روايات احلام pdf

روايات احلام pdf c4baf738100c1cc9d60044512ec55e45

جسور الماضى


سمع ديمتريوس و قع اقدام فالممر خارج غرفتة .

وكان الليل ربما انتصف فتملكة الفضول لمعرفة ما يجري .

ازاح الاغطيه و هرع خارجا الى الرواق


-ليون ؟
؟


ثم همس لدي رؤيتة شقيقة الاكبر حاملا حقيبتة : ماذا يحصل ؟



واستدار ليون مجيبا : عد الى الفراش ،

ديمى


ولكنة تجاهل الامر و هرع الى ليون سائلا : الى اين انت راحل ؟



-اخفض صوتك .

ستكتشف الامر عاجلا


-ولكن لايمكنك الرحيل هكذا


كان ديمتريوس يكن حبا كبيرا لليون الذي كان له فالسنه الماضيه الاب و الاخ و الحامي معا


-حيثما تذهب اذهب !

ساجهز اثناء دقيقتين


-كلا ديمي ،

عليك البقاء هنا مع العم سبيروس و اولادة .

ساعود بعد اسبوع


اغرقت عينا ديمي بالدمع و هو يقول : اولاد عمي ليسوا مرحين مثلك و العم سبيروس متزمت جدا


-كان طيبا معنا على طريقتة منذ و فاه و الدينا .

لن يصبح الامر سيئا


انتابة الرعب فتشبث ديمتريوس بليون محاولا ردعة عن الذهاب : ارجوك ،

دعني اتي معك


-لايمكنك .

اتعلم ،

ساتزوج قبل طلوع الفجر .

لقد تم اعداد جميع شئ .



-تتزوج ؟



احس ديمتريوس ان عالمة ينهار : من من صديقاتك ؟



-انانكي باولوس


-سمعت عنها .

هل ستحضرها الى هنا ؟



فقال متنهدا بعمق : لا ،

سنقيم فالفيلا الخاصة بوالدى


-اذا ساتي للاقامه معكما .

استطيع النوم فغرفتي القديمة كالمعتاد


هز راسة بالنفي : اسف ديمتري ،

فالمرأة تحب ان يصبح لها منزلها الخاص


-ولكن ذلك يعني اننا لن نقيم معا مجددا


-اسمع ،

سنظل دوما شقيقين .

سازورك جميع يوم و ستاتي لزيارتنا


وتضاعف الالم فنفسة فتمتم : هل تحبها اكثر مني ؟



حدق ليون الية بعينين مليئتين حزنا و قلقا .

لم يكن ديمتريوس يتصور ان شقيقة ممكن ان يقلق او يحزن بهذا الشكل فارعبة هذا .

قال ليون : ابدا ،

في الواقع انا مستعد للتضحيه باي شئ فالعالم كيلا اتزوج غير انها تحمل طفلى

وطرفت عينا ديمتريوس من الذهول : هل ستنجب طفلك ؟



-نعم


-ستنجب طفلا من امرأة لاتحبها ؟

-ديمي ،

اصغ الى .

انت فالاخرى عشر فقط و لست كبيرا كفايه للاحساس بمشاعر الرجوله .

عندما يحين هذا الوقت ،

ستشعر برده فعل جسديه عندما تري امرأة رائعة .

سترغب باحتضانها فاللذه التي تستطيع المرأة منحها تستحق الموت لاجلها


-عل تلك هي الحالة مع انانكي ؟



-اجل


-ولكنك لاتحبها ؟



-يمكنك ان تشعر برغبه عارمه تجاه امرأة من دون ان تحبها .

لم اكن لاتزوجها لولا الطفل .

والان ،

علي ان اقوم بواجبي كفرد من ال بانداكيس


-لا لست مضطرا لذا !



صرخ ديمتريوس من اعماق روحة : اي نوع من النساء ربما ترغب بالعيش معك لو ادركت انك لاتحبها ؟



افلتت من ليون قهقهه مريره : ديمي ؟

ثمه سبب ثانية تدفعها للزواج بى


-اي سبب ؟



-المال ،

والمركز الاجتماعى


-لا افهم


-انت تعلم ان عائلتنا تملك امبراطوريه ما ليه ناجحه فاليونان منذ اجيال .

نحن معروفون فانحاء العالم ،

والعم سبيروس يلتقي اناسا مهمين و نافذين تماما كما كان و الدنا يفعل قبل و فاته


واكمل : ذلك هو الاسباب =الذي دفع انانكي الى الايقاع بي .

كانت تامل ان تحمل مني لكي تتمكن من الانتماء لعائلتنا .

وهي الان ستحقق امنيتها و لكنها لن تحصل على الزفاف الذي حلمت فيه .

سنتزوج فالكنيسه من دون ضيوف باستثناء جدتها


احس ديمتريوس بالغضب و الالم فافلتت منه كلمه لم يستطيع ان يكبحها : اكرهها !



-لا تقل هذا ديمي ،

فبعد الليلة ،

ستكون فردا من عائلتنا


-بل ساقول ذلك


وانهمرت الدموع على و جة ديمتريوس فتراجع بعيدا عن اخية : هل تظن ان امنا تزوجت و الدنا لمالة ؟



وانتظر ديمتريوس مطولا قبل ان يسمع جوابا : ربما


لطالما كان ليون صادقا الى حد الوقاحه فحطم جوابة ديمتريوس الذي اعياة الاسي فقال : الا يستطيع الغني العثور على امرأة تحبة لشخصة ؟



-اجهل الاجابه عن ذلك السؤال .

ما اقصدة هو اني لااريدك ان تقع فالخطا نفسة مثلي .

ولسوء الحظ ،

تلك مشكلة لابد ان تواجهها يوما


-ماذا تعني ؟



-يوما ما ،

ستتراس شركة ال بانداكيس .

ستكون قادرا على انتقاء اي امرأة فى


العالم .

سيرتمون فاحضانك .

وعليك ،

يا اخي الصغير ،

ان تكون اشد حذرا من غالبيه الرجال لئلا توقع بك امرأة و تجبرك على الزواج بها


صرديمتريوس على اسنانة : لن يحصل لي ذلك ابدا


ابتسم ليون ابتسامه حزينه سائلا : كيف تعلم هذا ؟



-لن اقيم علاقه مع اي امرأة .

وهكذا ،

لن يصبح على ان اقلق


-بل ستفعل


وداعب خصلات شعر ديمتريوس الجعداء السوداء مضيفا : سنتابع ذلك الحديث فالاسبوع المقبل عندما نخرج معا فنزهه طويلة


راقب ديمتريوس اخاة يختفي و راء زاويه فيلا عمهما .

كان الامر مشابها لليلة التي علما بها بمقتل و الديهما منذ سنه خلت .

يومها رغب ديمتريوس فالموت ايضا


* * * * *

لم تكن الكسندرا هاملتون تثق باحد ليصبغ شعرها الا ما يكل ،

صاحب صالون “زد ” فموطنها باترسون فمقاطهه نيو جرسي .

كان نابغه فعملة ،

لاشك فذلك و لكنها تثق فيه كذلك و تاتمنة على اسرارها كما لو كانت امام كاهن على كرسي الاعتراف


والتقت عيناها الخضراوان بعينية فالمرأة الضخمه التي تحيط فيها اضواء اشبه باضواء المسرح و قال : و متي ستتخلصين من ذلك اللون البني الممل لتكشفي لون شعرك الاشقر الطبيعي امام نظراتة المذهولة


-ليس قبل ان يغرم بي كما انا


اما من يتحدثان عنه فهو بالتاكيد ديمتريوس بانداكيس ،

فاليكس تحبة حبا جارفا


-اكرة ان اقول لك هذا لكنك ترددين ذلك الكلام منذ عملت معه فشركتة اي منذ اربع سنوات ،

اليس ايضا ؟



مدت له اليكس لسانها


-اسف


قالها بصوت لا اثر به للندم فادارت ذقنها الناعم نحوة قائله : انا احرز تقدما


-اتعنين منذ دسست السم فقهوه سكرتيرتة الخاصة منذ نحو سته اشهر ؟



-مايكل !

هذا ليس مسليا .

كانت امرأة جميلة و ما زلت اشتاق اليها و اعلم انه يفتقدها ايضا


-كنت امزح !

ظننت ان الرحله الى الصين مرت من دون مفاجات


-صحيح .

لقد اعطاني مكافاه اخرى


-حصل هذا مرارا ،

يجدر فيه توخي الحزر و الا ربما يجد نفسة ضحيه انقلاب ذكي دبرتة سكرتيرتة الخاصة ،

الانسه هاملتون


وعلا تعبير شيطاني محيا ما يكل فقال : هل ما زلت تحملينة على مناداتك بالانسه هاملتون ؟



حاولت اخفاء ابتسامتها : اجل


-هذا الامر يمنحك لذه عارمه .

اليس ايضا ؟



-لذه قصوي .

لابد اني المرأة الوحيده فالقارات السبع التي لم تلاحقة محاولة لفت انتباهه


-اجل و ذلك و اضح


دافعت عن نفسها بالقول : ذلك ما يجعلني مختلفة .

ويوما ما ،

سيلاحظ ذلك


-امل ان يحصل هذا قبل ان يتزوج امرأة من طبقتة لانجاب و ريث له فهو لم يعد فتيا ،

اتعلمين ؟



واعتصر قلبها الم ما لوف فقالت : شكرا للعبك على الوتر الحساس عندى


-الا تحبينني على اي حال لانني اقول لك الحقيقة


عضت شفتها : لدية ابن اخ يحبه كابنة و اخبرتني السيده لانداو مره ان شقيق ديمتريوس توفي ،

لذا تولي رعايه الفتي .

ثمه نظره ترتسم على و جهة كلما اتصل فيه ليون من اليونان


عقص شعرها جيدا بعدها قال : حسنا اذا ،

اعتقد انك لست قلقه من تلهفة لبناء اسرتة الخاصة


-اة ،

توقف


وعبس متاملا اياها من شعرها القاتم حتي حذائها الاسود و اعلن : على الاعتراف بانني قمت بعمل جيد عندما غيرت شكلك


-لا يناسبك ان تكون متواضعا ،

مايكل .

لم لاتعترف بانك ابتدعت تحفه ؟



بفضل خبرتة فتصفيف الشعر و الميك اب التي اكتسبها بفضل اصدقائة من الممثلين ،

ابتكر تنكرا جعلها تبدو كسكرتيره عاديه اكبر سنا من سنواتها الخمس و عشرين


-ممكن لكن لعلي بالغت عندما اقترحت عليك تلك النظارات الفولاذيه السميكه التي تضعينها ،

فهي تناسب شخصيات الحرب العالمية الاخرى السينمائية


-وهذا هو المقصود .

تعلم اني مدينه لك


وناولتة و رقه من فئه المئه دولار فرفضها قائلا : لقد ابرمنا اتفاقا اتذكرين ؟

ففي مقابل بعض التعديلات المجانيه ،

سنقيم انا و اصدقائي مجانا فجناحك ففندق تسالونيكا اثناء المهرجان هزت راسها : كنت افكر بذلك و رايت انني الرابحه فهذه الصفقة


رفع حاجبية قائلا : هل تعلمين كم تكلف الليلة الواحده فجناح فذلك المكان ؟



-لا


-اعتقد انك لاتحتاجين الى معرفه هذا عندما تكونين سكرتيره ديمتريوس بانداكيس الخاصة .

اة ،

لو يعلم الناس كيف تعيشين حقيقة فهذه الايام !



اعلن بماساويه فردت الكس : تعلم اني لا احفل بذلك


غدت تعابيرة جديه لبرهه : هل يستحق الامر ان تكوني و صيفه من دون ان تصبحي ابدا عروسا ؟



لامس و ترا حساسا بها و ربما ادرك هذا فقالت : لا استطيع تصور عدم رؤيتة يوميا


-انت ميؤوس منك عزيزتى


-اعلم


ونهضت عن الكرسي قائله : اراك فاليونان الاسبوع المقبل


-سناتي كالرحالة .

اواثقه من انك لاتريدين فستانا مناسبا لزية ؟

ثمه زي مذهب جميل يعود الى عصر النهضه الايطاليه ،

استطيع استعارتة من مجموعة الاوبرا


هزت راسها بالنفي : الانسه هاملتون لاترتدي ازياء فهذا ليس من شيمها


-مؤسف


وضحكت الكس : رحله امنه ،

مايكل


-لحسن حظك انك تستقلين طائره البانداكيس الخاصة


-اعترف بان ذلك الجزء رائع .

والان و داعا


غادرت الصالون ممتنه للتنكر الناجح الذي ابتكرة ما يكل .

فقد نالت ثقه الرجل ،

ولكن هذي الثقه لم تكن هدفها الوحيد


اما بالنسبة لمخاوفها الثانية ،

فمن الغباء ان تقلق من احتمال ان يتعرف اليها جورجيو بانداكيس كوجة من الماضي ،

لدي و صولها الى اليونان ،

خاصة ان ديمتريوس لم يبدو عليه انه عرفها مطلقا .

تسع سنوات هي فتره طويله ليستطيع سكير ان يتذكر تحرشة بفتاة ذات سته عشر ربيعا


لحسن الحظ ان احدهم خرج من متحف الحرير فباترسون تلك الليلة و سمع صراخها


مازالت الكس تذكر و جة حاميها كما تراءي لها تحت ضوء القمر الشاحب و كانة امير اسمر ينتقم لها .

كان ديمتريوس بانداكيس بنفسة من ابعد ابن عمة عنها قبل ان يوقعة ارضا فاقد الوعي ساعدها على النهوض و اخبرها انه مستعد لمساعدتها على رفع شكوي اذا رغبت بذلك .

اما الكس التي و قفت هنالك ،

مرتجفه القدمين و ممتنه لانقاذة اياة ،

فقد صدمت من استعدادة للدفاع عن مراهقه مجهوله ضد قريب له .

لم يتهمها ديمتريوس بانها شجعتة على هذا و لم يحاول جعلها تدفع الثمن


لم يبد عليه الخوف من الفضيحة ،

فمع تورط اسم بانداكيس سيتصدر الخبر الصفحات الاولي .

ورغم هذا ،

كان مستعدا لتعريض عائلتة للاحراج من اجلها .

في تلك اللحظه ،

وقعت فحبه


وما ان بدات تستعيد هدوءها ،

حتي اكدت له عدم جدوى الاتصال بالشرطة ،

فقد انقذها قبل ان تتطور الامور ،

وجل ما تريدة هو نسيان ما حصل .

وبعد شكرة مجددا على انقاذها ،

هرولت عبرحديقه منزلها ممسكه باطراف بلوزتها الحرير الممزقه .

وقبل ان تختفي عند الزاويه راقبتة يلقي قريبة الفاقد الوعي على كتفة بقوه لايمتلكها الا رجل طويل و متين البنيه .

بقيت عيناها مثبتتين عليه حتي عجزت عن تبين طيفة فالظلام و لكنها لم تستطيع ان تنساة رغم رحيلة .

عندما اوت الى فراشها تلك الليلة ،

قررت انها عندما ستكبر ،

ستلتقية مجددا .

ستكون الظروف مختلفة بالطبع .

ومهما تطلب هذا ،

فعليها ان تحرص على ان تجده

* * * * *


وفيما ديمتريوس يزرر قميصة ،

سمع قرعا على باب غرفتة فافترض انها سيريلدا مدبره البيت


فتح الباب غير انه لم يسمع سيل العبارات المعتاده عن الطقس و احوال العالم !

الا اذا ارسلت الية خادمه لتحمل له القهوه و الفطائر او لعلة ابن اخية !



كان ديمتريوس يعشق ابن اخية البلغ من العمر الاخرى و العشرين و الذي يعيد الية ببنيتة و تصرفاتة ذكري اخية البكر ،

ليونيدس بانداكيس


لقد نجت زوجتة الحامل من حادث السيارة التي كانت تقلهما الى شهر العسل باعجوبه و ربما نجا كذلك طفلهما الذي لم يكن ربما ولد بعد و الذي سمي ليون .

وكان ،

علي مثال ابية ،

فتي سعيدا ،

ذا طبيعه و ديه منفتحه على الاخرين .

انة مراهق مثالي و لدية مشاكلة ،

وهو شاب يافع فمنتصف دراستة الجامعية و ربما اظهر حماسا طبيعيا للحياة او ذلك ما كان ديمتريوس يعتقده


ولكن ،

منذ عوده ديمتريوس من الصين البارحه ،

لاحظ تغييرا كبيرا فقريبة .

في العاده ،

كان ليون يسعي الى مرافقتة كلما سنحت له الفرصه لتزويدة بادق التفاصيل عما يجري معه .

هذه المره ،

اكتفي بالترحيب بعمة بعناق صغير بعدها اختفي فالفيلا دون اي تفسير بخلاف عادتة تماما .

تبين ديمتريوس ظلالا فعينية البنيتين اللتين و رثهما عن و الدتة .

ثمه امر مريب بالطبع و تمني الا يصبح الوضع سيئا و قد حان الوقت لان يعلم ما يجري فناداة : انت مبكر يا ليون و ذلك جيد لانني كنت على و شك البحث عنك .

اشتقت اليك و كنت اتوق لمناقشاتنا


بعد ارتدائة ستره البذله ،

اقفل خزانتة املا ان يفصح ابن اخية عما كان يضايقة .

ولكنة اكتشف وجود انانكي فملابس نومها ،

اعتراة النفور و شعر بضيق فحلقه


لطالما احس بالنفور من المرأة التي استدرجت شقيقة الى الزواج فيها و لم يتخلص من شعورة ذلك حتي هذي اللحظه ،

مع ان حبة لابن اخية هدا من مشاعره المدمره فتحمل و جودها فالفيلا فيما كان يلعب دور الواصي على ليون الصغير


لقد ازالت الجراحه التجميليه جميع اثار الندوب المتبقيه من الحادث الا ان الجراح التي اصابت قلبة لم تستطيع ان تندمل بهذه السهوله .

لاشئ يمكنة ان يمحو ذكري امرأة جرت ليون الى مخدعها بهدف الانتماء الى ال بانداكيس .

فبسببها كذلك ،

توفي اخوه


حينذاك ،

كانت انانكي فالثامنة عشر من عمرها ،

ومدركه لامكاناتها و سبل استغلالها .

والان هاهي فالحاديه و الاربعين من العمر ،

تكبر ديمتريوس بست سنوات فقط .

انها سيده جذابه فنظر غالبيه الرجال غير انها لم تخرج اي اهتمام بهم


لم تكن المره الاولي التي يتساءل بها عما اذا كانت تامل فان تصبح عروسة مع انها اوضحت للعائلة و الاصدقاء انها ترفض التفكير بالزواج حتي تري ابنها مستقرا مع زوجتة .

ادرك ديمتريوس انها تتذرع بهذا للبقاء فالفيلا فما من رجل احدث يقدر على تقديم نمط عيش ال بانداكيس لها


في حقل مولد جدة ،

عبر ابن عمة فازو عن افكار مماثله لتلك التي كانت تجول فبالة غير ان عيني ديمتريوس عكستا رفضة للمقال .

لسوء الحظ ،

يبدو ان لاشئ يردع طموح انانكي فها ربما لاحقتة حتي فمكان حميم كغرفه نومة الخاصة عند السابعة صباحا


بعيدا عن حبة لاخية و لابنة ،

لطالما عاملها باحترام على مدي تلك السنوات و لكنها تخطت للاسف ذلك الصباح خطا محرما و ستلقي جزاءها


-ليس لديك اي حق بالتواجد فهذا الجزء من الفيلا انانكى


-ارجوك لاتغضب مني .

يجب ان اتحدث اليك قبل ان يجدك ليون


بدت كما لو كانت تبكي فاضافت : انه امر هام


فسالها بغضب صامت : هام لدرجه زرع افكار خاطئة فعقول الخدم من دون ذكر ابن اخي ؟

من الان فصاعدا ،

اذا كان لديك شيئا تقولينة لي بسريه ،

فاتصلي بي فالمكتب


-انتظر!


صرخت فيه فيما كان يتجاوزها متجها نحو البهو المقابل لمدخل الفيلا و ربما ضاق ذرعا باحتجاجها


-ديمي !



حاولت اللحاق فيه فبدا و قع صندلها السريع على الرخام غريبا مقارنة مع و قع اقدامة الرشيقة


زال النقر اخيرا فشعر بالارتياح .

كان ربما اقفل الباب الامامي و توجة الى الموقف بجانب الفيلا عندما ناداة ليون .

استدار ديمتريوس متفاجئا برؤية ابن اخية يلحق فيه كان يسرع نحوة : عمي .

احتاج للتحدث اليك على انفراد


واضاف بصوت و اثق من نفسة : هل ستدعني اقود السيارة بك الى المكتب ؟



للحظه ،

شعر ديمتريوس بالذنب لصرفة انانكي فمن الواضح انها تحاول تحذيرة من شيئا ما .

ولكنة عندما فكر فتصرفاتها المتهوره التي ربما يسئ خدمة فهمها ،

لم يعد اسفا على مقاطعتها


-يمكن للعمل ان ينتظر .

لم لاتقوم بجوله و نتوقف فمكان ما لتناول الغداء ؟

ساخابر ستافروس لاعلمة بانني لن اتواجد حتي بعد الظهر


-اواثق انت من انك لا تفضل قضاء الوقت مع احدي نسائك بما انك عدت الان من الصين ؟



-ما من امرأة اكثر اهمية منك ،

ليون


-هل انت متاكد ؟

عندما كنت فالكترا ،

سالتني ايونا متي ستعود الى البيت .

قالت ان الامر طارئ و انها تريد التحدث اليك حتي انها طلبت رقم هاتفك الخلوي و لكنني اخبرتها اني لااذكره


هز ديمتريوس راسة : اذا كانت بمنتهي الصراحه معك ،

فعندئذ تكون ربما و قعت و ثيقه و فاتها بيدها


وتاملة ابن اخية بثبات : انها رائعة جدا


-اوافق و لكنك تعلم مبداي يا ليون فعندما تبدا المرأة باخذ المبادره ،

اهجرها


-اظنها قاعده جيده فانا كذلك استخدمها و على القول انها ناجحة


لم يسر ذلك الاعتراف ديمتريوس اذ بدا بعيدا عن طبع ليون الذي اضاف بانفعال : لنكن صريحين ،

انا مسرور لانك تفضل التواجد معي ذلك الصباح


وعانق ديمتريوس ابن اخية .

وبعد دقيقة ،

كانت السيارة تتوجة نحو تلال تسالونيكا المطله على الخليج .

وخلال تولي ليون القياده ،

تفقد ديمتريوس مساعدة : ستافروس ؟

هل يمكنك الاستغناء عني بضع ساعات ؟



-اتريد الحقيقة ؟



وادهش سؤالة ديمتريوس الذي اجاب : دائما


-قد يفصل محيط بين الانسه هاملتون و بيني ،

لكنها منذ ان اصبحت سكرتيرتك الخاصة ،

بدات اشعر بالارتياب


فسارع لطمانة هذا العجوز الذي يناهز السادسة و الستين و الذي ادار فرع الشركة اليوناني لعقود : انت رئيسي فالشركة يا ستافروس و انت تعلم ذلك


الانسه هاملتون ،

التي تتلمذت على يد سكرتيرتة الخاصة السابقة فنيويورك بدات العمل منذ سته اشهر و لا تزال فبداياتها .

الا ان ديمتريوس يفهم لماذا القي ستافروس ملاحظتة فلقد كانت امرأة خارقه ،

ذكيه و خلاقه .

انها مزيج من الادمان على العمل و الخبره المتمكنه رغم تمتعها بجمال عادي و لكنها موهوبه بطبيعه مرحة


كانت تتمتع بالكثير من المزايا التي لا ممكن فالواقع تحديدها و كانت السيده لانداو تعلم ما تفعلة عندما استعملتها .

قبل رحلتهما الى الصين ،

تساءل ديمتريوس كيف كان سيتدبر امرة من دونها .

واثناء اقامتها اسبوعا فبيكين ،

اكتشف سرها اخيرا عندما راقبها تمارس سحرها على زملائها الاشداد بذكاء ديبلوماسي .

كانت تحفظ التفاصيل كسائر النساء غير انها كانت تفكر كالرجال .

واروع ما فالامر ،

انها لم تكن تهتم بديمتريوس ،

فتابع قائلا : الانسه هاملتون اغنت الشركة بنبوغها تماما كما اغنيتها انت على مدي سنوات و وجهتني يا ستافروس .

اتطلع للقائكما الاول فالاسبوع المقبل فهي تكن لك تقديرا عظيما


-وانا كذلك ساتمتع بالتعرف على هذي النابغه الاميركيه .

انة لقاء الربيع بالشتاء


-بما انها فاواخر الثلاثينات .

تبدو لي تسميه الصيف اكثر دقه و انت تبدو عاطفيا على غير طبيعتك يا ستافروس


-انها اثار التقدم فالسن كما تعلم


وضحك ديمتريوس و لكنة استشعر و راء كلماتة ،

اراده معاونة القويه .

ربما يسر بشئ فاذن الانسه هاملتون لتترك لستافروس عملا مهما يتولاة اثناء المهرجان


-اريد ان نتفاهم جيدا على اني لن اسمح لك بالاستقاله حتي افعل انا هذا .

اراك لاحقا بعد الظهر


سالة ابن اخية فيما يطفي الخلوي : ما هي مشكلة ستافروس ؟



ارجع ديمتريوس راسة الى الوراء ليستريح و همس : لقد تنبة فجاه الى انه يتقدم فالسن


-ادرك شعوره


جديه ليون منعت ديمتريوس من الضحك فقال : قلت انك ترغب فالكلام و بما انك ذكرت ايونا اتساءل ما اذا كنت على و شك اخباري انك و قعت فحب بنت لاتحبها امك


هز ليون راسة : لم يكن اسباب خلافنا .

اخبرتها اني اكرة الدراسه فمجال الاعمال و اريد ان اترك الجامعة فنحن ما زلنا فايلول و استطيع الانسحاب قبل ان يبدا فصل الشتاء الدراسي اثناء ثلاثه اسابيع


منع ديمتريوس نفسة من الانفعال : لابد ان لديك سببا و جيها


فصرخ : قلبي لايميل الية و لااظنة كان يوما ما اريدة .

اذ لطالما تمنت امي ان استلم مكاني فشركة العائلة .

تقول انني ادين لذكري و الدي بذلك و لكن الاعمال لا تستهويني .

هل تظن بان هذا سيجعل مني خائنا ؟



قال ليون ذلك بصوت قلق فانبة ديمتريوس : بالطبع لا

كان فمقدورة اطلاعة على بعض الحقائق كان يخبرة مثلا ان و الدة لم يكن مهتما باعمال العائلة ايضا .

كما ان هنالك معلومات يجهلها ليون عن امة تفسر رغبتها فان يضع يدة على حقة فالميراث .

ولكن يدي ديمتريوس كانتا مغلولتين لان اطلاع قريبة على الحقيقة سيؤلمة اكثر مما ربما يعينه


-ماذا تريد ان تفعل بحياتك او انك لاتعرف بعد ؟



وتنهد ابن اخية : لدي فقط فكرة و لكنها تقوي فكل مره ازور بها جبل اتوس .

لقد اصطحبتني الى هنالك للمره الاولي ،

اتذكر ؟

قمنا بجوله على الاقدام ،

اكلنا و نمنا فالاديره المنتشره هناك


اجل ،

لقد تذكر خصوصا اندهاش ابن اخية بالرهبان


واستقام ديمتريوس فالمقعد و ادرك ما سيقوله ليون قبل ان يتفوة به


-عمي ؟

امس ،

اخبرت امي انني افكر بدخول الرهبانيه .

لم ارها قط تنفعل كذا لاي اسباب كان .

هلا كلمتها بهذا الخصوص ؟

انت الشخص الوحيد الذي ستصغي اليه


بدا يفهم زياره انانك غير المتوقعه الى غرفتة ذلك الصباح من منظار جديد


منذ و فاه ليونيدس ،

عانت العديد تحت سقف العم سبيروس حتي و فاتة و من بعدها تحت حماية ديمتريوس .

اذا تخلي ابنها عن جميع املاكة الدنيويه و ذهب للاقامه فالجبل ،

لن تخسر انانكي فقط ابنا لصالح الكنيسه بل سيبقي امامها خيار وحيد هو الانتقال الى بيت =يؤمنة لها ديمتريوس … بيت =مريح عادي يناسب ارمله ليونيدس فتتحطم احلامها كلها


-قبل ان اتحدث الى و الدتك ،

اريد سماع المزيد عما تشعر به


-كما قلت لك ،

لا افكر بسوي ذلك


-ان رحلتنا الى جبل اتوس كانت منذ عشر سنوات ،

تطلب الامر لمدة طويله جدا جدا من

التفكير


واحمر و جة ليون فانتفض قلب ديمتريوس .

ربما يحمل ابن اخية دعوه للحياة الكنسيه .

ماذا لو كان ذلك هو الطريق الذي سينتهجة ؟

سيبتعد عن ديمتريوس فلا يعود بامكانة اقناعة بالعدول عن رايه


سيقول له فما بعد ان قرارا يتخذة شاب فالاخرى و العشرين ليس ناضجا .

وهذا القارا سيفطر قلب امة التي ربما يطلق عليها عده صفات نابيه الا انها تحب ابنها .

كما سيقضي على شئ ما داخل ديمتريوس اذا اعتقد ان ما ضية المعذب له علاقه بالخطوه القاسيه التي يعتزم ابن اخية الاقدام عليها


فجاه ،

احس ديمتريوس بانه اكبر سنا من ستافروس

  • سالتني هل تريد ان ترى الكس
  • قصه انا احمل طفلك روايات عبير


روايات احلام pdf