رواية الحب والفراق

رواية الحب والفراق images99

 

 

 

 

كان يوجد بنت اسمها ملك كانت بنت طيبة القلب تحب جميع الناس و الناس تحبها ملك كانت فالتاسعة عشر من عمرها فيوم ذهبت ملك الى السوق لكي تشتري ما طلبتة امها منها و حينما كانت تتجول فالسوق اصطدمت بغير قصد بشاب و وقع منها جميع ما كان بحوزتها فاسرعت بالاعتذار الى ذالك الشاب و اخدت تلم اشيائها فقال لها الشاب لاعليكي و اخذ يساعدها فلم اشيائها و نظر اليها و قال فنفسة من هذي الفتاة الرائعة لم اري بنت مثلها فشكرتة بعدها اخذت ما كان بحوزتها و ذهبت فعاد الى منزلة و ذهب لكي يخبر امة عن هذي الفتاة قالت له حسنا ياولد لنخطبها لك و لكن ما هو اسمها ؟

قال: لا اعرف ,

قالت حسنا هل تعرف اين تعيش حتي اذهب و اخطبها لك؟
قال كذلك لا اعرف يا امي قالت:ياولدي و انا كيف ساخطبها لك و انت لا تعرف عنها شئ فقال لامة اشعر انني ساراها مرة ثانية و ساعلم من هي و اين تعيش


ذهب ثاني يوم الى السوق قد تاتي و يراها و لكن لما تاتي فعاد اليوم الذي يلية و كذلك لما تاتي ظن انه لم يراها مرة ثانية و استعد لكي يذهب الى بيته و اذا يراها تاتي لتتبضع من السوق فاسرع لكي يتحدث معها قبل ان تذهب


ذهب اليها قال لها: مرحبا نظرت الية باستعجاب و تقول فنفسها لقد رائيت ذلك الشاب من قبل لكن اين بعدها قالت له:مرحبا قال لها: الا تتذكرينى؟
قالت له: اعذرني ان لااتذكرك


قال لها: انا الشاب الذي اصطدمتي فيه فالسوق صمتت قليلا بعدها قالت: الان تذكرتك كيف حالك؟
قال: بخير


وانتي كيف حالك: قالت الحمد لله ,
ثم قال لها:ماهو اسمك؟
,قالت: ملك ,
قال لها: و انا اسامة ,

قالت اهلا بك بعدها قالت اعذرني يجب انا اذهب حتي لاتقلق امي و ذهبت و لكنة تتبعها و عرف اين تعيش و عرف عنها انها بنت طيبة القلب و والديها كذلك ,
عاد الى امة و الفرحة تملئ قلبة امي لقد رائيتها رائيتها ,
قالت: من هي ,
قال : الفتاة التي اخبرتك فيها اسمها ملك,قال: حسنا ياولدي لنذهب لنخطبها لك و ذهبوا الى منزلها و حينما علمت انه ذالك الشاب و افقت عليه لانها كذلك اعجبت له و تم خطوبتهم و اشهر قليلة و تم الزواج كان يعيشان احلى قصة حب كانت هي بالنسبة له جميع شئ بحياتة و هو كذلك كان لها جميع شئ بحياتها


حتي جاء ذالك اليوم ذهبت ملك لكي تزور و الدتها و اذا بشاب رائها و اعجب بجمالها ذهب لكي يتحدث اليها و يبدي اعجابة فيها قالت له ابتعد عن اني امراة متزوجة و اعشق زوجي و تركتة و ذهبت اردا ذلك الشاب ان ينتقم منها اخذ ينتظرها كلما اتت الى و الدتها و اخذ يلتقط لها صور بهاتفة بعدها قام بتركيب صورتة بجانب صورتها و ارسل هذي الصور الى زوجها فالعمل و حينما رائها جن جنونة و اخذ الشرار يتطاير من عينية قام مسرعا الى البيت و قال فنفسة كانت تقول انها تحبني و تريد الذهاب الى و الدتها و هي تذهب لمقابلة عشيقها ساجلعها تتمني الموت و قرر ان يدبر لها خطة عاد الى البيت و جدها منتظراة قال لها حبيبتي ما رائيك ان نسافر سياحة قالت له موافقة يازوجي الحبيب و اخذت بترتيب اغراضهم بعدها سافرا و هنا ابتدي بتنفيذ خطتة اخذ من دون ان تعلم جواز سفرها و اصبح يعاملها بقسوة كانت تتعجب ما لذي فيه لماذا تغير من جهتى!!!
ذهبت لتسالة قام و صفعها على و جهة تساقطت دموعها على خدها و نظرت الية و قالت لماذا ما لذي فعلتة اقترب منها و قال بصوت منخفض ساجعلك تتمنين الموت و لن تحصلي عليه بعدها تركها و ذهب فاخذت تبكي و تسال نفسها ما لذي فعلته


غاب عنها يومان و ثلاتة و هي لاتعلم اين هو لا تعلم اي شئ فهذا المكان اخذت تدق على جوالة و لكن بلافوائد فكان مغلق و فاليوم الخامس عاد الى البيت انها كان يريد يحرق قلبها فعندما راتة اسرعت الية و قالت اين كنت؟
هل انت بخير؟
لماذا كنت مغلق هاتفك؟
قلقت عليك كثيرا و لكن قال ذلك ليس من شانك و تركها و ذهب لينام طفح فيها الكيل و ذهب لتبحث عن جواز سفرها و لكن لما تجدة انتظرت حتي يصحوا و تسالة عنه و لكنها نامت و لم تشعر و دموعها على خدها لما حل فيها و حينما افاقت لم تجدة و عندما عاد قالت له اين ذهبت قال لها انتي هنا كالخادمة لا اريدك تساليني شئ فذهبت الى غرفتة و قالت ارجوك جاوبني ما لذي فعلتة بك لتفعل بي كذا لماذا تغيرت ؟

اذا لما تعد تريدني اعطيني جواز سفري حتي اعود الى اهلي و ننفصل فرد عليها نجوم السما اقرب لكي من هذا

وفي يوم مرضت ملك مرض لا يوجد له دواء اصبحت تعاني من ذلك المرض و ذهبت لكي تخبر زوجها لانة لا يسمح لها بالخروج كانت كالسجينة ذهبت لتخبرة بما تشعر فيه حتي ياتي لها بالطبيب و لكنة كان يعتقد انها تكذب عليه فلما يعطي للامر اهمية فذهبت الية و قالت استحلفك باغلى شئ عندك جاوبني ما لذي فعلتة بك لماذا ذلك التغيير من جهتي صمت قليلا بعدها قال لانني لم اعرفك جيدا بعدها اخرج الصور لها و قال: كنتي تكذبى على تقولي انت الحب الاول و الاخير و انتي تحبي غيري تقولي ساذهب لازور امي و انتي تذهبي لمقابلتة انتي خائنة نظرت الى الصور و قالت ذلك كذب انا لم افعل بك ذلك صدقني انا لااعرف من ذلك انا لم احب احد غيرك و لكنة لم يصدقها و ذهب و تركها بكت بحرقة لانة لم يصدقها و ذهبت الى غرفتة بعد ان شعرت بالم حتي ترتاح و لكنها قامت و قررت بكتابة رسالة الى زوجها تقول له (زوجي الحبيب بالرغم من قسوتك على و لكن قلبي ظل يحبك صدقني انا لم احب احد غيرك فحياتي و ان الله يشهد على كلامي انا لما اكذب حينما قولت انك الحب الاول و الاخير صدقني لقد ظلمتني و لم تسمعني حتي لما تصدقني حينما اخبرتك بمرضي حبيبي اتمني لك حياة سعيدة و اتمني لك ان لاتنظلم فحياتك يوما انت لاتعلم ما هو شعور المظلوم فاني اشعر انا حياتي اوشكت على الانتهاء حبيبي استحلفك بالله ان تدفنني فموطني لا اريد ان ادفن فبلد غريب اعتني بنفسك جيدا سلام يااغلى انسان سلام ياحبيبى)


ثم اخذت تلفظ انفاسها الاخيرة ,

وحينماكان زوجها بالعمل دق هاتفة و اذا برجل ياتي و يقول له انت اسامة قال :نعم قال له : لكن من انت ؟

قال ساعرفك بنفسي و لكن حينما نتقابل لاني اريد احدثك فامر هام قال له حسنا سنتقابل فمطعم … بعدها جلس ينتظرة و اذا برجل ياتي و يقول انت اسامة قال,
نعم فقال من انت ؟

قال انا الطبيب الذي كان يتعالج عندة و اخرج صورة ذالك الشاب فنظر اسامة الى تلك الصورة اذا هو نفس الشاب الذي راي صورتة مع زوجتة جن جنونة و صرخ بوجة الطبيب و قام ليتشاجر معه قال : اهدئ انا هنا لكي اوضح لك جميع شئ ,
قال ما لذي تريد ان توضحة لي ,

قال ان ذلك الرجل جاؤ لي من 3 اشهر ليتعالج عندي من مرض خبيث و فيوم قال لى : ما الذي فعلة بزوجتك و بك و قال ان الله يعاقبني بما فعلتة بهم و ترجاتي ان اذهب لمقابلتك و ان اعلمك بهذا الامر و ان زوجتك لم تخنك و لكن لم اجدك فسالت عنك و علمت انك سافرت و حينما عدت لاخبرة بسفرك علمت انه توفي و هو يقول سامحيني على ما فعلتة بكي فقررت ان اسافر لكي اعلمك بالحقيقة فنزلت عليه الصاعقة و قال لقد ظلمتها جعلتها تدفع ثمن شئ لم تفعلة بعدها انطلق مسرعا الى المنزل ليتوسل اليها لتسامحة لانة لما يصدقها و لم يسمع لها ,
وحينما دخل غرفتها ليجدها ملقاة على سريرها و فيدها ذالك الجواب و حينما اقترب ليري ما ذلك الجواب الذي بيدها فامسك يدها و اذا بالصاعقة انها كالجليد حاول ان يوقظها و لكن بلا جدوى لقد فارقت الحياة بعد معناة من المرض و معناة من الظلم لقد تركت الحياة التي ظلمتها فسقط مغشي عليه من هول المفجاة و حينما افاق تمني انها يصبح حلم و لكنة رائها لاتتحرك فامسك بذالك الجواب و اخذ يقرا كلماتها و هو يبكي بحرقة و يضرب على صدرة بيدة و يقول لا تتركيني سامحيني ياملك ظلمتك و عذبتك و اهنتك و انتي كنتي تتحمليني و بعد قراة الجواب استعد للرحيل و لكن لم تكن ملك تجلس بجانبة بلي كانت فصندوقها الخشبي عاد الى الوطن ليدفن ملك و قرر ان لا يتزوج بعدين و لا يعيش فالبلد قرر ان يسافر بلد ثانية و يعيش و حيدا

 


رواية الحب والفراق