يطبق على ذلك الرجل القول الاتي : “درهم و قايه خير من قنطار علاج”،
وهذه نصيحه نوجهها لكل من يتعامل مع الرجل العقرب عامة و من يتعامل مع المرأة العقرب خاصة .
.
من الاروع ان تضع درعا و اقيا قبل ان تفكر بالتعرض له لان ذلك ربما يسبب خطر الانفجار او الاحتراق على الاقل فالجانب المعنوي،
لكنة من الصعب علي الكثيرين تصديق ذلك الكلام عن العقرب خاصة اؤلائك الذين يتعاملون معه عندما يصبح شخصا هادئا و ساكنا،
لكن شتان بين ذلك المظهر و بين ما يخفية فداخله،
ان ذلك الذي يخرج منه ليس الا قناع مزيف يهدف من خلالة الى تضليل الاخرين،
لكن ما يخفية هي حقيقتة و طبيعتة التي يمكننا و صفها بوصف واحد و هو :الانفعال.
يعتقد بعض الناس ان الرجل العقرب شخص طيب و بسيط،
واقرب ما يصبح الى السذاجة،
ويعتقد بعضهم الاخر انه انسان لئيم محب للغدر،
ولكن الحقيقة انه خلاف الحالتين،
بالضبط هو رجل فطرعلي حده الذكاء،
وقوه الارادة،
وسرعه الانفعال فان واحد،
اى ان من الصعب جدا جدا قهرة مهما حاول اي شخص،
واذا تمادي احد فالاساءه له،انفجر و حطم جميع شيء حوله،
يمتلك ذلك الرجل عينان حادتان تعدان احسن ما لدية فيمكنهما اختراق اعماق اي انسان و وضع الافكار او المشاعر التي يريدها فداخله،
هذا الانسان متسلط و قوي الارادة، يسعي للحقيقة اينما و جدت فالموت او فالحياة او حتي فالمرض او الحب او الدين،
ولهذا لدية ايمان كبير بضروره التعمق و الابتعاد عن السطحيه التي يكرهها بشكل كبير كما يكرة الخسارة،
فهو ان خسر شيئا حتي لو كان تافها يثور و يتالم من الداخل بدرجه كبار ربما تؤدى فيه الى المرض.
هو اما متدين و ملتزم او ملحد او يمتلك من الرياء المقصود ما يكفية للقيام بالدورين فان واحد،
ان القوانين التي يتبعها من صنعة دائما،
لدية اهداف و اضحه و ايضا هي كيفية الوصول اليها،
وهو من اجلها لا يهتم للصعاب او الاخطار حتي لو وصل خطرها الى الموت .
.
يختار ذلك الرجل اصدقائة بصعوبه و هذا لانة يسعي لاعلي المستويات فصداقاتة مع الاخرين،
ولا يتردد فبعض الاحيان من ان يمارس القسوه او الطرق الساديه حتي بالتعامل مع المرأة التي يحبها ،
وبالرغم من هذا يغار عليها كثيرا و يتالم بشكل كبير اذا تركتة الا انه يكتم هذا فداخلة و يقابل اخطائها معه بالتحدى و العنف حتي لو حطم ذلك حياتة و سعادته،
وبالنسبة لغيرتها هي فلا ينزعج منها ابدا و لا يمكنها الوقوف بينة و بين الاهتمام بالنساء الاخريات،
وبالرغم من قوتة امام الغزل و المديح الا انه من المستحيل ان يفقد سيطرتة على نفسة فالمواقف العاطفية.
من الطبيعي ان رجل برج العقرب ابا صارما بالرغم من حبة الكبير لاطفاله،
فهو لا يسمح لهم بتجاوز حدود الادب و الطاعه معه،
الا انه يعلمهم فالوقت ذاتة طريقة احترام الذات و الاعتماد عليها،
من الطبيعي ان يتالموا منة فداخلهم بسبب بروده مظهره،
لكنهم و بكل تاكيد يحترمونة و يثقون ثقه عمياء بكل ما يقول و بكل ما يعمل.
نعود لعلاقه العقرب بزوجتة .
.
نجد ان هذي العلاقه تقوم على مبدا السيد و الخادمة،
فهو لدية السلطة و هي عليها الطاعة،
وهذا المبدا لا ممكن للعقرب ان يغيرة فحياتة العاطفية،
وبقبول زوجتة لهذا المبدا تاخذ ميزات من الصعب ان تاخذها اي امرأة بالحب،
يكفى ان وجود السعادة و الرضي فحياة ذلك الانسان تحولانة من عقرب سام لاسع الى نسر عظيم محلق فالاجواء و ليس لوحدة بل بوجودها و برفقتها الدائمه له،
وبامكانة ان يعرفها على اسرار و مفاتن لا يعرفها كل الذين لا يمتلكون معدنة و طينتة العظيمتين.
