هو فالمنام دنيا مع ما ل،
واذا كان القمل فالقميص الجديد كان تجديد و لاية،
وان كان القميص باليا فانه دين يخشي عليه،
والقمل فالارض قوم ضعفاء،
فان قرصوة فانهم طعانون ضعفاء.
ومن راى: قمله طارت من صدره،
فان اجيرة او غلامة او و لدة ربما هرب منه،
والقمل للملوك عساكر و اعداء،
وللوزراء شاكرية،
وللشرطة اعوان،
وللعلماء تلاميذ،
وللمرضي طول مرض.
ومن راى: انه رمي بقمله حيه فانه ياتى امرا مخالفا للسنة،
والقمل العديد عذاب،
والقوم عيال و قوم سفله اخساء نمامون،
او انه خير و نعمه و بركة و خلاص من الاحزان و الهموم.
وان راي قملا كثيرا فانه دليل على مرض طويل و خسران و فقر،
وقتلها فرج المكروب من كربة و خلاصة من شدته،
ومن التقط القمل من ثوبة كذب عليه كذب فاحش،
ومن قرصة القمل،
فان اناسا ضعافا يرمونة بكلام.