رواية رعب

رواية رعب 7b8ffafd127618d8d6bb4f5f52dd229b

قصة مرعبة


العديد من القصص المرعبه تتحدث عنها الشعوب فثراثها و تكون هذي القصص هادفه حين و رودها فالتراث و فالحكم الشعبية بحيث انها لا تكون فقط للرعب بل يرد الرعب بها كتوظيف له لايصال فكرة ما و حكمه و لكي يتعظ منها الاطفال فالاهل يروون هذي القصص كى يعطون عبره لاطفالهم و لكي يحفزوهم على اطاعه اوامرهم فحال غاب الاهل و تركوا الوصايا قيد تنفيذ اطفالهم ،

خوفا عليهم من الافكار الطفوليه التي دائما تبحث عن الاكتشاف ،

ولكي ينئون بهم عن تحمل المسؤوليه كونهم غير مدركين لما حولهم ،
من هذي القصص ،

قصة ” غريبة ” من التراث الامازيغى ،
وتروى القصة ما يلى :

” غريبة ” ابنه لرجل عجوز و اخت لخمسه اطفال هي اكبرهم ،

كانت غريبة تذهب جميع يوم الى الغابه لتحضر الحطب و الاكل لاخواتها الصغار و ابوها العجوز ،

وفى هذي الغابه يعيش وحش شرس ما كر ،

يذهب الى القريه ليلا ليخطف الاطفال و يلتهمهم ،

اتفق الوالد العجوز و ابنتة ” غريبة ” على ان تعود جميع يوم قبل غروب الشمس ،

وعندما تصل لباب بيتها عليها ان تطرق ثلاث طرقات بعدها تخشخش باساورها ،

كى يعرف ابوها ان الذي على الباب هو ابنتة ” غريبة ” .

تخرج ” غريبة ” جميع يوم و تعود لبيتها و تفعل ما اتفقت عليه مع و الدها ،

فتصل للباب ،

تطرق ثلاث طرقات فيقترب ابوها من الباب ،

تخشخش باساورها ،

فيعرف العجوز انها ابنتة ،

يفتح لها الباب ،

ويركض اخوتها الصغار لاحتضانها فرحين بعوده اختهم ال كبار و ما جلبتة لهم من ما و جدتة فالغابه ،



ذات يوم خرجت غريبة للغابه كعادتها امضت نهارها تجمع الاكل و الحطب ،

وقبيل الغروب همت غريبة فالرجوع فانتبهت انها ربما فقدت اساورها خلال بحثها عن حاجيات المنزل ،

همت تبحث عن اساورها فارجاء الغابه فاخدذها الوقت و لم تدرك ان الظلام ربما حل ،

وعندما ادركت هذا سارعت الى المنزل و هي تبكي خائفه من اجواء الغابه خلال الليل ،

وصلت غريبة لباب بيتها ،

طرقت الطرقات الثلاث المتفق عليها فاقترب الاب العجوز من الباب ،

صارت غريبة تحدثة و تروى له ما حصل ،

قالت له بعد هذا يا ابي انني لا استطيع ان اخشخش باساورى كى تعرف اننى غريبة ،

لكن هاهو صوتى احدثك،
فافتح الباب ارجوك


قبل ان يداهمنى وحش الغابه ،

رفض الاب و هو يبكى و يقول لها سامحينى فانا لا استطيع ان افتح لك فلربما الوحش يقلد صوتك ،

اخوتك الصغار هنا سياكلهم اذا فتحت الباب ،

بكت غريبة و توسلتة و بكي الاب و رفض ان يفتح لها ،

فهو لن يضحى باخوانها الخمس لياكلهم الوحش جميعهم لانها لم تلتزم بما اتفقا عليه و لم تعد قبل الغروب ،

ظلت غريبة خارجا خائفه حزينة ،

حتي اتي وحش الغابه و اكلها .

وعلي هذي القصة تم تاليف الاغنية الجميلة ” غريبة ” و اباها العجوز افانوفا .

تحكى الاغنية بصوت حزين قصة الفتاة التي اكلها الوحش لانها لم تلتزم بوصايا و الدها .


رواية رعب