قذفت محصنات و نهبت اموال،
فهلا بحثنا عن علاج لافات السنتنا،
تعالوا لنتدارس فهذه الحلقه بعض افات اللسان و نبحث لها عن دواء.

&”ولقد خلقنا الانسان و نعلم ما توسوس فيه نفسة و نحن اقرب الية من حبل الوريد (16) اذ يتلقي المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد (17) ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد

(18)” سورة ق

احمد الله رب العالمين ،
حمد الشاكرين الذاكرين و اشهد ان لا الة الا الله و لى الصالحين و ان سيدنا محمدا عبدة و رسوله.
اللهم صلى و سلم و بارك عليك يا سيدى يا رسول الله صلاه و سلاما دائمين متلازمين الى يوم الدين بعدها اما بعد؛
احبتى فالله،
احييكم بتحيه الاسلام ،
ف و رحمه الله تعالى و بركاتة .

هذه حلقات اخترتها حتي تنبة الغافل و تعين العاقل الذاكر و تذكرنا جميعا بما يجب ان يتذكرة الانسان،
ان الانسان باصغرية (قلبة و لسانه) فاذا رزق الله عز و جل انسانا قلبا حافظا و لسانا لافظا فقد اختار له الخير.

حديثنا فهذه الحلقه ان شاء الله رب العالمين عن مقال جد هام و خطير الا و هي ” افات اللسان” احبتى فالله اللسان هو المعبر عما فقلب الواحد منا،
فالانسان عبارة قلب فالداخل و لسان نسمع منه الخير و الشر فاذا اعتبرنا ان ذلك القلب انما هو اناء و ان اللسان عبارة عن مغرفه تاخذ من ذلك الاناء فبقدر ما يمتلئ ذلك القلب من خير,
نري ذلك على طرف اللسان نسمع خيرا من صاحبه,
واذا ملا و العياذ بالله رب العالمين بغير هذا ما سمعنا الا ما هو امتلا فيه ذلك القلب.

تحميل رواية حقك علي ان كنت زعلان

الناس و كثير من المسلمين الا من رحم ربى للاسف الشديد لا يقصر لا اقول لا يقصر و لكن لا ينتبة الى خطوره ذلك العضو،
الي خطوره ذلك اللسان،
خطوره ما يظهر من اللسان،
خطوره ما يكتب للسان او يكتب عليه,كان معاذ رضى الله عنه يتعجب ” او مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله” او مؤاخذون على ما تنطق فيه السنتنا كذا معني كلام معاذ هل يؤاخذنا رب العباد سبحانة بما نتكلم فيه ان خيرا فخير و ان شرا فشر.

&يقول له الحبيب صلى الله عليه و سلم لمعاذ و لنا ” ثكلتك امك يا معاذ و هل يكب الناس على و جوههم او على مناخرهم فالنار الا حصائد السنتهم”.

افضل كيف

اذا القضية خطيره و لابد ان نتحدث فيها،
الناس يظنون ان الكبائر انما هي ان يشرب الانسان الخمر و العياذ بالله ان يتعامل بالربا ان يرتكب الفاحشه ان يقتل النفس التي حرم الله الا بالحق،
الا يصلى الا يؤدى زكاه ما له،
نعم جميع هذي كبائر و جميع هذي موبقات خطيره تردى الانسان و تهلكة الا اذا تاب و نزع و ابتعد عما يغضب الله سبحانة و تعالى.

&لكن كثيرا من الناس ينسون كبائر متكرره فاليوم و الليلة،
هذه الكبائر منبعها و للاسف الشديد لسان العبد،
روى عن عبدالله بن ابي سفيان عن ابية قال “قلت: يا رسول الله اخبرنى عن الاسلام بامر لا اسال عنه احدا بعدك؟
قال: “قل امنت بالله بعدها استقم.
قلت: فما اتقي؟
فاوما بيدة الى لسانه”.
يعني اذا القضية قضية لها مكانتها،
ان يتقى الانسان ذلك العضو،
ان يتقى الانسان ذلك المكان الذي ياتى او يحصد الانسان منه شرا.
لان الحكماء يقولون ان جرح اللسان انكي من جرح السنان،
اى جرح اللسان اشد تاثيرا من &جرح السنان و جرح السكين و جرح السيف و جرح السلاح الابيض،
لكن جرح اللسان اشد الما و اكثر ايلاما و اشد تاثيرا،
و لذا الحكيم العربي يقول: (جراحات السنان لها التئام و لا يلتام ما جرح اللسان).
&و لذا روى عن عقبه بن عامر – رضى الله عنه – قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟
قال: ” امسك عليك لسانك،
وليسعك بيتك،
وابك على خطيئتك”.

وكان سهل بن سعد السعيدى – رضى الله عنه – يقول: قال رسول الله –صلي الله عليه و سلم-: “من يتكفل لى بما بين لحيية و رجلية اتكفل له بالجنة&”.
اذا قضية مكانه اللسان و خطر اللسان ربما يستهين الانسان بها.
واللسان به من الكبائر ما لا يحترس العديد من الناس منه،
كبائر لا تنتهي،
كبائر اللسان عند الغيبه و النميمه و الفحش فالقول،
وقول الزور،
وغير ذلك،
لا،
انما المساله ان كبائر كثيرة موجوده فاللسان تسمي عند العلماء “افات اللسان”.
ونحن فهذه الحلقات ان شاء الله رب العالمين سوف نتحدث عن هذي الافات حتي ينتبة المسلم لما يظهر منه حتي يصبح اغلب و جل كلامة ان لم يكن كلامة كله فمرضاه الله سبحانة و تعالى.

نجد ان النبى –صلي الله عليه و سلم- لما سئل عن اكثر ما يدخل الناس الجنه قال&: “تقوي الله و حسن الخلق” و سئل عن اكثر ما يدخل الناس النار قال: “الاجوفان – الفم و الفرج” لان الفم هو بداية الشر اذا طرق الانسان باب الشر.
وقلنا فحديث يحفظة الجميع فقضية معاذ ” او مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله” قال :* ” و هل يكب الناس على و جوههم او على مناخرهم فالنار الا حصائد السنتهم”.

وكان انس يروى ذلك الحديث عن النبى –صلي الله عليه و سلم- “لا يستقيم ايمان العبد حتي يستقيم قلبه،
ولا يستقيم قلبة حتي يستقيم لسانه” يعني القلب كانة يتبع اللسان،واللسان يتبع القلب،
وهذه عملية عجيبة،
يعني اذا استقام قلب العبد يستقيم اللسان،
واذا حاول العبد ان يصبح لسانة مقوما بقول الخير يجد ان القلب يتقلب من هذا،
او يتقلب الى الطاعه التي لا تظهر الا ايمانا،
فالانسان لا يستقيم ايمانة حتي يستقيم قلبه،
وقلبة لا يستقيم حتي يستقيم لسانه،
فالمساله متداخلة،
والمساله ان الانسان و حده واحدة،
وان كان يتكون من قبضه من تراب الارض و نفخه من روح الله سبحانة و تعالى.
هذه القبضه و تلك النفخه لما نفخ الله عز و جل فابينا ادم اسجد له الملائكه و امر الملائكه ان تسجد له،
عندئذ راينا ان الملائكه ما سجدت الا بعد ان نفخ الله عز و جل به من روحه،
اذا هذي النفخه صيرت ذلك الانسان اذا استقام على طريق الله عز و جل له اروع عند الله من الملائكة،
واذا تغلب الجانب الطينى و الجانب الترابي و الجانب المادى على الجانب الروحى الذي فهذا الانسان؛
صار عند الله اسوا من الشيطان و العياذ بالله رب العالمين.

&وراينا فكتب التاريخ و السير و التراجم ان عمر – رضى الله عنه- راي الصديق ابا بكر –رضى الله عنه- و هو يمد لسانة بيدة كانما يمسك لسانة بيده،
فيقول له عمر: ما تصنع يا خليفه رسول الله؟
قال: يا عمر،
هذا اوردنى الموارد.
وفى روايه ثانية قال: ذلك الذي اوردنى موارد التهلكة.
انظر الى الصديق الذي كانت تقول عنه عائشه انه ما كان يتحدث فامور الدنيا الا بعبارات النزر اليسير،
او العبارات القليلة،
ونحن طوال الوقت اذا عددنا العبارات التي نتكلم بها فامور الدنيا سوف نجدها لا حصر لها و للاسف الشديد.

وروى عن ابن مسعود انه كان يقف على الصفا و هو يعتمر و يقول *&:”يا لسان قل خيرا تغنم و اسكت عن شر تسلم من قبل ان تندم”.
والله لو وضع جميع واحد جميع مسلم و مسلمة،
كل زوج و جميع زوجة،
كل صغير و جميع كبير،
وضع هذي الحكمه قبالتة امامة يطالعها جميع صباح،
يطالعها جميع ظهيرة،
يطالعها جميع مساء؛
يستقيم حاله.
“يا لسان قل خيرا تغنم و اسكت عن شر تسلم من قبل ان تندم” لان الانسان عندما تجمع له حصائد لسانة يوم القيامة،
الحصاد الذي ياتى من ذلك اللسان من كلام الشر و من كلام السوء يندم كثيرا يوم القيامة،
اما الذين صمتوا عن الشر هؤلاء هم الذين فازوا،
و لذا لما قال ابن مسعود ذلك الكلام قيل له: يا ابا عبدالرحمن اهذا شيء تقوله او شيء سمعته؟
يعني هل ذلك الشيء تقوله من نفسك او من فتيات افكارك او شيئا سمعتة من احد،
قال بل سمعت رسول الله –صلي الله عليه و سلم- يقول ان اكثر خطايا ابن ادم فلسانه،
و لذا روى عن صفوان بن سليم قال: قال رسول الله –صلي الله عليه و سلم&-: “الا اخبركم بايسر العباده و اهونها على البدن؟
قالوا: بلي يا رسول الله.
يعني نعم نريد ان نعرف.
قال: الصمت و حسن الخلق” الصمت،
ونحن صغيرة كلنا تعلمنا،
“اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب :015: “.
وسمعنا عن البراء بن عازب رضى الله عنه قال: جاء اعرابي الى رسول الله –صلي الله عليه و سلم- قال: يا رسول الله دلنى على عمل يدخلنى الجنة.
قال: &”اطعم الجائع،
واسقى الظمان،
وامر بالمعروف،
وانة عن المنكر،
فان لم تطق فكف لسانك الا من خير” يعني ان لم تستطع ان تطعم الجائع لانك فقير،
او تسقى الظمان لانة لا ماء عندك،
او لم تستطع ان تامر بالمعروف او تنهي عن المنكر لانك قد تكون ضعيف الشخصيه او تخاف؛
فان لم تطق ذلك فكف لسانك الا من خير،
يعني لابد ان تكف اللسان الا ان تتكلم فالخير لان الانسان لا يكف لسانة عن قول الخير،
وقيل ان لسان المؤمن و راء قلبه؛
فاذا اراد المؤمن ان يتكلم بشيء تعقلة اولا و تدبرة اولا و فكر به قبل هذا بعدها امضاة لسانة و لسان المنافق،
وفى قول ان لسان الجاهل امام قلبة فاذا هم بشيء امضاة دون ان يفكر و دون ان يعيدة على عقلة و دون ان يتدبر به و لم يتدبرة بقلبه،
هذا هو الانسان الذي ترك لسانة للشر حتي قال طاووس الكيسانى –رضى الله عنه-: “لسانى سبع ان ارسلتة اكلني”،
يعني ان اطلق لسانة كان سببا فهلاكه،
كانما هو يشبة اللسان بسبع يريد ان يلتهمه.
الحسن البصرى –رضى الله عنه- تكلم قوم عند معاويه و الاحنف بن قيس ساكت،
فقال: ما لك يا ابا بحر لا تتكلم؟
فقال(انظر الى صدق القول): اخشي الله ان كذبت و اخشاك ان صدقت.
يعني ان نافقتك اخشي رب العباد –عز و جل- و ان قلت الصدق اخشي ان تغضب انت.
اذا هو ساكت لانة يسلم بهذا.

و لذا يقال ان اربعه من اهل الحكمه :029: :128: اجتمعوا فمكان فقال احدهم: انا اندم على ما قلت و لا اندم على ما لم اقل،
يعني الشيء الذي قلتة ذلك شئ اندم عليه و الشيء الذي لم اقلة ذلك شئ لا اندم عليه,
فقال الاخر او الثاني: انني اذا تكلمت بكلمه ملكتنى و لم املكها،
واذا لم اتكلم فيها ملكتها و لم تملكني.
يعني انا اذا تكلمت بالكلمه صارت الكلمه هي التي تملكنى و اذا انا لم اتكلم فيها انا الذي صرت املكها،
وقال الثالث: عجبت للمتكلم،
ان رجعت عليه كلمتة ضرتة و ان لم ترجع لم تنفعه.
فقال الرابع: انا على رد ما لم اقل اقدر منى على رد ما قلت،
لاننى اذا قلت لا استطيع ان ارد.
و لذا روى ان النبى –صلي الة عليه و سلم- راي فرحله المعراج ان ثورا كبيرا يظهر من ثقب ابره بعدها يريد ان يعود فلا يستطيع فتعجب& و سال يا جبريل: ما هذا؟
قال: ذلك هو الرجل من امتك يتكلم بالكلمة،
ثم يريد ان يعيدها او يسترجعها فلا يستطيع.
وسال يا جبريل: ما هذا؟
قال: ذلك هو الرجل من امتك يتكلم بالكلمة،
ثم يريد ان يعيدها او يسترجعها فلا يستطيع.

*&&&اذا الكلام يا اخوتى الصادر عن اللسان قسمة العلماء الى اقسام اربعة

1.
قسم من الكلام هو ضرر محض

2.
وقسم هو نفع محض

3.
وقسم به ضرر و منفعة

4.
وقسم ليس به ضرر و لا منفعة

&بالتاكيد الكلام الذي هو ضرر محض لا بد ان يسكت الانسان عنه فهو كلام عبارة عن غيبة،
نميمة،
شهاده زور،
يمين فاجر،
كذب،
فحش فالقول،سب،
لعن و قذف.
هذا ضرر محض لا بد ان الانسان ينتهى و يسكت عنه.
&وهنالك كلام نفع محصن: ذكر الله سبحانة و تعالى-،
قراءه القران،
مجالس العلماء،
هذا كلام به منفعة،
فية نفع صرف بفضل الله تعالى.
اما الكلام الذي لا منفعه به و لا ضرر هو الاشتغال بفضول الاقوال و بما لا يعود على الانسان الا بالخسران و العياذ بالله.
فلا يبقي من الاقسام الا القسم الذي ليس به ضرر و لا منفعه و هو بقيه كلام الناس،
وهذا القسم به خطر اذ يتكلم الانسان به قد يدخل الانسان فالرياء،
قد يدخل الانسان فالتصنع،
قد يدخل الانسان فتزكيه النفس.

&فالانسان حقيقة الامر يجب ان يراجع هذي الاقسام مراجعه و اضحه بحيث ان كلامة يصبح به النفع المحض,
ولا بد ان يبعد نفسة عن الكلام الذي به شك او به ضرر يعود عليه.

((((^^^&&&&اما الان ان لنا ان نتعرففففففففففف على اعظم افه من افاات اللسان الاوهي الغيبه :)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))) )))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))) :058: 👿 💡 :058:

الافه الاولي من افات اللسان و هذي الافه حقيقة الامر نقع بها جميعا الا من رحم ربي.
افه ” الغيبة” و حقيقة الغيبه ان جميع يعني للاسف المسلمين كبارا و صغارا,
رجالا و نساء للاسف يقعون فيها.
.

@@تعريفها فالبداية: هي ذكر عيوب انسان فغيبتة و هي به او ذكرك اخاك بما يكره،
قال اهل العلم هي ان تذكر اخاك بما يكرهة لو بلغه،
يعني لو بلغ ذلك الكلام الى اخيك الذي ذكرتة انت فهذا هو حد الغيبه و ذلك الذكر بما يعيبه،
سواء تصف نقصة فبدنة او فنسبة او فخلقة او ففعلة او دينة او دنياة او قوله و قال اهل العلم حتي فدابتة و فدارة و فثوبة الى ذلك الحد حتي يمسك الانسان لسانه.
كل هذي الامور يضيق المستمع فيها ذرعا،
تقول مثلا فنسبه” هو رجل خسيس و ذلك قليل الاصل،
رجل لا عائلة له،
رجل كناس فالشارع مثلا انت تعيبة فمهنتة و فمكانتة و انت تعلم ان ذلك يدخل عليه بالنقص او ينقص من قدرة امام الناس،
ان تذكرة مثلا فالبدن فتقول رجل قصير,
امرأة انفها كبير،
عندما تجلس الاخوات بعضهن مع بعض و يذكرن بعض عيوب الاخوه و الاخوات للاسف الشديد تقول ذلك اقرع او هذي لا شعر لها او تقول الاخت عن اختها: هذي سوداء ،

هذه حمراء الى جميع هذي الصفات و نحن نعلم انها يكرهها صاحب هذي الصفه التي يسمعها حتي و ان كانت فيه،
فهذه الغيبه و العياذ بالله رب العالمين

&&&&&.
اما الافعال التي تتعلق بالدين فانت تقول: ذلك انسان كذاب,
هذا انسان متهاون فالصلاة،
هذه انسانه غير ملتزمه بالحجاب الشرعي،
هذا انسان لا يحسن الصلاة من ركوع او سجود،
هذا انسان مرائى عندما يصوم يذكر الناس بالسوء،
هذا انسان غير بار بوالدية جميع ذلك و للاسف الشديد من الغيبه و العياذ بالله،
من الصفات التي تسيء الى الانسان.

&&&&&&اما من ناحيه الخلق فتقول ذلك رجل بخيل،
هذه انسانه متكبرة،
هذا انسان مرائي,
هذا انسان متهور،
هذا انسان جبان،والعياذ بالله رب العالمين،
اما من ناحيه الدنيا فتقول مثلا ذلك انسان سيئ الادب،
هذا انسان لا يحترم الناس،
هذا انسان يري انه اروع من غيره،
هذا انسان كثير الكلام،
كل هذي نوعيات من الغيبه و العياذ بالله رب العالمين.ثم احيانا تكون الغيبه ليست باللسان فقط اخ الاسلام يمكن ان تفهم اخيك تعريضا ان ذلك اي تشير الى انسان لصديق لك على اخ او على من يمر بالطريق،
تومئ الية بهمز او غمز او بحركة معينة يفهم منها انها تدخل فمساله الغيبه و العياذ بالله رب العالمين،
نفهم ذلك من قول السيده عائشه –رضي الله عنها قالت: دخلت علينا امرأة فما و لت،
اومات بيدى امام رسول الله انها قصيرة،
او ما اشارت بيدها الى الارض،
فقال عليه الصلاة و السلام: اغتبتيها ،

سبحان الله.
او ان تحاكى انسانا يعني انسان يقلد انسان فمشيتة او انسانه تقلد انسانه فمشيتها و العياذ بالله رب العالمين،
كل ذلك من الغيبة.
👿

&&&&المصيبه الكبري ان المستمع كالمغتاب،
يعني انت عندما تستمع الى كلام الله عز و جل بفضل الله تعالى تاخذ نفس ثواب الاتي و القارئ لكتاب الله سبحانة و تعالى،
وعندما تستمع الى من يذكر الناس بالسوء يعني للاسف الشديد تاخذ نفس الوزر،
والعياذ بالله رب العالمين،
فانت ان استمعت الى خير كان نصيبك خيرا،
وان استمتعت الى شر كان نصيبك شرا و العياذ بالله رب العالمين.

&&7والسؤال الذي نطرحة ما هي سبب الغيبة؟
ما الذي يجعل انسان يغتاب انسانا،
ما الذي يجعل انسان يذكر انسانا بسوء؟

&اولا: احيانا تكون انت تغتاظ من انسان،
زوج اذي زوجته،
فجلست هي مع امها او اختها او صديقتها فارادت ان تشفى غيظها بالحديث عن ذكر مساوئ زوجها،
هذه غيبة،
وطالما ان ذلك الحوار ليس امام قاضى او عالم او مستفتى يستفتى فامر معين فهذا الامر او اخذ مشورة،طالما انها كما يقول البعض انها للفضفضه و لاخراج مكنونات النفس،
ممكن و للاسف الشديد من اسوا نوعيات الغيبه او من الاسباب العجيبة لها ان يجامل الانسان المجالسين له،
يجامل المغتابين،جماعة يغتابوا انسان معين،
فهو يريد ان يجاملهم.

&من سبب الغيبه ايضا،
ان يظن الانسان بمن يغتابة سوءا،
يعني انسان يظن بالذى امامة ظنا سيئا فيغتابة بهذا الشكل.

ثم بعض الناس يريدون رفع انفسهم بان ينقصوا الغير،
يعني اريد ان ارفع نفسي ان ارى اننى ذو شان او اننى ذو مكانه معينة فانقص ممن امامي او اقلل من قدر من امامي.
كذلك من سبب الغيبه الحسد،
ان يحسد انسان انسانا،
فاذا حسدت انا انسانا فعندئذ اغتابة لان فقلبي للاسف من ناحيته،
انا غير مستريح من ناحيته،
وان لا اتمني ان يصبح هو اروع منى فبالتالي احسده،
او استهزئ بالطرف الاخر استهزئ بالناس الاخرين.
:127:

&&&&&لكن السؤال المطروح هل جميع الغيبه حرام؟
ام انها تحل فمواطن معينة؟

بالتاكيد من كرم الله علينا كمسلمين ما ترك لنا النبى صلى الله عليه و سلم و العلماء الذين شرحوا لنا كتاب الله و سنه النبى صلى الله عليه و سلم ،

ما تركوا لنا شارده و لا و ارده فاستثني العلماء بعض المواطن و تقريبا هي سته فمساله الغيبة: 1.
@اولا: المتظلم امام القاضي،
يقول ذلك ظلمنى ،

هذا اخذ ما لي،
هذا ضربنى ،

هذا اذاني،
هذا صنع كذا،
هذا اخذ ميراث ابي…الخ،
فيجوز ان يتظلم الانسان بذكر الاخر بعيوبة التي صنعها و هي حقيقيه امام القاضي.
2.
@المستعين على تغير المنكر،
يعني انسان يريد ان يغير المنكر،
يعني انسان يريد ان يغير منكرا معينا،
فيجب عليه ان يقول،
ان فلان يصنع هكذا و هكذا فالشارع،
او فالحى او فالمؤسسة او فالمصلحه فلا بد من تغيير ذلك المنكر،
هنا اريد ان استعين بالغير على تغيير ذلك المنكر،
هذا ليس من الغيبة.
3.
@تجوز فامر التزويج- امر الزواج- يعني اذهب الى فلان فاقول يا فلان ان ابنى يريد ان يخطب فتاة فلان فما رايك؟
وانت رجل تعرف معرفه جيدة،
عندئذ يجب على ان استشهدت ان اشهد بما يرضى الله تعالي،
لكن لا اكذب على الناس و اقول و الله هي فتاة صالحة و امها امرأة صالحه و ابوها كذلك،
وهم لا يكونون كذلك،
هذه مصيبه ذلك كذب،
هذه شهاده زور،
فاذا كثير من الناس يحرج يقول: لا يا اخي انا لا اقول فالناس شرا،
لا نقول يا اخ الاسلام،
الاسلام اعطاك رخصه فان تقول بما يرضى الله صورة و اقعيه فامر الزواج حتي لا يدلس على الزوج او على المتقدم للزواج او على المتقدم اليها لا يدلس عليها فان نحجب عيب او عيوب معينة او نقائص فالعريس المتقدم او نقائص فالعروس المتقدم اليها،
انظر الى رحمه الاسلام و عظمتة انه يعطينى هذي الفرصه كى اتكلم او اشاور فامر الزواج فاخذ الكلام فيما يرضى الله,
ويجب ان يصبح المتكلم صادقا فيقول ان اباها بخيل ان امها متبرجه ❓ ❗ ،

ان العروس ليست مواظبه على الصلاة انها اسرة لا تحب مجالس العلم و لا نجدهم ذاكرين الخ…تقول بما يرضى الله سبحانة و تعالى،
ولا تقول ان فهذا نقص او ذلك به غيبة.
4.
@تحذر المسلمين من شر يوشك ان يقعوا فيه،
هذه تحل فمساله الغيبة

5.
@اذا رايت انسان كما يقول العلماء انسان يريد ان يتفقة فدين الله و هو يتردد على انسان صاحب بدعه 😕 او فاسق،
عندئذ يجب ان تحذرة و توضح له المساله :010:

و و بركاته