« دعاء لسداد الدين و سعه الرزق باذن الله »
عن عائشه رضى الله عنها قالت : دخل على ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقال : سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم دعاء علمنية ،
فقلت : ما هو ؟
قال : كان عيسي بن مريم يعلم اصحابة قال : « لو كان على احدكم جبل ذهب دينا فدعا الله بذلك لقضاة الله عنه » : « اللهم فارج الهم ،
كاشف الغم ،
مجيب دعوه المضطرين ،
رحمن الدنيا و الاخره و رحيمهما انت ترحمنى فارحمنى برحمه تغنينى فيها عن رحمه من سواك » قال ابو بكر رضى الله عنه : « فكنت ادعو الله بذلك ،
فاتانى الله بفوائد فقضى عنى اسلامي » .
وقالت عائشه رضى الله عنها ،
فكنت ادعو بذلك الدعاء ،
فما لبثت الا يسيرا حتي رزقنى الله رزقا ما هو بصدقة تصدق فيها على ،
ولا ميراث و رثتة ،
فقضي الله عنى اسلامي ،
وقسمت فاهلى قسما حسنا ،
وحليت ابنه عبدالرحمن بثلاث اواق من ورق و فضل لنا فضل حسن » .
اخرجة البزار و الحاكم و الاصبهانى ،
وقال الحاكم صحيح الاسناد
وقال النبى صلى الله عليه و سلم : « يا معاذ الا اعلمك دعاء تدعو فيه ،
لو كان عليك من الدين كصبير (1) اداة الله عنك ،
فادع الله ،
يا معاذ « قل اللهم ما لك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على جميع شيء قدير « تولج الليل فالنهار و تولج النهار فالليل و تظهر الحى من الميت و تظهر الميت من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب » رحمن الدنيا و الاخره و رحيمهما تعطى من تشاء منها و تمنع من تشاء ،
ارحمنى رحمه تغنينى فيها عن رحمه من سواك » .