“جددى فينى حياتي باللقاء”
اتصل ابو حمد بحمدوكان حمد توة راجع من الشغل
حمد:هلا ابويه
ابو حمد:شحالك ياحمد
حمد:بخير فديتك…اصبر ابوية اشوي
ابو حمد:خير ياولدية شعندك؟
حمد:ماشى فديتك بس زحمه سير .
.الحين الكل عاطن من الدوام و انتة اتعرف زحمه بوظبي
ابوحمد :ماعلينا متي اليية ؟
حمد:ماظن يابوية الاسبوع ذلك بايي
ابوحمد:افا ليش؟
حمد :بعد اشغال
ابو حمد:بس انا اباك ياولدية فمقال مهم.
حمد:خير يابوية شو صاير
ابو حمد:ماظن التيلفون ينفع ياولديه
انا اباك عندية عشان اكلمك بالموضوع
حمد:والله يابوية ما قدر اتحرك الا على الاسبوع الياي..خبرنية انتة و انا اسمعك
ابوحمد:اوعدنية ما تسكر التيلفون فو يهية لين اخلص.
حمد:افا يبوحمد انا اسكر فو يهك
ابوحمد:تراك ربما سويتها من سنتين
ابتسم حمد:عدك تذكر .
.السموحة يابو حمد .
.المهم عطنية اخبارك انا و صلت و كلى اذان .
ابوحمد:حمد انتة سمعت عن اخوية ابو راشد ؟
حمد:الى هو اخوك بالرضاع
ابوحمد:هية و اكثر من اخو
حمد:اسمعك يابوية بلاة عمية بوراشد
ابو حمد:عمك مرقد فالمستشفى من اسبوعين و حالتة ما تسمح له ايعيش و ايد
حمد:لاحول و لاقوه الابالله .
.شوفية تبانا انسفرة برا
ابوحمد:ياليت ان السفر بيرد صحتة جان سفرناة بس الدكاترة قالو ما فامل .
.المهم ياولدية الريال حياتة منتهية خلاص و الي ذابحنة اكثر شي همة على بنتة الى ما لها حد فالدنيا عقبة .
.ياولدية انا ما ريدة ايموت شال همها و دية ايموت و هو مرتاح
حمد:وشو المشكلة يابوي
ابوحمد:عمك كان و دة ان بنتة تتزوج قبل لايموت لبنية فسن زواج و ما تتخيل كيف اهو ايحاتيها
وايحاتى عند منو بتقعد عقب ما يموت
حمد:انتة تباها اتعيش عندنا؟
ابوحمد:اكيد انها بتعيش عندنا ترا ياولدية ما لها حد غيريه
حمد:انزين وين المشكلة انا عايش فبوظبى المقال ذلك شاور به امية و خواتية لانها بتعيش عندهن
ابوحمد:اسمعنية ياحمد ما يصير انيبها و انعيشها عندنا بس على اساس انية عمها بالرضاع
حمد بدا يتنرفز من المقال لانة شك بالى ايريدة ابوه:ابوية اخلص عليه شوالمطلوب منية ؟
ابوحمد:اباك تملج عليها..
حمد:شو؟؟؟؟
ابوحمد:ياولدية الله يرضي عليك هية بس ملجه..
اريد اخوية ايموت و هو مرتاح
حمد:يابوية الله ايهديك انتة تدرى برايية من قبل انا عرس ما ريد فكونية من هالسالفة الله ايخليكم..مافضيت بوظبى الا من كثر ما تحن امية عليه ابها
ابوحمد:احنا الحين ما نتكلم عنك .
.ولانريد انحل الك مشكله..
انا اريدك الحين فخدمة و عنك ما عرست
حمد:طالع واحد غيريه
ابوحمد :انا ما عندية حد غيرك .
.و ثم انا اريد لبنية تى اتعيش عندية ما عندية حل غير الى قلتة لك
حمد:وانا اسف .
.واسف بعد لانية بسكر التيلفون طوط طوط طوط
ابوحمد:سودالله و يهك من و لد
استمرت بعد هذا محاولات ابوحمد مع حمد عشان يرضخ لطلبة و كان حمد رافض بالمرره
كلمتة امة و حاولت معاة و قالت له بان ابوة و ايد متضايق و هامنة اخوة ليموت قبل ما يتطمن على بنتة و ان ابوة قال لو ايموت اخوة و حمد ما طاع ايسوى الى قالة له ما بيسامحة طول حياته
حمد: ياالله يامية مب حالة هذي
الام:ياولدية تراها الاملجة بس .
.عشان الريال ايموت مرتاح
حمد:اى راحة هذه تراة ميت .
.الراحة بتخفف عليه الموت .
.شوفى انا بسوى الى ايريدة ابوية بس ملجة .
.غير الملجة لا و كم شهر و ثم بطلق
الام:الله يرضي عليك ياولدية .
.بقول لبوك و برد عليك
احبرت الام ابوحمد و قالها خلية الليلة يضوى يملج و عقبها يتوكل…
فى المستشفى كانت امل و اقفة فالمطبخ التابع للقسم الخاص الى ابوها به بعد ما شافت فوج ريايل داخلين على ابوها و كانت معاها الخدامه
الخدامه:ماماة زيادة فريال و فواحد بعد شيخ مطوع
دمعت عيون امل من كثر الخوف على ابوها لانها حاسة بقرب اجله
الخدامه:ماما ما فصيح ان شالله شيخ سوى قراية مشان بابا ثم يجى تمام
مسحت امل دموعها :ان شاالله
بعد ربع ساعة دخل ابوحمد على امل المطبخ و قال الها بسالفه الملجة .
.اول شي عارضت لاكنة يوم قال الها عشان ابوها يرتاح اذا ما ت..
انفجرت بالصياح هداها و قالها ان الموت ارحم له من العذاب الى عايشنة و انها بتكون كو حدة من بناتة .
.المهم جميع شي صار بسرعة الملجة و الاحداث الى صارت بعدها
حمد رفض ايبات عند هلة و فضل يرجع بوظبى لان اهلة من سكان منطقة العين كان مزاجة معكر على الاخر .
.فى اليوم الثاني توفي ابو امل و هومرتاح و مطمن على بنتة .
.الخبر وصل حمد و انصدم يوم عرف ان خاله امل الى ساكنة فدبى شلتها معاها .
.
بالتاكيد قامت القيامة على ابوحمد و امه
حمد:انا انا تستغفلونية فالمقال ذلك و اتقولون الية ان ما لها اهل بس علشان اتسون الى تبونه
الام:استهدا بالله ياولدية و هد اعصابك
حمد:اى اعصاب هذه الى تبينية اهديها انا اليوم بروح المحكمة و بطلق
الام:لاتتهور ياحمد باى شي بتسوية اول شي اقعد مع ابوك و افهم امنة السالفة و انا و الله ما درى ان عندها خاله
حمد :ماعليه انابجار عندكم و ما بروح لين اخلص ذلك الموضوع
الام:اتحمل على عمرك ياولديه
“جددى فينى حياتي باللقاء”
فى اليوم الثاني التقي حمد بابوة و دار بينهم نقاش حاد بسبب مقال ملجه حمد
حمد يدرى بابوة بانه داهية بالتفكير و حل اصعب الامور و مصر ان الى صار له مكيدة من ابوة لاكن ابوة قدر يقنعة اخيرا ان الى صار عشان الاسباب نفسها الى قالها له قبل
حمد:طيب شوالمانع من الطلاق الحين الريال ما ت مرتاح و البنت عند خالتها خلاص اعتقونى انا
الاب:منو قالك انية بخليها عند خالتها
حمد:يابوية هذه خالتها اقرب الها منك
الاب:ليش اقرب الها منية ؟
حمد:لانك عمها بالرضاع
الاب:شفت هذوة انتة قلتها بلسانك خالتها اقرب الها منية لاكن يوم بتكون حرمه و لدية الوضع بيتغير بكون انا اقرب الها
حمد:لاحوول
الاب:انتة بتقول الية شوخسران بالملجة انا هب لازمنك بشى انا بتكفل بكل شي يختص ابها انتة خلك فحالك و انسي انك ما لج و اذا فكرت فيوم ترتبط بحد خذ راحتك اتزوج و عش حياتك عادي
حمد:مهما كان يبوى بتضل شالة اسمية و عرضيه
الاب:راعيييها اي عرض ذلك الى تتكلم عنه و هية بتعيش فبيت ابوك حالها من حال خواتك .
.قد ياك يوم هويست عن عرض خواتك
حمد:وانا شوضمنى فتربيتها هذي
الاب:اقطع ياصبى اقطع امل تربيه اخوية و طول عمرها رابية جدام عينيه
قام حمد:ماعليه يابوية انا بشوف شواخرتها هذه السالفة و والله ان شميت طارى انك تبانية ادخل عليها انها تطلق فنفس اليوم
الاب:انتة الخسران ياحمد
حمدوهويطالع ابوة بنظره تهديد:ابويه.
الاب:فى طلب اخير و ياليت ما تعارض عليه
جتف حمد ايدية و هو و اقف ايطالع ابوه:هات ما عندك
الاب:اناا..اذاا ….يبت لبنية بيبها على اساس انك دخلت عليها و انه ما فللعرس
حمد:شو!!!؟؟؟
الاب:هذا طلبية الاخير و يشهد عليه ربية انية ما اجبرك على شي ثاني
حمد:ترا الى تسوية مش من مصلحه لبنية يعني بتعيشها طول حياتها زوجتية بترضا هية بالوضع ذلك مش من حقها تتزوج و تعيش حياتها كباقى البنات
الاب :بعدين صغار على الزواج و انا متي ما حصلت الريال الى ايناسبها خليتك اتطلقها و زوجتها له
حمد:والله ما درى انتة كيف اتفكر يابوية المهم انا ما لية خص بها لافى شوى و لافى و ايد و الحين ارخصنية لانية راد بوظبي
الاب:بات الليله
حمد:ماقدر عندية دوام باجر
رجع حمد و ترك السالفة و راة كما هية بعد ما عجز مع ابوه
بعد شهر كان حمد راجع من السفر و قرر انه ايزور هلة الى بدت عندهم ا جازة نص السنة و طلعو بها لبيتهم الى كان موجود فمزرعة فاحدا الواحات
البيت كان عبارة عن بيت =كرفان من الخشب فنصف المزرعة و مسور بسعف النخيل المنزل كانت و اجهتة مفتوحة مطلة على تل صغير من الرمل متساوى بالارض كانت اكثر الجلسات عليه و هذه الجلسة كاشفة بعض اقسام المنزل كالمطبخ و مجلس الرجال و بعض الغرف كان المنزل بسيط و الزراعة محاوطة بالمكان معطية جو رائع
وصل حمد للمزرعة على الليل و حس بفرحة و هوايشوف مكان الجلسة دايما وين ما كان لكوار محطوط على الرمل جدام المنزل و الدلال مصففة لاكنة ما شاف حد من الاهل موجود
اتوجة على طول لغرفه خواتة بعد ما دخل غرفه امة و ما شاف حد بها فتح الباب بتانى و شاف جدامة فتاة و اقفة جدام لمراية معطيتنة ظهرها الى ايعطية شعرها المايل للشقار و كان شعرها طويل شوى و يوصل لركبها
اطلق حمد تصفيره اعجاب غير متوقع ان و حدة من خواتة تملك ذلك الشعر الساحر التفتت امل بسرعة له و هية مفزوعة و اطلقت شهقة يوم شافتة .
.حمد جمد مكانة و هو ايشوف ان ذلك الوجة غريب عنه و اول مرة ايشوفة .
.تلخبطت امل و تمت تتلفت فكل مكان اتحاول تلقا شي يسترها
حمد:سوري سوري ما كان قصدى انا انا …..
من لخبطتة و انذهالة بالجمال الى جدام عينة ما عرف يتصرف
اخيرا امل لمحت ليلال و اسرعت صوبة عشان تتغطي به
حمد:انا اسف فكرت البنات اهنيه
قدر بعدين حمد يسحب عمرة من الغرفة على طول لسيارتة شغلها و هو مش عارف شوهلاحساس الى طغي عليه
اتصل على طول على و حدة من خواته
حمد:الو ريم
ريم:هلا حمد شحالك
حمد: الحمدلله اشحالكم انتو
ريم:والله تمام التمام فالمزرعة و مكيفين على الاخر
حمد:مشاالله اكيد بتكيفون و انا مش عندكو
ريم:لا حرام عليك و الله مفتقدينك بعد
حمد:اكيد ما ظن .
.المهم حد يا معاكم؟
ريم:هية خالتية و بناتها و سلمي و يايبة معاها خوات ريلها )سلمي هية فتاة الخالة ال كبار (
حمد :مشاالله بجذية عيل انا بكنسل الييه
ريم:انتة بتى ؟
حمد:تبونية ايي
ريم:علي كيفك اذا اتريد
حمد:يعني ما شوف انج متحمسة حق ييتيه
ريم:لايعني المكان كله فتيات و انتة بتم كله ممنوع ممنوع و على فكرة البنات كلهن ما يغطن و يوهن و ابوية عطاهن الضوء الاحمر فكل شي يبنه
حمد اول ما سمعها قالت ما يتغطن حس برجفة بسيطة تجتاحه
حمد:واذا قلت لج انية خلاص و صلت
ريم:وصلت؟
وين انتة الحين ؟
حمد :انا لاف مزرعه واحد من الربع و ممكن ابات عندة و باجر ايكو
ريم:يامرحبا بك
حمد:انتى وين الحين
ريم:احنا سيرنا مزرعه جيراننا عندهم عزيمه
حمد:كلكم؟
ريم:تقريبا سلمي و لدها مريض تمت فالبيت و ما درى منو عندها من البنات
حمد:ايواا طيب سلمى على امية و خالتية و عواشي
ريم:يوصل
حمد”اكيد انها و حدة من خوات ريل سلمي انزين و وحدة من خوات ريلها اناشلية خص بها اتكون من تكون”
اما عن امل الى كانت قاعدة و مرتبكة من الموقف الى صار كانت تتسال ياترا من ايصبح و من خواتة الى يقصدهن
امل من اول يوم يابها به عمها بعد ما عرف باوضاع بيت =خالتها الى عايشين على ربما حالهم غير كثرة الاسر الى عايشة معاهم فالبيت الى هم اخوان زوج خالتها ما كانت مرتاحة فجلستها عندهم و ارتاحت و ايد فبيت عمها ابو حمد الى عاملوها و كانها فرد منهم و اعطوها كامل الحرية بالتصرف فاى شي
كانت تسمعهم دايما ايقولون هذه زوجه و لدنا و زوجه اخونا لاكن الزوج ذلك ما شافتة و لاتعرف عنه اي شي و منعها حياها بالسوال عنه
كانت اتحس انها عايشة لغز مش عارفة حلة لاكنها مشت حالها مع الجميع و اي حد يسالها عن حمد ردت برد الكل بانه مسافر
¤¤
¤¤
¤¤
علي الساعة احدي عشر و نص قرر حمد يرجع للمزرعة و قبل لايوصل حمد كانت امل و سلمي قاعدات برا عند لكوار الى به الضو
امل:اخبار حمودى نزلت عنه الحراره
سلمي :الحمدلله نزلت بس متحلوة ترجع له
امل:لا ان شاالله ما ترجع له سلمي تبينية ايبلج شي تاكلينة ما شفتج كلتى شي
سلمي :لافديتج ما شتهى شي انا يوم يمرضون عيالية تنسد نفسيه
امل :ان شالله ما تشوفين فيهم شر
سلمي :اسمع صياح اظن انه و عي بخليج فديتج
قامت سلمي و راحت داخل و ظلت امل قاعدة و سرحانة بحياتها فالماضى و ما حست بالسيارة الى و قفت جدام مجلس الرجال و نزل راعيها و عيونة مثبتة عليها
حمد:مساء الخير
وقفت امل بسرعة و عدلت لفه ليلال على و يهها و التفتت لحمد و انصدمت انه نفس الشخص الى دخل عليها
حمد:سوري للمرة الاخرى فكرتج و حدة من خواتيه
نزلت امل راسها تحت و لسانها عاجز باى رد
ولاول مرة حس حمد بعينة تعاندة و تركز بملامح فتاة و اقفة جدامة كان و يهها ساطع ببياضة و خلوة من اي ميك اب اوكحل ملامح ناعمة تبهر اي عين تنظرها
حمد:ماحد اهنيه؟
هزت راسها بالنفي
حمد:وين راحو؟
امل:معزومين
حمد:وانتى بروحج اهنيه؟
هزت راسها :لا سلمي موجوده
حمد:ايواا
التفتت امل عشان اتروح
حمد: شوة ما فقهوة ؟
التفتت له امل:الحين رايحة ايبها لك
مشت متوجهة للمطبخ و حمد يتبعها بنظرات عيونة بعدين قعد قريب لكوار و مد يدة للضو ايدفيها بعد شوى اقتربت امنة امل شايلة صنية عليها الدلال و صحن كيك و فطاير حطتهن و قفت و همت للرجعه
حمد: ما بتقهوينيه؟
امل :باروح اتاكد من الغاز اعتقد انية تركتة شغال و انتة اتقهوا على راحتك
خلتة و مشت لاكنها ما راحت للمطبخ راحت على طول لغرفه سلمى و حمد يراقبها لين اختفت
حمد”صدق انية صاير و قح اي قهوة هذه الى اباها اتقهوينية اياها شو السالفة ياحمد؟
دخلت امل عند سلمي و هية حاسة بضيقة من الضيف الموجود برا و اتمنت انها ما وعدت عمها فرفع الغطوة عن جميع شخص يدخل المنزل على اساس انه من الاهل ما تدرى ان ما حد يتجرا يدخل للمنزل غير حمد
- وديمه العطا
- روايات للكاتبة ﻭﺩﻳﻤﺔ ﺍﻟﻌﻄﺎ
- روايات ديما العطا
- روايات جريئة ورومانسية وديمة العطا
- روايات الكاتبه وديمه العطاء
- ديما العطا
- جميع روايات الكاتبة وديمة العطا
- جددي فيني حياتي باللقاء كاملة
- الكاتبة وديمة العطا
- أريد قراءة روايات الكاتبه وديما العطاء كامله